السيمر / فيينا / الاربعاء 01 . 07 . 2020
سليم الحسني
“في اليوم العراقي الخالد، وهو يوم ثورة العشرين (٣٠ حزيران)، فخر الشيعة ووطنيتهم، ورمز بطولتهم ووحدتهم، أصدر القضاء حكم البراءة للإرهابي رافع العيساوي.”
أيتها الجماعة الغارقة في مصالحها ودنياها وضعفها.
أيتها الجماعة التي أضاعت الشيعة وتركتهم للجوع والمرض والموت.
أضع أمامكم هذا الحديث للطائفي
الإرهابي رافع العيساوي. لقد سبق لكم أن سمعتم ما قاله حين اتهم الحشد الشعبي بانه ميليشيات مجرمة. وحين شطب على بطولات أبناء الحشد عندما قال أن السنة هم الذين انقذوا بغداد والعراق من داعش. وحين قال بأن الحشد الشعبي مثل تنظيم داعش في الإجرام.
اعرفُ أنكم سمعتم كلامه، وسمعتم أكثر من ذلك، فقبل أيام صفعكم ظافر العاني، وسكتم.
كنتُ أحزن حين أجد أحدكم يتعرض الى إتهام أو إهانة من الطائفيين، تغيرتْ مشاعري الآن.
أنتم يا قادة الحشد والشيعة، تجّار دم. تبيعون دم الأبطال برخص.
ما أغرب الحال عندما يكون في العراق أبطال أشداء مثل شباب الحشد الشعبي، وجماهير مخلصة مثل شيعة العراق، لكن يتسيّد على أمورهم تجّار قضية، وحملة شعارات، وباعة ضمائر.
حزنتُ أشد الحزن لأن مظفر النواب لم يعد يكتب.
تألمتُ غاية الألم لأن أحمد مطر لا يكتب.
٣٠ حزيران ٢٠٢٠