السيمر / فيينا / الثلاثاء 12 . 10 . 2020 — افادت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، بتولي وعد القدو الملف السياسي لشبك سهل نينوى بدلاً عن شقيقه حنين القدو الذي يعاني من مرض عضال.
وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن فرضت عقوبات بحق وعد القدو ومسؤولين اخرين، بتهمة انتهاكات لحقوق الإنسان وعمليات فساد.
وابلغت المصادر وكالة شفق نيوز، أن “وعد القدو الذي أعفي من قيادة اللواء 30 حشد شعبي، ظهر مؤخراً في مؤتمر ضم قوى شبكية وتركمانية وقوى شيعية أخرى، وفصائل مسلحة للوقف بالضد من اتفاق سنجار الذي أبرم قبل أيام بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية”.
وأضافت؛ أن “اتفاق سنجار الذي يعمل على تطبيع الاوضاع، أشعل فتيل الأزمة في سهل نينوى الذي تهمين عليه قوى من خارج المنطقة، حيث اجتمعت يوم امس 7 تنظيمات سياسية بينها 5 منها تابعة لفصائل مسلحة تحت مسمى تحالف سهل نينوى للأحزاب السياسية”.
رحلة تفكيك “منازعات” بغداد-اربيل تنطلق من سنجار
وأشارت المصادر؛ إلى أن “هذا التحالف يضم كل من منظمة بدر، النجباء، تيار الحكمة، المجلس الاعلى، التيار الصدري، تجمع الشبك الديمقراطي، وعصائب أهل الحق”، لافتاً إلى أن “هذا التجمع قد تم تأسيسه في عهد حكومة عادل عبد المهدي عندما اصدر قراراً باخراج قوات لواء 30 من مناطق سهل نينوى مما جعلهم يعتقدون انهم سيخسرون غطاءهم الامني في هذه المناطق مما دفع هذه القوى للانضواء تحت مسمى سياسي واحد”.
وبينت المصادر؛ أن “هذا التجمع السياسي يُعدُّ الابرز للشبك والتركمان في مناطق السهل لرفض عودة البيشمركة الكوردية تحت اتفاق التطبيع ورفض الدوائر الانتخابية”.
يقول ابو الحسن البياتي، وهو احد اعضاء هذا التحالف في حديث لوكالة شفق نيوز، إنهم لن يوافقوا على التطبيع في مناطق سهل نينوى.
اما فيما يخص تقسيم الدوائر الانتخابية، يبين البياتي، أنهم رافضون للمقترحات التي طرحت في الاونة الاخيرة.
وتؤكد المصادر لوكالة شفق نيوز، ان “هذا التحالف يبحث ايضاً عن جعل مناطق السهل، دائرة انتخابية واحدة وعدم اجتزاء اي مناطق منها وضمها الى قضاءي الموصل ومخمور كما ظهر في بعض المقترحات”.