أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / السيد حسن نصرالله يرد على قرار ألمانيا ضد حزب الله

السيد حسن نصرالله يرد على قرار ألمانيا ضد حزب الله

السيمر / فيينا / الاثنين 04 . 05 . 2020 — قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن القرار الألماني كان متوقعاً وسبقه قرارات لبعض الدول الأوروبية ومتوقع ايضاً ان تقدم دول أوروبية على عمل من نفس النوع وفهمنا لهذا القرار هو تعبير لخضوع الدول للإرادة الأميركية

وأضاف السيد نصرالله:”اميركا لديها مشروع هيمنة في المنطقة واسرائيل مشروع احتلال ومن يقف بوجه المخططات هي حركات المقاومة ولذا يجب ان تدان وتحاصر وتواجه،قرار المانيا هو قرار سياسي هو تعبير للضغوط الأميركية وارضاء لكيان الإحتلال”.

وتابع السيد نصرالله:”لم تنقدم المانيا اي دليل على انشطة ارهابية لحزب الله ما يؤكد ان القرار سياسي وهو لإرصاء اسرائيل واميركا، لم نعد نعتمد منذ سنوات على ايجاد تنظيمات لنا في دول العالم وخصوصاً أوروبا وأميركا اللاتينية”.

واكد السيد حسن نصرالله:”نحن صادقون حين نقول انه ليس لدينا تنظيم في المانيا أو فرنسا أو غيرهما، ونحن ادركنا منذ سنوات طويلة اننا لا نريد ادراج احبائنا في الخارج للأذى بسبب علاقة معنى وكل ما بني منذ سنوات طويلة غير قائمة على اسس تنظيمية معنا” مضيفاً “الحكومة اللبنانية معنية بحماية المواطنين اللبنانيين في المانيا وغير المانيا ويجب اتخاذ اجراءات والإعتداء الذي حصل امر غير مقبول بتاتاً وعلى الدولة ان تحمي مواطنيها”.

وتوجه السيد نصرالله بالشكر الى الذين تضامنوا مع المقاومة في مواجهة قرار ألمانيا قائلاً:”اريد ان اتشكر كل الحكومات وبعض وزراء الخارجية في العالم وهي قلة والأحزاب والتيارات التي دعمت موقف حزب الله ودانت هذا التصرف وهذا القرار وبالطبع هذا القرار لن يؤثر على موقفنا وتصميمنا وسنواجه الأطماع الإسرائيلية ومشروع الهيمنة الأميركية في المنطقة وستبقى فلسطين القضية الأولى والأساسية وكل الإجراءات لن تقف بوجهنا بل سنزداد تمسكا بالقضية المقدسة”.

وحول الشأن الداخلي اللبناني قال السيد حسن نصرالله:”في نهاية المطاف الحكومة قامت بخطة تقريباً شاملة وواسعة ووافقت عليها في مجلس الوزراء بعد القيام بالمشاورات وبمعزل عن تقيّم اي احد، هذا الامر يحسب للحكومة كخطوة مهمة للحكومة، الخطة بحاجة الى تحصين وطني اي توافق وطني حولها وهذا الامر يعطيها قوة ويعطي للحكومة ان تقوم بإنجاز قريب وفي ىهذا السياق فهمنا اللقاء الذي دعا اليه الرئيس عون لرؤوساء الكتل النيابية”.

وشدد السيد نصرالله بأن حزب الله سيشارك في اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال عون وان لا احد في الحكومة يدعي بأن الخطة لا تمس ولا مانع من النقاش بعد إقرارها والحكومة بطبيعة الحال منفتحة على ذلك مشيراً بأن المطلوب حالياً انقاذ البلد والوضع الإقتصادي صعب وخطير جداً ويوجد حكومة قالت هذه هي خطة للإنقاذ بمعزل عن الأفخاخ السياسية والتشابك السياسي.

واكد الأمين العام لحزب الله:” لسنا ضد طلب لبنان مساعدة من اي جهة في العالم الا الذين يوجد عليهم خطوط حمراء ويوجد امر غير مقبول ان نسلم رقبتنا لصندوق النقد الدولي والإستسلام مرفوض بالمطلق ومن المنطقي ان تقوم الحكومي بالنقاش، نؤيد جو الحذر في البلد ويجب الصوت ان يكون عالي وعند النقاش مع صندوق النقد الدولي سيطرح هذا الامر في الحكومة وبالتالي بموضوع صندوق النقد نهائياً لا يوجد تسليم البلد للصندوق واذا كان هناك شيء من هذا الموضوع فسنقف وسنعالج”.

وأضاف السيد حسن نصرالله:”خلال الاسابيع الماضية سمعنا العديد من التصريحات واتهامات مثلاً: (حزب الله يريد تدمير القطاع المصرفي – حزب الله يريد اسقاط القطاع والانتقام من القطاع المصرفي والبعض قال السطو) وهذا كله كلام فاضي، نحن بصراحة وصدق وهذا عنوان مسيرتنا لا نريد تدمير او اسقاط او السيطرة على القطاع المصرفي ابداً ومنذ تأسيس حزب الله الى اليوم لم نقترب الى القطاع المصرفي”.

وتابع السيد نصرالله:”القطاع المصرفي بالغ بالاجراءات بحقنا وبالنسة للمطالب الأميركية ووصل الى حد العدوان علينا، وتصرف البنوك المذل مع المودعين هو من اسباب رفضنا لسياسة هذا القطاع، في ظل الازمة المالية والنقدية الحادة الني نواجهها فإن القطاع المصرفي لم يساعد الحكومة في مواجهتها والقطاع المصرفيهو من اكبر المستفدين من السياسات النقدية والمالية المتبعة في لبنان منذ عام1993″.

وشدد السيد حسن نصرالله:”هناك افكار اخرى مطروحة اذا لم يبادر القطاع المصرفي الى مساعدة الحكومة في مواجهة الازمة الحالية، وحزب الله لا يقوم بانشاء بنك وحزب الله يهمه مصلحة البلد وندرك انه اذا اراد حزب الله ان يضع يده على القطاع المصرفي فهذا ليس لمصلحة احد في لبنان”.

واكد السيد نصرالله:”من القطاع وموقفنا محق واذا اردنا ان نقوم بإستطلاع راي عند الشعب اللبناني نجد ان الأغلبية تؤيد هذا الامر، وفي موضوع سيطرة حزب الله على حاكمية مصرف لبنان هو كلام سخيف جداً وحزب الله لا يفكر بهذا الامر لأنه بعكس مصلحة البلد، ليس لدى حزب الله اي نشاط صيرفي وحزب الله لديه مؤسسات ضخمة ولكن لا نعمل على شراء دولار وبيع الدولار، ولم نكلف اي احد من حزب الله ان يكون صيرفي، دعوا الصرافيين الى الإلتزام بالقانون والاجراءات والإلتزام بالضوابط الشرعية، وان يكونوا حريصين، وان لا يكونوا جزء من ارتفاع سعر صرف الدولار”.

وتابع السيد حسن نصرالله:”لا نغطي احد من الصيارفة ولن نفعل ذلك، ونحن لا نجمع الدولار ولا نعطي دولار لا لإيران ولا حتى سوريا ونحن نأتي بالدولار الى لبنان، البعض يربط الغلاء سعر صرف الدولار وهذا الامر صحيح جزئياً والدولة مسؤولة عن هذا الامر ولغلاء الاسعار اسباب ثانية كالإحتكار”.

وتطرق السيد حسن نصرالله الى موضوع مكافحة الفساد قائلاً:”في شهر ايار منذ سنتين قمنا بالإعلان عن توجه جديد في حزب الله لمكافحة الفساد وبالرغم من كل الصعوبات خلال السنتين والصراعات الموجودة في البلد يوجد شيء مهم حققناه ويجب ان نقوم بمتابعة هذا الامر، نتمنى على القوى السياسية والناس وعلى الشعب اعطاء وقت للحكومة ومهلة 100 يوم في بلد يوجد فساد وتعقيدات والخراب الموجود فيه من هي الحكومة التي ستقوم بمعجزات خلال 100 يوم؟”.

وأشار السيد حسن نصرالله الى علاقة حزب الله بحركة أمل بالقول:”:العلاقة مع حركة امل قوية وجيدة ونقوم بالتشاور بشكل يومي ولا اريد على الكلام الذي قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ويوجد البعض من الخارج والداخل اللبناني هدفهم ايجاد شرخ بين حركة امل وحزب الله وهذا الامر لن يحصل بتاتاً ويجب على الجمهور ان يساعدنا، من يلعب بملف حركة امل وحزب الله لا يهتم لمصلحة لبنان”.

واكد السيد نصرالله:”على جمهور حركة امل وحزب الله عدم الانجرار الى الفتن ولا سيما غير مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك اطراف داخلية وخارجية تسعى الى ايجاد وسائل لزرع انشقاق بين امل وحزب الله”.

المصدر / العالم

اترك تعليقاً