السيمر / فيينا / السبت 12 . 12 . 2020 —- أكدت النائبة عالية نصيف أن الدعوات التي يوجهها البعض إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتدخل وتوفير الحماية لمتظاهري محافظة السليمانية يجب أن توجه إلى رئيس الجمهورية باعتباره حامي الدستور وليس إلى الكاظمي، مبينة ان وقوف قوات البيشمركة ضد التظاهرات في إقليم كردستان سببه أنها تتلقى الأوامر من الحزبين الحاكمين رغم أن رواتبها تأتي من الحكومة الاتحادية .
وقالت في بيان تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية ” نسخة منه اليوم :” ان الدعوات التي يوجهها البعض إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتدخل وإيقاف استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في الإقليم يجب أن توجه إلى رئيس الجمهورية بصفته حامي الدستور، فالأجدر به أن يستخدم صلاحيته بجرأة ويأمر حزبه (الاتحاد الوطني) وشريكه في حكم الإقليم (الحزب الديمقراطي) بالتوقف عن قتل وقمع المتظاهرين، بدلا من هذه الازدواجية التي تسبب له الإحراج أمام الرأي العام ” ، مبينة أنه :” لايوجد أي جندي اتحادي في السليمانية، فكيف يتدخل الكاظمي ويحمي المتظاهرين؟ “.
وأضافت نصيف :” أما بشأن الأنباء حول فسح المجال لقوات البيشمركة لإبادة المتظاهرين في محافظة السليمانية بعد أن عجزت قوات الاسايش وقوات مكافحة الشغب عن إسكاتهم، فإننا لا نستغرب من هذا الشيء لأن هذه القوات في حقيقتها تأتمر بأوامر البرزانيين والأحزاب الحاكمة في الإقليم، بينما تستلم رواتبها من الحكومة الاتحادية “.
وتابعت :” ان الفساد المستشري في الإقليم وخصوصاً في الملف النفطي والمنافذ الحدودية هو أساس المشكلة، وبالتالي قد تمتد المظاهرات إلى بقية مناطق الإقليم في حال بقاء الوضع على ما هو عليه “.