الرئيسية / مقالات / هل ماري محمد واحمد البشير حريصين على سعادة ابن الجنوب؟

هل ماري محمد واحمد البشير حريصين على سعادة ابن الجنوب؟

السيمر / فيينا / السبت 22 . 08 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

بيئتنا بيئة فاشلة كل من هب ودب قادر أن يتسلل إليهم ويتعرف على شفرتهم ويدغدغ مشاعرهم ويرفع شعارات ظاهرها الرحمة وباطنها الكذب والنفاق ويقودهم مثل قيادة راعي الغنم لقطيعه، تحدث علماء الاجتماع عن نظرية السلوك الاجتماعي واكتشفوا شفر لطيور وحيوانات وكيف استطاع صغير بوز ابو العرس أن يعيش مع افراخ بط الاوز العدو الرئيسي لها وكيف حفظ صوت الشفرة وكيف أم افراخ بط الاوز كانت تعتني به وتقتل افراخها الذين لايرددون الشفرة ؟ ماري محمد الدليمي واحمد البشير الدليمي وبقية الواجهات البعثية الطائفية تألقوا تألق رائع واستطاعوا قيادة قطعان من أبناء الشيعة المغفلون وتوجيهم مثل توجيه راعي الغنم لقطعيه، بل أحد المغردين في تويتر سني متشيع اسمه سعد العمر كتب التغريدة التالية ‏ماري محمد وأحمد بشير أبناء الأنبار الأشاوس!!

خدموا أهل السنة أكثر مما خدمهم حارث الضاري وعدنان الدليمي!!

بزمن مظاهرات ساحات الذل قادمون يابغداد ثائر الدراجي اتصل في طارق الهاشمي ابو صابرين عندما كان نائب للرئيس قال له انا من ثوار العشائر، قال له زودنا في الأسماء أرسلنا وجبة إلى تركيا لتدريبهم وحضر جماعتك حتى نرسلهم بالشهر القادم إلى تركيا لادخالهم في معسكر تدريبي في كيفية التعامل مع المجتمع….الخ الاعتراف سيد الادلة، ماري والبشير وقاتلة سيد هيثم البطاط بساحة الوثبة من أبناء المكون البعثي الطائفي فهل القضية تحتاج تفسير، اعطوني اسم ناشط شيعي واحد استطاع أن يدخل للشارع الشعبي السني العراقي؟؟؟ يجب الانتباه لذلك كلامي للاحرار وأصحاب العقول الواعية وليس للبهائم السذج الذين يقادون مثل الغنم

‏كذبوا على المتظاهرين قالوا لهم عليكم اقتحام الخضراء استشهد الناس وهم يكتبون من برگر كنج في مكان آمن وفي أجواء رومانسية….الخ، كذبوا على الطلاب وبعد ذلك قالوا لهم لماذا لم تدرسوا كذبوا على الناس بعد ذلك تبين انهم طلاب سلطة اخذوا المناصب وصمتوا حتى كدنا ننسى ، اسمائهم كذابون ومنافقون في امتياز،

ما الذي حصله الطلاب في المحافظات الشيعية؟ بيئتنا جاهلة لاتعي مايخطط لهم الاعداء، المظاهرات حالة حضارية لاخراس القتلة والمأجورين، السياسي الناجح يستمد شرعيته من شعبه، السيد الخميني استمد قوته من شعبه، إردوغان بجماهيره سحق خصومه، ساسة الشيعة الحاكمين يعرفون حقيقة وحجم التدخل الدولي بدعم الإرهاب وهم صم بكم ولم يتعضوا ولم يوحدوا ساحتهم بل تركوها لقمة سائغة لفلول البعث وداعميهم، خرجت المظاهرات لم تطالب في إعدام الذباحين ولم تطالب بطرد عتاة فلول البعث من الدفاع والداخلية بل بسبب مظاهرات الشيعة تم إرجاع من سلموا الموصل وتكريت لداعش، عمد السفهاء على تعطيل دوائر الدولة ومنع الطلاب من الدراسة بقوة السلاح بموافقة من لاعلم له، النتيجة انتهت السنة الدراسية وثبت أن الخاسر هم طلاب شيعة العراق ذهبت عليهم سنة دراسية درجاتهم لا قيمة لها تم حرمانهم من الدخول للجامعات والكليات العلمية، في أيام المظاهرات كان نسبة عالية من المعلمين والمدرسين وأساتذة الجامعات مع منع التدريس؟ هؤلاء لايستحقون أن يكونون أساتذة ومعلمين ومربيين لطلاب شيعة العراق، اذا كان عقليات أساتذة بهذا المستوى الضحل والمتخلف فعلينا لانلوم انفسنا وإنما نلوم بيئتنا الجاهلة التي باتت ضحية لسيطرة الجهلة على القرار السياسي والديني والعشائري، ماحدث في محافظاتنا دون محافظات الأكراد والسنة يكشف اننا مكون فاشل يفتقر لقادة سياسيين ودينيين يقودون الجماهير المليونية المضحية والمطيعة والقادرة على سحق رؤوس القتلة من فلول البعث وهابي .

20.8.2020

اترك تعليقاً