الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / عبد الله الحامد: أنباء عن وفاة الناشط الحقوقي البارز داخل سجنه في السعودية

عبد الله الحامد: أنباء عن وفاة الناشط الحقوقي البارز داخل سجنه في السعودية

السيمر / فيينا / الجمعة 24 . 04 . 2020 —- توفي ناشط سعودي بارز في مجال حقوق الإنسان داخل سجنه الذي يقبع فيه منذ عام 2013، بحسب نشطاء.

وكان الناشط عبد الله الحامد، أحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، في غيبوبة بعد تعرضه لسكتة دماغية.

ومنذ فترة طويلة، ظل نشطاء في مجال حقوق الإنسان يطالبون بإطلاق سراحه.

ولم تعلق السعودية، التي تتعرض لانتقادات لعدم تسامحها مع المعارضة، على تقارير وفاة الناشط.

وأُدين الحامد، البالغ من العمر 69 عاما، وناشط آخر يدعى محمد القحطاني في الوقت نفسه، وحُكم عليهما بالسجن لمدة 10 أعوام و11 عاما على التوالي.
وتشمل الاتهامات التي أُدين بها الناشطان “التحريض على الفوضى”.

واتهم ناشطون سعوديون سلطات بلدهم بعدم تقديم الرعاية الصحية الكافية للحامد منذ تعرضه للسكتة الدماغية قبل أسبوعين.

ووصفت الأكاديمية السعودية المقيمة في لندن مضاوي الرشيد، وهي أحد معارضي النظام السعودي البارزين، الحامد بأنه رمز للنضال من أجل حقوق الإنسان.

وقد أغلق مقر جمعية الحقوق المدنية والسياسية بعد اعتقال الناشطين اللذين شاركا في تأسيسها.

ويقول ناشطون إن للسعودية واحدا من أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، حيث يتهموها بأنها تقمع حرية التعبير بقسوة ويخضع معارضو النظام فيها للاعتقال التعسفي.

وقال حساب “معتقلي الرأي” على تويتر إن الحامد (69 عاما) توفي في سجنه “نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته”.

وأضاف أن “السلطات تتحمل المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة”.

الحامد من أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، حيث اعتقل أكثر من مرة، ومنع من السفر لفترات طويلة
https://twitter.com/m3takl/status/1253602156629954560

وأضاف أن “السلطات تتحمل المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة”.

ويعتبر الحامد من أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، حيث اعتقل أكثر من مرة، ومنع من السفر لفترات طويلة، قبل أن يحاكم عام 2013 بالسجن 11 عاما.

في عام 2009 أسس هو ومجموعة من الحقوقيين السعوديين جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) التي تتهم السلطات بـ”ممارسة التعذيب وباعتقال الآلاف لأسباب سياسية”.

وأصدرت محكمة سعودية في الرياض في 2014 قرارا بحل الجمعية ومصادرة أموالها وإغلاق نشاطاتها “لعدم الحصول على ترخيص”.

وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقال الحامد وزميله محمد القحطاني وقالت في فبرير 2014 إن هؤلاء الرجال سجناء رأي يحب إطلاق سراحهم على الفور ودون قيد أو شرط. 

المصدر / بي بي سي + وكالات

اترك تعليقاً