السيمر / فيينا / الاربعاء 18 . 11 . 2020
زاهر الشاهين
لم يراها ذات يوم
لم يلتقيا
عبر خيط الهاتف
رأى جمال الروح
عذوبة الحديث يسيّل الوقت
يسكنها شاعر
صوتها دندنة عود
روح ناي دبّ في عينيه النعاس
قيثارة تدغدغ المرهفين
نعم لم تراها العين
لم يعرفها
لكنه استنشق رائحة الطلع
نسائم الاهوار
لسومر هي حفيدة
17/11/2020