هكذا تهان العراقية في الزمن الاغبر
السيمر / فيينا / الثلاثاء 14 تموز 2020 — انتقد مراقبون زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الاستعراضية الاخيرة الى محافظة كربلاء.وقد اثارت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى محافظة كربلاء استياء كبير لدى ناشطين ومغردين على هذه المواقع.
https://twitter.com/i/status/1282982121083207680
وتظهر الصور امراة عراقية كبيرة بالسن تحاول مقابلة رئيس الحكومة خلال تواجده في المحافظة الا ان دموعها لم تقف بعين حماية الكاظمي التي رفضت دخولها لمقابلته بل انهم عاملوها بصورة بشعة وكما هو موضح بالصورة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل ان دموع هذه السيدة لا تقدر بثمن وهي اغلى مما يتصور هؤلاء الذين لا توجد اي رحمة في قلوبهم والذين منعوا هذه الام الكبيرة من مقابلة الرئيس الذي بقي في الداخل ولم يعر اي اهتمام للاصوات التي بحت وهي تنادي في الخارج من اجل قول كلمة ربما هي الاغلى لديهم وايصال اصواتهم.
واعتبر المراقبون هذه الزيارة هي جانب من جوانب استعراض الحكومة التي عملت على ان تبرز نفسها اعلاميا وركزت على هذا الامر منذ مباشرتها، حيث ان الزيارة الاخيرة للكاظمي الى كربلاء تم خلالها افتتاح مستشفى فقط دون الاستماع الى هموم ومطالب ابناء المحافظة الذين انتظروا لساعات على ابواب المستشفى من اجل التحدث مع الكاظمي.
وبحسب مراسلنا فان “رئيس الوزراء لم يتحدث مع اي مواطن بل انه استقل سيارته هو وحمايته وغادروا المحافظة فور الانتهاء من عملية الافتتاح رافضا التكلم مع اي شخص سواء من الاعلاميين او المواطنين الذين انتظروا في طوابير طويلة لنقل همومهم الى الرئيس الكاظمي.ولم يلتفت لشكاوى الاعلاميين الذين اهينوا من قبل حمايته ايضا.
وتنشر وكالة “العهد نيوز” احد مقاطع الفيديو الخاصة بزيارة الكاظمي الى كربلاء خلال المغادرة دون التحدث مع اي شخصية متواجدة هناك.
المصدر / العهد نيوز