السيمر / فيينا / السبت 07 . 11 . 2020 —-أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت (07 تشرين الثاني 2020)، أن التواصل مع قادة الحراك الجماهيري في محافظة البصرة، ساهم بالوصول إلى الجاني الذي أقدم على قتل المتظاهر عمر فاضل في المحافظة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا في مقابلة متلفزة إنه “بعد وقوع الحادثة، أُرسلت لجنة تحقيق للاطلاع على سير التحقيق، وخلال ساعات تم التوصل إلى الجاني وإلقاء القبض عليه، حيث اعترف بدائياً بارتكابه الجريمة”.
وأضاف المحنا، أن “القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ووزير الداخلية عثمان الغانمي، والجهات الأمنية أصدرت تعليمات مباشرة بعدم استخدام الأسلحة النارية”، مؤكداً أن “القوات الأمنية واجبها حماية المتظاهرين والتحلي بضبط النفس، حتى لو كان هناك ضغط نفسي عليها”.
وأشار إلى أن “هناك قدراً متفاوتاً بمدى الحرص والمهنية لدى المنتسبين والضباط، والمهم بالأمر سرعة الوصول للجاني، الذي يعطي مهنية لقواتنا وخبرتها بكشف المعتدين على المتظاهرين”.
ولفت إلى أن “الاتصال مع قادة الحراك الجماهيري في البصرة كان له التأثير بسرعة الوصول إلى الجاني”، مبيناً أن “سرعة الوصول للجناة ستؤكد عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً”.
وفي وقت سابق من اليوم، لمح رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (07 تشرين الثاني 2020)، إلى وقوف ’’منتسب’’ وراء مقتل المتظاهر عمر فاضل، في محافظة البصرة، فيما أكد أن الدولة لن تتساهل مع من تجاوز الأوامر.
وذكر الكاظمي في تغريدة على منصة “تويتر”، أن “الدولة لن تتساهل مع أي منتسب أمني يتجاوز أوامر عدم استخدام الرصاص ضد المتظاهرين كما حصل بالبصرة، والاجهزة الامنية جادة في عدم السماح لبعض المسيئين بتشويه صورتها”.
وأضاف قائلاً: “اعتقلنا المتهم بقتل عمر فاضل، وسينال جزاءه العادل”، مؤكداً: “نثق بشعبنا ونثق بقواتنا الامنية وجيشنا البطل وسنتجاوز معاً التحديات”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل المتظاهر عمر فاضل في محافظة البصرة.
المصدر / نون الخبرية