السيمر / فيينا / الثلاثاء 21 . 01 . 2020 — أفاد تقرير لموقع “أوزي” البريطاني، بأن اغتيال نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي “أبومهدي المهندس” كان مفاجأة بالنسبة للولايات المتحدة على الرغم من أنه كان يعتبر في الأوساط الامريكية شوكة تدمي جوانب #واشنطن.
وذكر التقرير، أن «الغارة #الجوية_الأميركية التي أسفرت عن اغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والمهندس دفعت بواشنطن وطهران إلى حافة #الحرب لكن بينما هدأ الغبار في الجولة الأولى من الانتقام الإيراني، حذر مسؤولون عراقيون وخبراء غربيون من أن اغتيال المهندس قد هزَّ شبكة قوية من #الفصائل_المسلحة في العراق وزاد من خطر الانتقام ضد أهداف للولايات المتحدة في البلاد».
وأضاف: «على الرغم من أن قادة الفصائل المسلحة لديها هدف مشترك وهو الانتقام لاغتيال “أبومهدي المهندس” من خلال تحقيق هدفه المعلن منذ زمن طويل وهو إجبار #الولايات_المتحدة على الخروج من #العراق، لكن على المستوى السياسي في #بغداد، حفَّز اغتياله بالفعل على دفع قرار برلماني لصالح إزالة القوات الأجنبية من البلاد».
وتابع أن «وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو كان قد اعترف في تصريح سابق أنه أجرى حوالي /50/ مكالمة هاتفية مع القادة العراقيين خلال الأيام العشرة الماضية في محاولة لدعم الموقف الأميركي في البلاد».
وواصل التقرير أن «المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين إيجابيون عموماً بشأن اغتيال المهندس على الرغم من أن الأدلة التي نشرت حتى الآن تشير إلى أن الزعيم العراقي لم يكن هدفاً رئيسياً».
وقال مسؤول أميركي رفيع: «كان اغتيال المهندس مفاجأة لكنها كانت مفاجأة جيدة».
واشار التقرير إلى أن «الفجوة القيادية التي خلفها المهندس تجعل الولايات المتحدة تخشى من ردود الأفعال غير المنظمة من الفصائل المسلحة، على تواجدها وقواتها، حيث كان المهندس يتمتع بقدرات قيادية استراتيجية لتهدئة الأوضاع حينما يتطلب الأمر ذلك في بعض الأحيان مما يوفر مجالاً أكبر للهجمات المسلحة على المنشآت الأميركية في البلاد».
وقُتل قائد فيلق “#القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #أبومهدي_المهندس، بضربة أميركية أمام مطار #بغداد الدولي، صبيحة الثالث من الشهر الجاري.
المصدر / الحل