السيمر / فيينا / الاحد 05 . 07 . 2020 — قالت مصادر حكومية مطلعة ان حزمة من التغييرات الجديدة ستشمل قادة امنيين وعسكريين في بغداد والمحافظات في سياق اعادة هيكلة عدد من الاجهزة وتجديد قادتها فضلا عن بعض الصنوف في الجيش ، حيث اجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعينيات جديدة في المناصب الامنية العليا بالعراق تضمنت فصل المسؤوليات وتوزيعها بعد ان كانت لفترة طويلة بيد فالح الفياض،الذي انهى تكليفه بإدارة شؤون جهاز الأمن الوطني وتعيين الفريق الركن المتقاعد عبد الغني الأسدي مكانه. وهذا الجهاز هو بديل مديرية «الأمن العام» قبل عام 2003. وشغل الأسدي الذي ولد في محافظة ميسان الجنوبية عام 1951 وتخرج في الكلية العسكرية عام 1972، منصب قيادة القوات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب قبل أن يحال إلى التقاعد عام 2018، في عهد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
كذلك، أصدر الكاظمي أمراً مماثلاً، كلّف بموجبه وزير الداخلية الأسبق قاسم الأعرجي بمنصب مستشار الأمن الوطني بديلا عن فالح الفياض أيضا، الذي شغل المنصب منذ نحو 10 سنوات. وشغل الأعرجي منصب وزارة الداخلية في النصف الثاني من عمر حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي (2014 – 2018)، وسبق أيضا، أن شغل عضوية مجلس النواب العراقي عام (2010 – 2014)، ممثلا عن منظمة «بدر» التي يرأسها هادي العامري. وبقي للفياض منصب واحد هو رئاسة هيئة «الحشد الشعبي» التي يدور الجدل حول اختيار رئيس جديد لها . ويرجح ان يجري الكاظمي تعديلات اخرى على قيادات عليا في الجيش والشرطة.
كان الكاظمي، اعاد مطلع مايو (أيار) الماضي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى جهاز مكافحة الإرهاب بعد إقصائه من مكانه من قبل عادل عبد المهدي، ثم قرر الكاظمي لاحقا تسليمه مهمة رئاسة الجهاز وكان ذلك مطلبا للمتظاهرين .
المصدر / الزمان