الرئيسية / مقالات / وجود المدنين تحت سيطرة داعش والنصرة عادي، تحريرهم من قبل حكوماتهم لايجوز

وجود المدنين تحت سيطرة داعش والنصرة عادي، تحريرهم من قبل حكوماتهم لايجوز

السيمر / فيينا / الاحد 23 . 02 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

سيطرة التنظيمات الارهابية على المواطنين جائز وتحرير المواطنين من قبل قوات حكوماتهم غير جائز، عندما  يسيطر داعش والقاعدة ومشتقاتها كالنصرة وغيرها على مدن ويصبح المواطنين تحت سيطرة هذه المجاميع الظلامية الدول العظمى تصمت كصمت أهل القبور ولايهمهم من طوال سيطرة الارهابيين على المواطنين وغسل أدمغة الشباب والمغفلين والذين يشكلون خطر حقيقي على البشرية في المستقبل لتكفيرهم مجتمعاتهم، ما ان تشرع القوات الحكومية الشرعية لتحرير الأرض من داعش والقاعدة ومشتقاتها كجبهة النصرة وبدل أن تساعد الدول الكبرى القوات الحكومية لتحرير الأرض وتطهير الأرض من داعش ومشتقاتها الوهابية يبدء الصراع والعويل من خطورة الوضع الانساني؟ هل بقاء المواطنين تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية مقبول من الدول العظمى مواجهتهم الأمم المتحدة وغير مقبول عندما تقوم القوات الحكومية الشرعية في اعادة الأمن والأمان والاستقرار وحماية المواطنين من شرور وخطر الارهابيين في غسيل أدمغة الشباب؟ فعلا الموضوع يحمل الف بل مليون علامة استفهام؟؟؟ وتعجب، لكن إذا تم معرفة السبب يبطل العجب، داعش والقاعدة ومشتقاتها كالنصرة واشبال الخلافة وفيلق عمر وجند الصحابة …..الخ من المنظمات الإرهابية صنيعة لدول كبرى لتنفيذ مشاريع استعمارية لتدمير دول معينة واضعافها وتدميرها، منطق العقل وحقوق الإنسان يلزم دول العالم مساعدة الحكومات الشرعية في تطهير اراضيها من سيطرة التنظيمات الإرهابية الداعشية وإعادة الأمن والسلام وتحرير المواطنين من سيطرة الوحوش البشرية بل وعلى العالم تخصيص مبالغ لإعادة الاعمار ومعالجة المواطنين المحررين نفسيا وإعادة تأهيلهم مرة ثانية للانخراط في مجتمعاتهم، سيطرة تنظيمات ارهابية على مدن وقرى سنوات طويلة تصل لعقد من الزمان أو أكثر يعني أن العصابات الإرهابية قد دربت جيل من الشباب يؤمن في أفكارهم الإرهابية الاجرامية، نحن في عالم منافق يدعم الإرهاب في اسم حماية المواطنين ويساعد على تنشئة أجيال لشباب يصبحوا تكفيريين لأسباب استعمارية تتعلق في تحطيم وتدمير دول معينة ولاسباب معروفة تتعلق بالصراعات الدولية التي تدار في منطقة الشرق الأوسط لسرقة ثرواتنا واحتلال بلداننا

اترك تعليقاً