السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الاثنين 09 . 11 . 2020 — أكدت شقيقة القتيلة التي عثرت القوات الامنية عليها يوم الاثنين، وسط السليمانية باقليم كوردستان، ان كاميرات المراقبة كشفت عن أن شابا اطلق النار عليها ولاذ بالهرب، مشيرة الى احتمال ان يكون الشخص الذي انتحر في مدينة دوكان هو الجاني.
وكانت قوة أمنية قد عثرت في وقت سابق، يوم الاثنين، على جثة امرأة في شارع ملك محمود بمحافظة السليمانية.
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز؛ أنه “تم العثور على الجثة داخل سيارة من نوع کیا اوبتيما متوقفة في شارع ملك محمود والمعروف باسم شارع ستين فې السلیمانیة”.
وأضاف المصدر؛ أن “الجثة کانت داخل سيارة مرکونة قرب نادي لعبة البولينغ على الشارع المساعد وعلى جسدها اثار رصاصتين”.
وأشار إلى أن القوة ألأمنية باشرت بقطع الشارع ومنعت المارة من الاقتراب من موقع الحادثة لحین وصول الفرقة الجنائية والطبابة العدلية، وبدء التحقيق بملابسات الحادث، ومن يقف وراء ارتكاب الجريمة”.
من جهتها قالت شيلان علي شقيقة المجني عليها شوخان علي في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، ان شوخان، المنفصلة عن زوجها ولديها ولدان، كانت خارجة من الدوام وعند رجوعها بحسب کامیرات المراقبة اعترضت سیارة طریقها ونزل منها شاب وأطلق النار علیها.
وأضافت شيلان انهم ليس لديهم أية مشكلة مع أحد، لكنها قالت قبل سنوات تعرض منزلهم لاطلاقات نارية فقدموا شکوی الا انه بسبب عدم وجود الأدلة الکافیە تم غلق القضية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أخاها کان مديرا لسجن الاصلاح
واضافت انهم ينتظرون التحقیقات ولا یعرفون لحد الان فيما اذا كان الشخص الذي وجد منتحرا في مدينة دوکان هو الشخص الذي قتل شقيقتها بسبب عدم العثور على الجثة الى الان.
المصدر / شفق نيوز
