السيمر / فيينا / الاربعاء 23 . 12 . 2020 —– كشفت مصادر في وزارة الخارجية الألبانية، الثلاثاء، لمراسل موقع “أشرف نيوز”، عن قرب عودة سفير إيراني جديد إلى العاصمة تيرانا وذلك بعدما جرى إبعاد السفير السابق “غلام حسين محمد نيا” في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2018 نتيجة تهم قدمتها منظمة مجاهدي خلق.
وقالت المصادر الألبانية لمراسلنا إن “السفير الإيراني الجديد محمد أمين نجاد يجري الاستعدادات النهائية في مقر السفارة الإيرانية بالعاصمة تيرانا لتقديم أوراق اعتماد إلى رئيس الجمهورية الألبانية إيلير ميتا”.
ووصفت المصادر إن “هناك عصر جديد في العلاقات بين ألبانيا وإيران أكثر وضوحاً من خلال وجود كبار الشخصيات الألبانية الحكومية التي تستعد لاستقبال السفير الإيراني الجديد محمد أمين نجاد”.
ويرى مراقبون إن عود السفير الإيراني إلى تيرانا والعلاقات مع ألبانيا أمر يقلق منظمة مجاهدي خلق التي عملت على خلق حالة من التوتر والعداء بين طهران وتيرانا خلال السنوات الماضية منذ وصول عناصر وقيادة المنظمة إلى ألبانيا وإقامة معسكر لها.
وقال صحافي مقرب من الحكومة الألبانية إن “بطبيعة الحال هذه التطورات الإيجابية في العلاقات الألبانية الإيرانية تثير أعصاب قيادة منظمة مجاهدي خلق وفي مقدمتها مريم رجوي”.
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل موقع “أشرف نيوز”، فإن السفير الإيراني الجديد محمد أمين نجاد ينتمي إلى عائلة كانت لها مساهمات في الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979، ولها مسيرة دبلوماسية.
وآخر منصب شغله هو منصب السفير الإيراني في هراري عاصمة زيمبابوي حتى عام 2018، ووصوله إلى العاصمة تيرانا يمثل صفحة جديدة في العلاقات الثنائية الألبانية الإيرانية.
المصدر / اشرف نيوز