السيمر / فيينا / الخميس 14 . 05 . 2020 — قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، إن فحص درجات حرارة الركاب ووضع الكمامات سيصبح المشهد المشترك في المطارات، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وشدد غريفيث على أنه “سيتعين علينا اتخاذ كل ما يلزم لحماية المسافرين وطواقمنا”، لكنه أضاف أن “التباعد الجسدي يمكن أن يزيد تكلفة السفر الجوي”.
وقال: “لن نتمكن من العمل بطاقة تقترب بأي شكل من الأشكال من طاقتنا الاستيعابية الأصلية، إذا ما توجب علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي”، مضيفا أن “التباعد الجسدي يمكن أيضا أن يزيد أسعار تذاكر الطيران إذا تم إلزام شركات الطيران ببيع تذاكر أقل من أجل إبقاء بعض المقاعد خالية”.
لكن غريفيث قال إنه حتى يتوفر لقاح أو دواء أو وسيلة سريعة موثوقة لاكتشاف الفيروس، سيتعين تطبيق إجراءات لتقليل خطر العدوى، مشيرا إلى أن الدول التي تسيطر على الفيروس وتوافق على إعادة فتح الحدود مع بعضها بعضا ستقود على الأرجح الطلب على السفر الجوي في المدى القريب، لكن من المستحيل قول متى قد يعود السفر إلى مستوياته قبل الجائحة.
وتدرس حكومات ومطارات وشركات طيران في أنحاء العالم إجراءات مؤقتة للسلامة من أجل استئناف السفر الجوي، من بينها الفحص الإلزامي لدرجة الحرارة ووضع الكمامات والحفاظ على مسافات بين الركاب، فيما تعتبر صناعة الطيران استعادة ثقة الناس في سلامة السفر الجوي تحديا كبيرا.
المصدر: رويترز