الرئيسية / مقالات / كتاب عراقيين شيعة مهمتهم تجهيل جماهيرهم

كتاب عراقيين شيعة مهمتهم تجهيل جماهيرهم

السيمر / فيينا / الخميس 07 . 11 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

مصيبة الاعلاميين العراقيين تجهيل الناس، لم يكن الامر مستغربا على العقلية العربية والمسلمة ومنها العقلية العراقية اتباع اسلوب الكذب والتدليس، بل بات المحلل السياسي العربي والمسلم يحلل وفق المذهب والقومية والولاء، الحمد لله المظاهرات الرافضة للحكومة انحصرت بمناطق الشيعة فقط، القادة الاكراد لايهمهم الاوضاع بالوسط والجنوب، السنة يراهنون لوجود صراعات شيعية شيعية للعودة للحكم. بحرب اسقاط صدام الجرذ المحلل المقبور المصري صلاح الدين اسماعيل كان يكذب وعندما سقط الصنم قال انا كنت متوقع انهيار سريع وسقوط بغداد لكن كنت اكذب لكي ارفع المعنويات، ونفسه هذا المقبور حرض على ضرب محطات تحلية المياه ومصافي تكرير النفط وخطوط نقل البترول والمرافق العامة لخلق ازمات مابين الحكومات التي يتم تنصيبها والشعب العراقي والغاية عزلهم واشاعة الفوضى، انا لم افتري لكنني كنت ولازلت متابع جيد للقنوات الاعلامية العربية وبشكل يومي، الكثير من الكتاب العراقيين الشيعة يتعمدون الكذب، المظاهرات الحالية امتداد للمظاهرات السابقة، نفس من تظاهر سابقا تظاهر الان يضاف لهم الكثير من العاطلين عن العمل، لم تتغير اي معادلة لامن قريب ولامن بعيد، تصفحت مقالات كتاب عراقيين شيعة يقولون المعادلة تغيرت، وقالوا

لم يعِي السياسيون وللاسف ان هناك تحول في الوعي الإجتماعي وانتقال من مربع المحاصصة الى مربع المواطنة،ولم يعوا ان نقطة شروع جديدة قد بدأت في حياة المجمتع العراقي ،فهذه التظاهرات الجارية الان هي عملية مخاض وتحول تاريخي من مرحلة الى اخرى ، فالمرحلة الجديدة لها متطلباتها واستحقاقاتها واشتراطاتها السياسية والاجتماعية، اقول نحن نتمنى ذلك، ماهو الجديد، هل انضم الاكراد والمكون السني للمتظاهرين، هل توجد قيادة سياسية للمتظاهرين، ماهي اهدافهم، اكثر الذين نشاهدهم عبر القنوات التلفزيونية يطالبون بالتعيين والحصول على مرتبات، هل شكلوا حكومة، عدة مرات اقتحموا الخضراء والنتيجة انهالوا ضربا على عضو برلماني شيعي في وقت البعثي القذر ظافر العاني كان امامهم ولم يقتصوا منه، نعم هناك حشود غاضبة، لكن لايملكون مشروع للتغير، الذي يملك الشارع ولديه مشروع يستطيع قلب النظام وتشكيل حكومة، هذه الحشود لو كانت كردية او سنية تحقق اهدافها، بكل الاحوال ساسة احزاب شيعة العراق للاسف فرطوا بالجماهير المليونية ولو كانت هذه الجماهير كردية او سنية لاستفاد من تلك الجماهير قادتهم السياسيين لسحق رؤوس اعدائهم، طيب اردوغان افشل انقلاب عسكري مدبر بنصف الشعب التركي، اردوغان لديه جماهير تساوي نصف الشعب التركي بينما قادة الشيعة يملكون مايقارب سبعون بالمائة من الشعب العراقي، انصح كتاب احزاب الشيعة ومثقفي الشيعة الذين لايتحرجون من انتمائهم الثقافي والمذهبي عليكم نصح جماهيركم عليكم ذكر الحقائق، كفا كذب، لنقول الحقيقة المرة، في الختام هذه المظاهرات انا دعوت لها منذ عام ٢٠٠٥ وليس اليوم، نعم العار كل العار لساسة احزاب الشيعة الذين لم يطلبوا من الجماهير المليونية للنزول للشوارع لإخافة فلول البعث واجبارهم ليكونوا مواطنين صالحين يعيشون بسلام بدون ارهاب وتفخيخ وقتل وتآمر، لو كانت لدينا نخب مثقفة لقادت التظاهرات ودعمت ساسة ناجحين لتصحيح مسار العملية السياسية، يجب ان يكون للجماهير صوت في انتخاب رئيس الجمهورية، ننتخب رئيس جمهورية شعبيا وان كان بدون صلاحيات، وبعدها ايضا نعمل انتخابات لرئاسة الوزراء، نزول الجماهير للشوارع تضع حد لوجود متحاصصين يتلقون اوامرهم من نتنياهو وابقار الخليج الطائفية المكفرة لكل من هوشيعي.

اترك تعليقاً