السيمر / فيينا / الاثنين 02 . 11 . 2020
عزيزاتي أعزائي
هذه حملة جمع تواقيع للانتصار لكمال الحيدري الذي يتعرض لمضايقات وتهديد في إيران، أرجو من الراغبين وضع تواقيعهم، للدفاع عن الرجل كمواطن عراقي، وكذلك للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، حتى لو اختلفنا مع الرجل. مع العلم إن حملة جمع التواقيع ستبقى مفتوحة لأربع وعشرين ساعة، قبل نشرها على أحد المواقع، والذي سيمكن من خلاله إضافة تواقيع أخرى.
ضياء الشكرجي
رابط حملة جمع التواقيع دفاعا عن حرية وسلامة كمال الحيدري، من يرغب أن يضع توقيعه لاحقا يمكن أن يدخل إلى الحملة من خلال الرابط أدناه لوضع توقيعه، ويمكن أيضا أن يعمم الرابط على من يشاء، إذا رأى ذلك، مع العلم إننا نظمنا ترتيب الأسماء هجائيا، من أجل تجنب التمييز، ولعثور كل شخص على اسمه بسهولة. في حال سقط اسم من بلغنا بوضع توقيعه سهوا، نرجو منه المعذرة، فلم يحصل ذلك، في حال حصوله، عن قصد، ويمكنه أن يتدارك بوضع اسمه الكريم لاحقا من خلال الرابط أدناه.
الانتصار للحرية أمر مهم، سواء اتفقنا مع من ننتصر لحريته وسلامته، أو لم نتفق، وهي مبادرة شخصية من بعض أصدقائكم، ولا علاقة لها بأي تنظيم أو جهة خاصة، سياسية كانت أو غير سياسية.
https://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=1125
السيد رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق
السيد وزير خارجية جمهورية العراق
السيد سفير جمهورية إيران الإسلامية في بغداد
المرجع الديني العراقي المعروف والمفكر التنويري، وأحد أبرز أساتذة الحوزة العلمية في قم، كمال الحيدري، يتعرض في الآونة الأخيرة لمضايقات كبيرة في إيران، وإلى حملة تكفير من مجموعة من المتشددين والتكفيريين من أساتذة حوزة قم، وهناك من يتحدث عن احتمال فرض الإقامة الجبرية عليه، أو منعه من مواصلة دروسه التي يقدمها لطلبته، ومنعه من إلقاء محاضراته بالعربية والفارسية، لجمهوره الواسع في إيران والعراق والعديد من دول المنطقة الناطقة باللغتين العربية والفارسية.
ونحن كمجموعة من المثقفين والمؤمنين بحرية الفكر، والمدافعين عن حرية التعبير عن الرأي، وبقطع النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع ما طرحه الحيدري، وتسبب بهذا الموقف المتشدد منه، فإننا نؤكد بأن الرأي يجب أن يواجه بالرأي، داخل فضاء حر، يكفل السلامة ويُمَكِّن من تداول الأفكار بحرية وأمان.
كما إننا نطالب السلطات العراقية بالتحرك الديبلوماسي العاجل، لضمان حرية الحيدري وسلامته، بوصفه مواطنا عراقيا. كما نطالب الحكومة الإيرانية، في حال وجدت أن السيد الحيدري لم يعد مرغوبا به في إيران، أن تسمح له بالهجرة إلى أي بلد آخر حسب رغبته، وحيث يكون أمنه مضمونا وحريته مكفولة.
الموقعون:
- ضياء الشكرجي – كاتب وسياسي
- د. الناصر دريد
- سعدون محسن ضمد – كاتب وإعلامي ورئيس مؤسسة مدارك للدراسات والأبحاث
- د. نهاد القاضي
- د. قاسم الجلبي
- نادية پور إسماعيل
- يوسف عبد القادر – طالب جامعي
- سعد إبراهيم
- ماجد فيادي
- فوزي العبيدي
- د. رشيد الخيون
- رمضان البدران
- عماد الخفاجي
- علي وجيه – شاعر وإعلامي
- د. عادل حكيم
- عامر الجنابي
- فراس المكرم
- طاهر محسن سعد
- حامد حمزة إبراهيم
- عدي الياسين
- عدنان الطائي – إعلامي
- حكمت سليمان
- عبد الستار العبيدي
- أحمد هاشم – إعلامي ومترجم
- رند منير – موظفة خدمة اجتماعية
- فلاح المشعل
- نرمين زهير حسين
- عباس كحار
- أحمد الهاشم – إعلامي ومترجم
- سامان نوح – كاتب وصحفي
- هرمز حنا سارا
- وفاء مهدي الزيادي – موظف متقاعد
- شمخي جبر – كاتب وإعلامي
- محمد الخفاجي
- صباح جمال الدين – طبيب وشاعر
- وداد عبد الزهرة فاخر / كاتب وصجفي وشاعر ورئيس تحرير جريدة السيمر الاخبارية