الرئيسية / الأخبار / العصائب: سنكتسح الانتخابات/عبدالمهدي ارتكب خطأ ستراتيجياً حين استجاب للمرجعية

العصائب: سنكتسح الانتخابات/عبدالمهدي ارتكب خطأ ستراتيجياً حين استجاب للمرجعية

السيمر / فيينا / الثلاثاء 22 . 12 . 2020 —– اعتبر النائب عن كتلة صادقون”نعيم العبودي”، أن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي ارتكب خطأ ستراتيجياً حين قدم استقالته، مؤكداً أن الاخير كان واضحاً حين عزا استقالته إلى استجابته للمرجعية، وليس تنازلاً للمتظاهرين، كما جدد العبودي تبرؤ الفصائل من عمليات القصف الصاروخي على المنطقة الخضراء، بعد ليلة صاروخية تسببت بخسائر بشرية ومادية، متهماً “المخابرات الدولية” بالوقوف خلف عمليات القصف.

وقال العبودي، خلال حديث متلفز تابعته “تسريبات نيوز”، ان “كل الفصائل رفضت استهداف البعثات الدبلوماسية، ونحن متفقون على انتظار الخطوات الدبلوماسية والحكومية لاخراج القوات الامريكية، وفي حال عدم وصولنا الى حل، فلدينا حق دستوري وسماوي باستهداف المقار العسكرية”.

وعد العبودي، استهداف السفارة الامريكية في بغداد بأنه “خطأ كبير”، متسائلاً: “ما الفائدة من استهداف السفارات، نحن نعرف أن الوقت حرج والانتخابات مقبلة، ونعتقد أن الذي ضرب السفارة هو المستفيد من خلق ازمة”.

ورجح العبودي انه “ربما تكون هناك مخابرات دولية متورطة من أجل خلق أزمة عبر استهداف الخضراء”، مؤكداً ان “مستهدفي السفارة غير محميين سياسياً”.

وأشار الى أن “هناك من يريد خلق فتنة، لماذا نتهم بعضنا البعض؟ لماذا لا نوجه التهم الى المخابرات الدولية؟، فهناك جهات دولية في العراق تسعى الى خلق الاوراق”.

وبشأن ملف الانتخابات، قال العبودي ان “اي قانون انتخابات يطبق، فإن الاسلاميين سيكونون الاغلبية في مجلس النواب”، مبيناً ان “هناك انتقادات في السوشيال ميديا بأن الاسلاميين كذا وكذا، لكن بعد الانتخابات سترى أن الاسلاميين سيتم تعزيز عددهم في مجلس النواب، فلدى الاسلاميين قاعدة شعبية كبيرة”.

واشار الى ان “الخلل الموجود من 2003 حتى الان هو خلل بنيوي، ومن غير المعقول أن يتم قمعنا، فنحن جذورنا في الارض”، مستدركاً بالقول: ان “4 أشخاص في أوربا يحرضون الشباب على قطع الطريق وتعطيل الجامعات بدعم من سفارات فهؤلاء ليسوا مؤشراً”.

وتابع العبودي انه “سابقاً (في حكومة عادل عبد المهدي)، قلنا لن نقبل أن يكون هناك تنازل من قبل الحكومة، لكن الخضوع جاء لرسالة المرجعية الدينية لذلك رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي كان واضحاً جداً وقال إن استقالته استجابة لرسالة المرجعية”، مبيناً انه “بالتالي نحن وافقنا على ذلك، وهذا خطأ استراتيجي كبير، لان المشكلة ليست مشكلة أشخاص، بل خطأ بنيوي في النظام”.

وأكد ان “قانون الانتخابات الذي صوت عليه البرلمان، طرحته ساحات التظاهر ولم تفصله الكتل السياسية كما يقال”، مشيراً الى ان “الحل ان تأتي حكومة تنظر الى ان هناك مشكلة وتضع خارطة طريق، و اياً كان قانون الانتخابات ستعود الوجوه التي ينتقدونها، فلديهم جمهور”.

اترك تعليقاً