السيمر / فيينا / الاثنين 13 .07 . 2020 — يحق لفقراء العراقيين ، وقواهم الثورية الحقيقية الشعور بالفرح والسعادة عند استقبال ذكرى ثورة 14 تموز 1958 ، من كل عام .
فقد قامت هذه الثورة المجيدة من اجلهم ، ومن اجل سعادتهم ، وسعادة اجيالهم من الشباب انذاك .
حيث حققت الثورة بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه الابطال من الضباط الوطنيين منجزات عدة لصالح الشعب العراقي ، وخاصة الطبقة الفقيرة ورفعت من مستواها المعاشي والاجتماعي .
كذلك حققت مكاسب عدة في المجال السياسي العربي والدولي ، واظهرت قوة العراق ومكانته الحقيقية بين دول العالم
لتتمجد الذكرى 62 لثورة الشعب المجيدة ، التي شهدت تلاحم قوي ووثيق بين الشعب وقواته المسلحة البطلة .
لتعش ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة ، ولتظل ذكراها العبقة تلهم الاجيال العراقية بدوافع الوطنية ، وبناء الوطن ، ورص صفوف الجماهير العراقية من شمال الوطن حتى جنوبه بعيدا عن جنون الانفصال وشق وحدة الشعب العراقي بعربه واكراده وتركمانه ، وبقية مكوناته الاخرى .ونبذ التحاصص والتمذهب المقيت الذي جلب الويلات والدمار لعراقنا العزيز …