السيمر / فيينا / الاحد 28 . 06 . 2020
نعيم الهاشمي الخفاجي
كتب اللواء الركن محمد الحسيني
٣٧٥ ألف مقاتل تعداد البيشمركة ومجهزة باسلحة وتجهيزات ورواتبهم من الدولة لم يطلقو رصاصة واحدة تجاه الجيش التركي الذي احتل قراهم وهم شركاء في ادخال داعش الى العراق لايستطيع رئيس الوزراء ان يحرك منهم فصيل واحد او يدخل الاقليم بدون موافقة ولم نسمع بمن يطالب بنزع سلاحهم من اجل السيادة.
انتهى كلام السيد اللواء الركن محمد الحسيني المحترم
اقول له عزيزي مشاكل العراق قومية ومذهبية ولدة مع العراق الذي رسم حدوده المحتلين عام 1921 وكان الصراع مذهبي وقومي واذا ساسة العراق بمختلف اتجاهاتهم ينكرون حقيقة الصراع لأسباب بعثية طائفية أو مثل كذب ساسة ومثقفي الشيعة يكذبون بسبب الانبطاح أو لعدم فهمهم حقيقة الأحداث لأن بيئتهم بيئة جاهلة غبية عمل قادة الشيعة على تضليل جماهيرهم وعدم زرع روح حب الهوية الدينية وهذه هي النتيجة نشأت لدى الشيعة أجيال لاتميز بين الصديق والعدو وغياب مشروع جامع لهم، الأكراد يعون ان تركيا هي العقبة الوحيدة التي تقف ضدهم في تحقيق حلم الاستقلال، دخول تركيا إلى دهوك أمر طبيعي تركيا دولة قوية تستطيع تحتل كوردستان وتصل إلى تكريت والموصل بموافقة ورضا غالبية المكون السني العراقي، قضية داعش والقاعدة والإرهاب في اجمعه إرهاب موجه من فلول البعث لتحقيق مكاسب سياسية ولولا سذاجة ساسة الشيعة وبالذات الدعوة عندما رفضوا إقامة إقليم الوسط والجنوب لما كانت داعش ولا غيرها، البشمركة يستلمون رواتبهم من بغداد بل وهناك نصف مليون متقاعد بشمركة رغم انف حكومة بغداد تدفع لهم رواتبهم تصل اليهم إلى بلدان أوروبا وبالعلن وبشكل كامل، أنتم شيعة العراق قبلتم بالانبطاح ورفضتم احترام جماهيركم وتوفير الحياة الكريمة بسبب خوفكم على وحدة العراق وحكمتم بطريقة انبطاحية رئيس الحكومة شغلته يجمع ملفات ونائب الرئيس البعثي السني يفجر مفخخات؟؟ هههه شيء لايصدقه العقل عجز الشيعة في توحيد خطابهم حتى في المطالبة في إعدام ذباحي ابنائهم؟ بينما أمس قتلوا مدير شرطة الحي اكيد منفذ الجريمه قلته لسبب تافه لا يتعدى كون مدير الشرطة طبق قانون الحضر لا اكثر، الفريق جميل الشمري قتل الدواعش في ديالى ضغط ساسة داعش على الخنيث العبادي نقله للبصرة كتبنا وكتب غيري من الكتاب لاتنقلوا جميل الشمري لأنه يعرف كيف يتعامل مع الدواعش؟ النتيجة جميل الشمري زج به بمواقف هو لا يريد أن يقع بها وتشوهت سمعته وذهب تاريخه النضالي ضد الدواعش بسبب خناثة حيدر العبادي.