السيمر / فيينا / الخميس 13 . 02 . 2020 — انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعض الظواهر التي قال انها برزت ويجب ايقافها
وقال الصدر في احدث تغريدة له اليوم الخميس “بالأمس تعالت أصوات التشدد والقتل وحز الرقاب والتفخيخ بإسم الدين، واليوم تتعالى أصوات التحرر والتعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور، بل والكفر والتعدي على الذات الإلهية وإسقاط الأسس الشرعية والأديان السماوية والتعدي على الأنبياء والمرسلين والمعصومين”.
وتابع “ذكرني ذلك بشعارهم القديم بما معناه: إنهم لا يريدون (قندهار) بل يريدون (شيكاغو)”.
واضاف “نحن اليوم ملزمون بعدم جعل العراق قندهارا للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي والشذوذ الجنسي للفجور والسفاح والمثليين”.
واكمل “ان كلا الطرفين عبارة عن مرضى لم يسلم عقلهم وقلبهم من الأمراض”.
ورأى “لذا يجب ان ندافع بكل ما أوتينا من علم وإيمان وأخلاق وقوة عن ديننا وعقيدتنا وثوابتنا ومنهجنا الذي تربينا عليه فلا نكون من عبدة الأصنام التي لا تسمن ولا تغني من جوع وأن لا نكون أتباع الشهوة التسلط وعشق القتل والدماء وأن لا نكون عبدة للشهوة والملذات والغرب الكافر”.
واستدرك بالقول “نعم اليوم يدعي الكثير من دعاة الانفلات والتحرر والتنوير أنهم يريدون إسقاط القواعد السماوية كلها والتمرد ضدها بحجج واهية ساعين بكل ما أوتوا من مغريات شبابية وحضارية لذلك”.
وتابع “الا أنهم تناسوا أنهم يخرجون من أحضان السماء ليرتموا في أحضان النفس الأمارة بالسوء التي تأمرهم بالفحشاء والمنكر والبغي”.
واردف الصدر قائلا “نعم ان التحرر والتنوير لا يجب أن يصل الى نشر الفاحشة والمنكر بين المجتمعات أيا كانت وبالخصوص المجتمع العراقي الذي يقطن في بلد القدس الإلهي والعصمة النورانية، اذن فلنحصن أنفسنا أولا بالعلم والتقوى والأخلاق لكي نستطيع أن نكون دعاة للاعتدال أولا وجندا لله وللمعصومين ثانية”.
واكمل “ثم انصح هؤلاء الشرذمة الشاذين من (دواعش التمدن والتحرر) أن لا ينجزوا خلف غرائزهم الحيوانية وشهواتهم التسافلية فإننا لن نقف مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن ولن نسمح بمحو آثارها كما لم نسمح للمحتل بطمس العراق سابقا.
المصدر / المربد