السيمر / فيينا / الاثنين 23 . 03 . 2020 — أصدر المرجع الديني، محمد سعيد الحكيم، مجموعة من التوصيات للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، فيما أصدر فتوى بتحريم كل ما من شأنه نقل وانتشار الوباء.
وقال المرجع الحكيم، وهو أحد 4 من أكبر مراجع الشيعة في العالم، أن “المجتمع الإنساني يشهد هذه الأيام أزمة حقيقية، نتيجة انتشار فيروس كورونا الوبائي في كثير من دول العالم مما يُنذر بكارثة إنسانية”.
وأكد المرجع الديني، بحسب البيان على جملة من الأمور والتوصيات التي وصفها بالمهمة، وهي:
أولًا: الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تصدر من الأطباء والجهات المعنية للوقاية من المرض ومنع انتشار العدوى بين الناس بالامتناع عن التواصل المباشر وحضور التجمعات بأي نحو كان. فإنه يحرم فعل كل ما يوجب نقل العدوى وانتشار هذا الوباء الخطير.
ثانيًا: إسراع من يشتبه بإصابته بالفيروس كالذي ظهرت عليه بعض عوارض المرض أو كان قريبًا من المصابين به بمراجعة الأطباء أو المراكز الصحية لتشخيص حالته ولابد في فترة الاشتباه من عزل نفسه عن الآخرين لئلا يكون ناقلاً لهم من دون أن يعلم.
ثالثًا: الإصابة بالفيروس ليس عيبًا يُتستر عليه بل هو ابتلاء يُثاب عليه المؤمن إن صبر وكلما أخبر عنه المصاب أسرع كان علاجه وشفاؤه أيسر فقد ورد عنهم ع التأكيد على التداوي من المرض الذي لا يُتحمل.
رابعًا: نتوجه بالشكر والامتنان لكل العاملين في مكافحة هذا الوباء من المسؤولين المخلصين والأطباء والممرضين ومساعديهم الباذلين جهدهم في سبيل معالجة المصابين الساعين للتخفيف عن معاناتهم وليعلموا أن عملهم هذا مما يقرّبهم لله تعالى ولهم عنده سبحانه عظيم الأجر والثواب.
خامسًا: دعوة المواطنين في البلاد التي أصابها هذا الوباء الخطير إلى التكاتف والتعاون والتكافل كل في مجال عمله، فعلى أصحاب الصيدليات والمذاخر أن يبذلوا الأدوية والمستلزمات الطبية وتهيئتها بأقل كلفة، كما ينبغي لتجار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية أن لا يرفعوا الأسعار بما يضرّ بالناس.
وشدد المرجع بالقول، “من الطبيعي أن تزداد في هذا الظرف حالة العوز والحاجة بين الناس لأن الكثير من العاملين قد ينقطع عن عمله ومصدر رزقه فعلى المسؤولين رعايتهم والاهتمام بهم”.
المصدر / الترا عراق