الرئيسية / الأخبار / عبد المهدي يدعو لانتخابات مبكرة وحل مجلس النواب

عبد المهدي يدعو لانتخابات مبكرة وحل مجلس النواب

السيمر / فيينا / الاثنين 02 . 03 . 2020 — دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الاثنين، مجلس النواب الى تنظيم انتخابات مبكرة في كانون الأول من العام الجاري وحل مجلس النواب، مطالبا بضرورة تشكيل حكومة جديدة بأقرب وقت للخروج من الأزمة الحالية، سيما بعد فشل محمد علاوي بتمرير كابينته الحكومية داخل مجلس النواب.

وقال عبد المهدي في رسالة وجهها لرئاستي الجمهورية ومجلس النواب :” إنه “بعد التشاور مع دستوريين وقانونيين من اهل الاختصاص عن قرار اتخذته وهو اللجوء الى (الغياب الطوعي) كرئيس مجلس الوزراء بكل ما يترتب على ذلك من اجراءات وسياقات”، مشيرا الى أن “هذا الموقف لا يعني عدم احتمال اللجوء لاحقاً الى اعلان خلو المنصب وفق المادة (81) من الدستور، اذا لم تصل القوى السياسية والسلطات التشريعية والتنفيذية الى سياقات تخرج البلاد من ازمتها الراهنة، وفق المادة (76) من الدستور”.

وأضاف، انه “تنفيذا للقرار الذي اتخذته سنبدأ وفق الصلاحيات الدستورية والقانونية والنظامية الممنوحة لنا بدعوة مجلس النواب الموقر الى عقد جلسة استثنائية لحسم قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية ومفوضية الانتخابات بشكل نهائي”.

واقترح عبد المهدي “يوم 4 كانون الاول 2020 كموعد للانتخابات وان يوفر للمفوضية كل المستلزمات التي تمكنها من اجراء انتخابات حرة ونزيهة في الموعد المقترح وان يحل مجلس النواب الموقر نفسه قبل 60 يوماً من التاريخ المذكور”، داعيا الى “تنظيم صندوق اخر بجانب صناديق الانتخابات او على ظهر قسيمة الانتخابات لاجراء استفتاء حول تعديلات دستورية، يمكن ان يقرها مجلس النواب الموقر وفق آلياته قبل حل نفسه”.

ودعا رئيس الوزراء المستقيل الى “كليف احد نواب رئيس الوزراء او احد الوزراء مسؤولية ادارة جلسات مجلس الوزراء وتصريف الامور اليومية وذلك بموجب المادة (3) من النظام الداخلي لمجلس الوزراء”، مبينا أن “هذا الاجراء بدأنا بتطبيقه منذ تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأشار الى أن “النظام الداخلي لمجلس الوزراء خصوصاً المادتين (20) و(29) والامر رقم 68 لسنة 2004 تبين بان المجلس الوزاري للامن الوطني هو المسؤول عن “تسهيل وتنسيق سياسة الامن الوطني بين وزارات ومؤسسات الحكومة العراقية المكلفة بقضايا الامن الوطني” ويعمل تحت امرة وسيطرة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة”.

وتابع أن “مستشارية الامن الوطني ستقوم بممارسة دور امانة سر المجلس الوزاري للامن الوطني وتنظيم جدول اعماله وتبليغ قراراته وفق سياقات العمل المعمول بها، ويقوم مكتب القائد العام للقوات المسلحة في مكتب رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق بين رئاسة الوزراء والمجلس الوزاري للامن الوطني، ويكلف احد اعضاء المجلس بادارة اجتماعات المجلس الوزاري للامن الوطني خلال فترة غياب رئيس مجلس الوزراء، دون ان يعني ذلك تخويل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة.”

وأوضح عبد المهدي أن “مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء والامين العام لمجلس الوزراء والسكرتير الشخصي للقائد العام سيقوم ابلاغ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بالامور الحصرية العاجلة والضرورية الملاصقة لعنوانه ليتم التعامل معها بما يتوافق مع صلاحيات حكومة تصريف الامور اليومية، وذلك منعاً من حصول اي فراغ في واجبات السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة.”

ونبه الى انه “عدا ما ورد في الفقرة السابقة او النصوص الدستورية الحاكمة، سيتغيب رئيس مجلس الوزراء عن توقيع الكتب الرسمية او تلبية دعوات او اجراء لقاءات او مباحثات اواجتماعات رسمية محلية او اجنبية، ويستمر المسؤولون كل من موقعه بضمان ادارة وسير الاعمال وامضاء التعاملات ومنع حصول اي فراغ رسمي في التعامل مع الملفات المحلية والاجنبية التي سيتغيب عنها رئيس مجلس الوزراء، وتقوم المؤسسات بتسيير الأمور اليومية وفق السياقات المعمول بها حالياً، وسيعبر عن رأي الحكومة وقيادة القوات المسلحة الناطقون الرسميون كما هو مرسوم لهم”.

وختم عبد المهدي رسالته بالدعوة إلى “تشكيل الحكومة الجديدة باسرع وقت وفق المادة (76) من الدستور”، معتبرا أنه “لا حكومة تصريف الامور اليومية هي الحل المناسب الذي يحتاجه العراق في ظروفه الحساسة هذه، ولا الغياب عن المنصب او خلوه هي الحلول المثالية، وأملنا ان تتحمل المؤسسات الدستورية المعنية مسؤولياتها وفق المدد والسياقات التي رسمها الدستور”.

المصدر / تسريبات نيوز

اترك تعليقاً