السيمر / فيينا / الجمعة 13 . 03 . 2020 —- بعد ساعة فقط من قصف مقر قوات التحالف في التاجي، انتفضت (حريم ترامب) من قصر السلام ببغداد، ورئاسة البرلمان، وتقافزت من الخضراء الى الموصل، تشق الصدور وتكشف عوراتها حزنا وكمدا على جنود أمريكا..
فجر اليوم شنت القوات الانجلو- أمريكية هجوما على كربلاء وجرف النصر والمسيب والاسكندرية ولم يسمع لأي من حريم ترامب وذيوله صوتا، بل خلدت لاقبية العهر السياسي تتلذذ بنشوة القتل والتدمير، وتترقب رضا أسيادها.
لم يكن ترامب ليجرؤ على استهتاره بسيادة العراق ودماء أبنائه لولا ثقته أن قرار العراق اليوم بيد حفنة بغايا، تتاجر بالشرف الوطني على أرصفة البيت الابيض، وتؤمن أن لا سبيل لبقائها إلا ببقاء أسيادها، ولا سبيل لأسيادها للبقاء بوجود حشد باسل، ومقاومة غيورة، وعقيدة راسخة.. ومن هنا أصبح الصراع في العراق معركة وجود.
إذا ما أراد العراقيون الانتصار، يتوجب عليهم أن يطلقوا (حريم ترامب) من رئاستي الجمهورية والبرلمان، وينتفضوا على بغايا السياسة المتاجرين بالعراق على أبواب السفارات، أيا كان موقعهم في الدولة..
العدوان الانجلو أمريكي على الحشد والقوات الأمنية والمرافق المدنية يضع العراقيين جميعا أمام خيار واحد فقط، هو إعلان المقاومة المفتوحة.. وليكن الجحيم مصير المحتل وكل من يقف معه من عملاء وخونة وذيول واقلام مرتزقة.. فمن أراد المحتل فليرحل معه كما ترحل البغايا خلف سماسرتها.
السيدة الاولى