أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الحيدري مهاجماً الرئاسات الثلاث: لم نجد منكم الصرامة تجاه حرق القنصلية الايرانية

الحيدري مهاجماً الرئاسات الثلاث: لم نجد منكم الصرامة تجاه حرق القنصلية الايرانية

اجتماع حسنة واختها وقادرية واللي يشوفهم يشبع

السيمر / فيينا / الاربعاء 01 . 01 . 2020 — هاجم امام وخطيب جامع الخلاني، وسط العاصمة بغداد، محمد الحيدري، الأربعاء، الرؤساء الثلاثة، عادل عبد المهدي وبرهم صالح ومحمد الحلبوسي، مستغرباً اهتمامهم بأحداث السفارة الأميركية في بغداد.

وقال الحيدري في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (1 كانون الثاني 2020)، “إطّلع الجميع على اهتمامكم الكبير بشأن بعض التصرفات التي صاحبت مسيرة التشييع الواسعة امام السفارة الاميركية. ونحن بالطبع لا نوافق الاعتداء على السفارات والممثليات الدبلوماسية”.

وتسائل، “لماذا لم نجد مثل هذا الاهتمام قد حصل منكم امام اعتداء العصابات وحرقها المنازل والمباني والممتلكات العامة والخاصة في بغداد وعدد من المحافظات وكلّها ملكٌ للشعب العراقي وخاصة ممتلكات الناس وتدميرها؟ وكذلك قيام العصابات بعمليات قتل وخطف وتعطيل للنظم وللحياة اليومية. فلم نجد موقفاً صارماً؟”.

ونوه الى انه “ربّما مَنْ يقول أن الهجوم الذي حصل أمس يختلف باعتباره على سفارة وهذا ما يخالف الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية. لكنّنا لم نجد أي اهتمام من قبلكم حينما أحرقت العصابات القنصلية الايرانية في النجف الاشرف بالكامل بعد انسحاب الأمن من محيطها. وتكرر حرقها ولم تُرسل اي قوة لحمايتها؟ كذلك اعتداء عصابات على القنصلية الايرانية في كربلاء في محاولة منهم لحرقها. فلم نجد الخطوات الصارمة بإرسال قوات امن لحمايتها او باتخاذ مواقف حازمة؟”.

واردف، أن “ما حصل في هذه الايام هو القتل المباشر من قبل الولايات المتحدة الاميركية لشبابنا المضحين من ابناء الحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات المسلحة العراقية وقد اعترفت وتفاخرت بذلك. وبالمقابل الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تقم بقتل ابناء الشعب العراقي فحسب بل دعمتهم وساندتهم في جهادهم ضد داعش”.

وتابع الحيدري “نأمل منكم أيها السادة من الان فصاعداً أن نجد موقفاً حازماً وصارماً وشديداً تجاه العصابات (المدعومة من اميركا) والتي تقتل وتخطف وتحرق وتعرقل الحياة والتي بدأت تمتدّ لمنشآت اقتصادية حيوية”.

وتحولت مراسيم تشييع قتلى القصف الأميركي الذي استهدف مواقع لكتائب حزب الله، غربي العراق، إلى تظاهرة حاصرت السفارة الأميركية، (31 كانون الأول 2019)، قبل حرق أجزاء من السور المحيط بها وتحطيم بعض مرافقها.

وقاد التظاهرة فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ونائبه أبو مهدي المهندس، إلى جانب زعماء فصائل مسلحة أبرزهم قيس الخزعلي وهادي العامري وحامد الجزائري.

بعد ذلك اقتحمت حشود السفارة الأميركية، ووصلت إلى مكاتب تضم قوات أميركية خاصة، كما أظهرت مقاطع مصورة، فيما توعد قادة في الحشد من بينهم أبو آلاء الولائي بمحاصرة القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.

من جانبه توعد رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بـ”رد صارم” ضد مقتحمي السفارة، وطالب “الجميع بمغادرتها فوراً”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اتهم أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري والفياض، وهم من قيادات الحشد الشعبي، بقيادة الهجوم على السفارة الأميركية ووصفهم بالإرهابيين، وقام بنشر صورهم على حسابه في “تويتر” أثناء قيادتهم “عملية الاعتداء على السفارة الأميركية في بغداد”.

واتهم بومبيو، قوات تابعة لإيران بالمسؤولية الكاملة عن الهجوم، قائلا “هناك إرهابيون شاركوا في الهجوم وهم على قوائم الإرهاب الأميركية”.

المصدر / ناس

اترك تعليقاً