السيمر / فيينا / السبت 17 . 10 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
محمد العظيم لم يكن رجل عادي وإنما رجل عظيم مسدد من ربه استطاع أن يجمع أعراب الجزيرة العربية ويدخلهم للاسلام في اقل التضحيات لو قورنت مع المعارك الأخرى، جائنا محمد ص بشريعة كاملة للبشرية جميعا، شهد في استقامة دعوة محمد ص المنصفين من المسيحيين من مفكروا فلاسفة الغرب منهم الفيلسوف الدنماركي بدرسن المتوفى عام ٢٠٠١ استاذ علم اللاهوت في جامعة اودنسا، الف كتاب علي ومعاوية ووضع صورة شجرتان على غلاف كتابه، شجرة جرداء وشجرة أخرى مثمرة، ووضع اسم معاوية على الشجرة الجرداء، ووضع اسم علي ع على الشجرة المثمرة، بدرسن لم يكن مسلما وإنما مسيحي قال أن محمد جاء من ربه بشريعة متكاملة ووجدة نصوص تصلح أن تكون في دساتير الأمم لخدمة البشرية، وقال إن الدين الذي جاء به محمد ص وقاتل على تأويله ابن عمه وخليفته علي بن أبي طالب ع قبلت به قريش لكن رفضت قريش أن تتخلى عن جاهليتها، محمد ص لم يأتي بقطع الرؤوس والسبي، لكن قبل وفاة النبي محمد ص تكشفت حقيقة المؤامرة، عصى الصحابة رسول الله ص في الذهاب في جيش اسامة، محمد ص لعن المتخلفين عن ركب اي جيش اسامة، أراد أن يكتب وصية في رزية الخميس لكن ….. رفض كتابة الوصية وقال حسبنا كتاب الله، وطردهم رسول الله ص من مجلسه، واستطاع الانقلابيون بيوم وفاة رسول الله ص من تنصيب زعيم بدون حضور عائلة محمد ص صاحب القضية الاولى، لا نريد نحاكم التاريخ المظلم لكن علينا أن نقف على ذلك الحدث ونتأمل كيف استطاع الانقلابيون خطف الإسلام وانتجوا لنا اسلام قطع الرؤوس وحرق الجثث أول جثة أحرقت هي جثة الصحابي مالك بن نويرة رض بل زنا بزوجته صحابي آخر وتم سبي عائلته رغم انه يشهد الشهادتين، أمير المؤمنين علي( علَيه السلام) أبن رسول الله محمد ص
بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ. خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ ، وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً. ولَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ ، ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ ، لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤُوِن وَلَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلاً وَالكَمَدُ مُحالِفاً وَقَلَّا لَكَ ولَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ ، ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي أذْكُرْنَاَ عِنْدَ رَبِّكَ وَاجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ.
يقول الله تعالى
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ)
اللّهمّ ثَبِّتنا على ولايةِ مُحمّد وآل مُحمّد
عظَّمَ الله أجورَكم بذكرى وفاةِ النَّبيِّ الأكرم(ص)، بكل الاحوال النص القرآني واضح أنه سواء محمد ص مات أو قتل مثل ماهو موجود في الكثير من الروايات انه دس إليه السم وتوفى فإن أمة الإسلام تنقلب وتخالف القيم التي جاء بها محمد ص وتختلف ويقتل بعضهم البعض الاخر وتحت شعار الله اكبر والشهادتين بل عائلة محمد ص لم تسلم من الإرهاب فتم قتل أبنائه وسبي نسائه بظل دولة الخلافة الإسلامية التي تدعي انها تمثل الإسلام.
الاخ الإعلامي الكويتي الأستاذ
فيصل الدويسان كتب بصفحته على تويتر مايلي(
حفر قبر الرسول(ص): الصحابي زيد بن سهل، ودفنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد، وصحابي من الأنصار اسمه أنس بن خولي الخزرجي أمره الإمام علي بالنزول للقبر واستلام الجثمان الطاهر من يد علي ثم أمره بالخروج.
.استشهاد_الرسول_الأعظم
انتهى
اقول عجيب أمر أمة الله نبيها يموت ويتركوه مسجى ويذهبوا للسقيفة للتصارع على الزعامة؟ ويرفضون أن رسول الله ص يكتب لهم وصية لم يضلوا بعدها ابدا، ويأتيك من يدافع عن الانقلابيبن ويجعلهم ملائكة، لا نريد نحاكم التاريخ لكن علينا أن نقف على هذا الحدث التاريخي الذي غير ومسخ الشريعة الإسلامية السمحاء بسبب الأنا.
وأيضا كتب الأستاذ عباس شمس الدين (
من اراد ان يدرس الاسلام باختصار وعمق فليدرس خمسة ايام فقط
فليدرس يوم الدار
وليدرس يوم الغدير
وليدرس يوم السقيفة
وليدرس يوم صلح الحسن
وليدرس يوم الطف
سيعرف محمدا يوم الدار، وعليا يوم الغدير، وفاطمة يوم السقيفة، والحسن يوم الصلح، والحسين يوم الطف.).
انتهى
أضيف له أيضا قراءة يوم رزية الخميس حتى يكمل التصور للرسالة المحمدية.
نختم مقالنا هذا في قصيدة نزار قباني في مدح الرسول : عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……..أبواب مدحك..فالحروف عقام أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……..خجلا..تضيق بحملي الأقدام أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……..جل المقام.. فلا يطال مقام وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ……..فيموت في طرف اللسان.. كلام يممت نحوك يا حبيب الله في ……..شوق..تقض مضاجعي الآثام أرجوالوصول فليل عمري غابة ……..أشواكها.. الأوزار.. والآلام يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……..نفحات نورك..وانجلى الإظلام أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……..أيرد عن حوض النبي ..هيام كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……..والنفس حيرى والذنوب جسام أو كلما حاولت إلمام به ……..أزف البلاء فيصعب الإلمام ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……..عصماء قبلي.. سطرت أقلام مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ……..أسوار مجدك فالدنو لمام ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ……..حيران يلجم شعري الإحجام وتمزقت نفسي كطفل حائر ……..قد عاقه عمن يحب ..زحام حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……..فتدفق الإحساس ..والإلهام وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……..وطوى الفؤاد سكينة وسلام يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ……..قبس يضيء سريرتي..وزمام أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……..حتى أضاء قلوبنا..الإسلام حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……..من يحمه الرحمن كيف يضام وملأت هذا الكون نورا فأختفت ……..صور الظلام..وقوضت أصنام الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا والذل خيم فالنفوس كئيبة …….وعلى الكبار تطاول الأقزام الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ……..شجن ..وطعم صباحناأسقام واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……..فكأن وجه النيرين.. ظلام أنى اتجهت ففي العيون غشاوة …….وعلىالقلوب من الظلام ركام الكرب أرقنا وسهد ليلنا …….من مهده الأشواك كيف ينام يا طيبة الخيرات ذل المسلمون …….ولا مجير وضيعت ..أحلام يغضون ان سلب الغريب ديارهم …..وعلى القريب شذى التراب حرام باتوا أسارى حيرة..وتمزقا …….فكأنهم بين الورى..أغنام قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ….. مـن الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه….. إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد وشق لــه من اسمه ليجله…….. فـذو العرش محمود وهذا محمد نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل…… والأوثانُ في الأرض تعبد فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً …….. يلـوح كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً ……. وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربي وخالقي …… بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد قصيدة من اين ابدأفي مدح الرسول : مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ.
16.10.2020