السيمر / فيينا / الجمعة 07 . 02 . 2020 — استطاع الفاشست العنصريين من اعداء حرية الشعوب ، وحثالات المجتمع العراقي اسقاط ثورة 14 تموز 1958 ، يوم 8 شباط 1963 الاسود بعد ان اقلهم القطار الامريكي لمحطتهم النهائية لاستلام السلطة في العراق .
وبعودة لذلك اليوم الاسود ، سوف يصدم المتابع لاحداث ذلك اليوم بحجم الجرائم التي اقترفت من قبل حزب العفالقة ، وقطعانهم المتوحشة من الحرس اللاقومي الذين نهشوا اجساد القوى الوطنية العراقية من وطنيين وقاسميين وشيوعيين على طريقة الذئاب المفترسة .
وكتب المرحوم الملك حسين ملك الاردن في مذكراته عن محطة الاذاعة التي كانت تبث من الكويت لارشاد قطعان ذئاب الحرس اللاقومي لتصفيتهم ، سوية مع بيان الحاكم العسكري السيء الصيت برقم 13 ، بابادة الشيوعيين .
وقد فقدت القوى الوطنية العراقية خيرة رجالها الابطال كان يقف في مقدمتهم قائد ثورة 14 تموز المجيدة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ، ورفاقه الابطال الزعيم طه الشيخ احمد والعقيد فاضل عباس المهداوي والعقيد وصفي طاهر والعقيد ماجد محمد امين ، واللواء الطيار جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية ، والعقيد عبد الكريم الجدة ، وصف طويل من القادة الشهداء .
كما تمت تصفية القائد الشيوعي البطل وسكرتير الجنة المركزية للحزب الشهيد سلام عادل بشكل وحشي وبشع ، مع مجموعة كبيرة من الرفاق الشهداء ، وما تبع ذلك من تصفيات طالت الحزب بشكل يفوق وحشية وحوش الغاب .
وللدلالة على الفاشية البعثية نورد رواية العضو القيادي لحزب البعث في المؤتمر القطري السوري المنعقد في 17 أذار 1964 المقدم محمد عمران بالقول: [حين زرنا العراق أثرنا موضوع القسوة في قتل الشيوعيين، فكان الرأي أن المنفذين هم الحزبيون – البعثيون.. وحادثة جرت ذات مرة أن كلف ضابط بعثي بإعدام 12 شيوعياً، فقال أمام الكثيرين أنا لا أذهب إلا لإعدام خمسمائة على الأقل ولا أذهب لإعدام 12…] – والضابط هو المجرم عبد الغني الراوي.
هذا هو البعث الفاشي ، وماضيه القذر الذي لا يشرف اكبر فاشي ودكتاتور بالعالم ..
فحذار من تحركاته وتصرفاتة باي وقت وزمان ، وما نراه الان من اندساس لعناصر تحمل فكر الفاشست البعثيين من داخل ساحات التظاهر بحجة التظاهر ، وقد ارتفعت اصوات قبيحة عديدة من بعضهم واعلن بشكل واضح بعثيته وهناك فيديوهات عدة تثبت ذلك .
المجد لشهداء ردة 8 شباط السوداء ، ولترفرف ارواحهم على رؤوس كل الحالمين بالحرية ، واشاعة الديمقراطية بوطن حر وشعب سعيد ..
والخزي والعار للفاشست القتلة من سدنة البعث العفلقي ، وجزاريه القتلة ….