السيمر / فيينا / الجمعة 30 . 10 . 2020
زاهر الشاهين
وجه صبوح طل
في العينين جمال
والبسمة تسرقك لا محال
تسحرك الغمازتين بدون جدال
طلعة تأخذك الى تلك الوجوه
من كانت ملهمة روفائيل
ايقونة رودان
اخفت شعرها
كانت لوحة بإطار
زِينتها لها ولمحبيها
من رآها لا بد ان ينطق
ان كان اخرسا فليرسمها
يُحسد من حاورها
هنيئا لمن جاورها