السيمر / فيينا / الاثنين 03 .02 . 2020 —- يتواصل الحراك الشعبي في العراق بعد تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة. وبينما انقسم المتظاهرون بين مؤيد ومعارض، سعى أنصار التيار الصدري لفتح جسر الجمهورية المغلق في بغداد منذ انطلاق التظاهرات قبل أربعة أشهر.
يستمر الحراك الشعبي في العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية بعد تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة. فقد انقسم متظاهرو ساحة التحرير بين مؤيد ومعارض فيما نزل انصار التيار الصدري وبقوة الى الشارع تأييدا لاختيار علاوي.
زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اكد على ضرورة اعادة الثورة الى سلميتها داعيا الى فتح الطرق ومعاقبة من يعطل المدارس.
وقال احد المحتجين ان اسم محمد توافيق علاوي موجود في ساحة التظاهرات منذ انطلاق الازمة واضاف ان هذه الشخصية نزيهة وانه لا ينتمي لحزب معين وهذا ما يطلبه الشارع. فيما طالبت احدى المواطنات رئيس الوزراء المكلف بتنفيذ مطالب المتظاهرين كالخدمات والبنية التحتية والمدارس.
تكيف محمد توفيق علاوي حظي بدعم ومباركة معظم الكتل السياسية وعلى رأسها كتلتي فتح وسائرون. بينما تحفظت بعض القوى السياسية والكتل ومن بينها النصر التي قالت انها لم تكن طرفا في اختيار المرشح. الحكمة اعلنت استمرارها في المعارضة البرلمانية وانها تترقب برنامجه الحكومي. القوى الكردية تعاملت بايجابية مع تكليف توفيق علاوي.
الكاتب والمحلل السياسي هادي العصامي قال انه عندما وضع رئيس الوزراء الجديد احد عشر تعهدا على نفسه من اجل حل القضايا والمشاكل التي تواجه العراق خلال هذه الفترة كان اخراج القوات الاميركية من العراق ابرزها غيابا.
على الصعيد الدولي رحبت بعثة الامم المتحدة بتكليف توفيق علاوي وحثته على العمل سريعا لتنفيذ الاصلاحات والمسائلة كما رحبت الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الخطوة دعما لاستقلال وسيادة العراق بينما قالت السفارة الاميركية في بغداد انها ستعمل مع الحكومة الجديدة فور تشكيلها.