السيمر / فيينا / السبت 16 . 01 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الامم الحية حتى وان شهدت صراعات فتكون محدودة، الجيش الايرلندي انتهج نهج العنف لكن عملياتهم محدودة لم يستهدفوا الاهداف المدنية مثل جرائم المجاميع البدوية الوهابية الاسلامية بحق المجتمعات المسلمة والغير مسلمة، قتل في اسلوب وحشي يرقى لجرائم الابادة البشرية مثل ماحدث في مزار شريف في افغانستان عندما قتل سبعة الاف شخص مابين طفل وامرأة وشاب وشيخ شيعي من الهزارة في عام ١٩٩٦ امام انظار المنظمات الدولية، أو مثل احداث سبتمبر عام ٢٠٠١ او مثل تفجير الاف المفخخات والاحزمة الناسفة وسط مدن الشيعة بالعراق والتي خلفت مئات الاف الشهداء، او مثل ماحدث في سوريا مثل مجزرة الفوعة امام فريق الصليب الاحمر تم تجميع اطفال جياع من اهل الفوعة شيعة واستهدفتهم مفخخة خلفت ١٥٠ طفل شهيد، الاعلام الخليجي مع قتل الاطفال والنساء اذا كان الضحايا من الشيعة والايزيديون والمسيحيون…..الخ، ماحدث باليمن مجازر وتجويع لاسباب مذهبية غلفت في شعارات دينية، الممثل الاممي في اليمن الجنرال الدنماركي مارتن غريفيث رفض تصنيف اهل الشمال اليمني انهم منظمة ارهابية واعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الدنماركي (مارتن غريفيث) قلقه البالغ بتصنيف الانصار الحوثيون ، منظمة إرهابية أجنبية.
كلام الجنرال مارتن تحدث به ليس في مقهى شعبي وإنما خلال تقديمه لإحاطته إلى مجلس الأمن، وأكد غريفيث عن تأييده لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الذي دعا للعدول عن القرار. غريفيث عبر حسابه بتويتر قال: «نخشى أن هذا القرار سيؤدي لتثبيط الجهود المبذولة لجمع الأطراف».
وأكد المندوب الاممي التزامه الانخراط مع كل الأطراف، بما فيهم الحوثيون، سواء تم تصنيفهم أم لا، الاعلام السعودي ومن خلال مستكتبين بدو فاقدون ابسط مقومات الرحمة والانسانية تهجموا على المندوب الاممي واحدهم قال انه بريطاني هههههه وهو مواطن دنماركي، بل احدهم وصف موقف الجنرال مارتن في القول، هذا الموقف «المتخاذل» – هذا أقل وصف له – من طرف الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، وكثير من الدول الغربية، ليس جديداً، هو نهج متعمد «لمنع» الحسم في اليمن، هههههههههه شر البلية مايضحك هذا الكاتب البدوي المتخلف يريد من الممثل الاممي ان يقبل في ابادة شعب كامل لاسباب مذهبية مثل مايفعله جيران اليمن من اراذل البشر من حثالات البدو اعداء الحضارة والانسانية، نحن للاسف في زمن انقلبت به الموازين، اصبحت دول الرجعية العربية ناشرة الارهاب الوهابي والقتل والكراهية دول معتدلة بسبب تبرعهم في ارض فلسطين الى بني صهيون، لكن بلا شك ارادة الشعوب اقوى ولابد ان تنجلي هذه المصائب والكوارث إن طال الزمان أم قصر.
15.1.2021