طالبان تأسست بالمال الخليجي

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

 نحن عاصرنا فترة بروز حركة طالبان التي صنعتها المخابرات الباكستانية وبتمويل ودعم سفير دولة خليجية تنشر وتدعم الوهابية، بل نفسه السفير تركي فيصل  قال انا اشرفت على دعم طالبان، بل ولي العهد السعودي الحالي قال لقنوات امريكية تلفزيونية نشرنا الوهابية ضمن حروب المعسكر الغربي ضد السوفيت لحرمان الشيوعية من السيطرة على البلدان الاسلامية، دعم افغانستان من المؤسسة الوهابية بالفتاوي وبالدعاة والمقاتلين والمال كان نيابة عن حلف الناتو لقتال السوفيت، طالبان وبكو حرام والقاعدة ودا ع ش والنصرة وفيلق عمر ……الخ مجاميع ارهابية وهابية تكفيرية بعضها ينتمي للاخوان المسلمون المتوهبون، محاولة الاعلام السعودي  القول ان طالبان ايرانية  يثير السخرية والاشمئزاز،

 علاقة طالبان مع ايران علاقة سيئة، نعم كانت علاقات ايران جيدة مع احمد مسعود شاه ومع حكمت يار زعيم الحزب الاسلامي الاخواني، طالبان خطفت وقتلت دبلوماسيين إيران  وقتلت الاف المواطنين الشيعة لكونهم شيعة لا اكثر، الذي قاتل السوفيت هم الحركات الاسلامية الافغانية ومنهم مؤسيسي طالبان، العالم تحكمه المصالح اليوم لربما روسيا وايران تدعمان طالبان بشكل مباشر او غير مباشر بسبب الصراع مع الغرب وهذا لايعني ان طالبان اصبحت روسية تدين بالدين المسيحي الكاثوليكي او بالدين الاسلامي لمذهب ال البيت ع ولازالت مفخخات طالبان ليوم امس تستهدف التجمعات الشيعية في كابل وقندهار وغزني ومزار شريف وهرات …..الخ، الذي دعم طالبان هم دول الخليج، عندما سيطرة طالبان على افغانستان كل دول العالم رفضت الاعتراف بحكومة طالبان وانفردت السعودية انها الدولة الوحيدة التي اعترفت بحكومة طالبان وارسلت سفير لكابل، العالم تحكمه مصالح  أصبحت  طالبان  تدعمها دول  كتركيا وقطر وغيرهما، محاولة الاعلام الخليجي السعودي التنصل من وهابية طالبان لم ينطلي على احد بل ضحايا ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١ يعرفون من قام بالجريمة ارهابيون وهابية كانوا بضيافة طالبان ويتزعموها ومن بين ١٩ ارهابي من المنفذين ١٦ ارهابي وهابي يحمل الجنسية السعودية، على من تكذبون، الحقيقة باتت واضحة كوضوح الشمس في نهار صيفي في الشرق الاوسط خالي من الغيوم والغبار.

24.12.2020