السيمر / فيينا / الاثنين 16 . 11 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
هذه المضافات ليست مضايف لاستقبال أبناء المناطق والضيوف للتعارف وإنما لدعم حثالات الارهابيين لقتل أبناء الشعب العراقي، وجود حواضن الإرهاب في تلك المناطق لم يكن محض صدفة وإنما بسبب رفض أبناء تلك المناطق بغالبيتهم العيش المشترك لذلك هذه الصراع تستغله عصاباتُ داعش الإرهابية وتتخذُ من تلك المناطق مفاقسَ تُعيدُ إنتاجَ الإرهاب الذي استباحنا ودمَّر مدننا واستنزف ثرواتنا وفتح الباب أمام الفاسدين والسراق لسرقة ثرواتنا،
الحقيقة المرة العراق يشهد صراع قومي ومذهبي منذ ولادة الدولة العراقية عام ١٩٢١ والعصابات الإرهابية لم تأتي من السماء وإنما يدعم واضح من مكون عراقي مدعوم إقليميا ودوليا لتنفيذ مشاريع استعمارية وطيلة ال ١٧ عام الماضية وليومنا هذا لازالت مناطقهم حوضن إلى كل التنظيمات الإرهابية مثل الدواعش والقاعدة، وبسبب كون الحشد لا يخضع للمحاصصة المذهبية وغير مخترق وهزم التنظيمات التكفيرية لهذا السبب ساسة فلول البعث ينصبون العداء إلى الحشد ويطالبون في اخراجه من مناطقهم خدمة إلى احباؤهم من الدواعش ليأخذوا راحتهم في تجميع قواهم لقتل الشعب العراقي على أسس قومية ومذهبية.
13.11.2020