الرئيسية / مقالات / ضابط بعثي من الجيش السابق لديه سبية ايزيدية؟

ضابط بعثي من الجيش السابق لديه سبية ايزيدية؟

السيمر / الخميس 25 . 02 . 2021

نعيم عاتي  الهاشمي الخفاجي
إنه لامر محزن ان يقتل شرفاء العراق وتسبى وتباع نساء واطفال الشيعة من التركمان والشبك ومن الاخوة الايزيديون بطرق قذرة ومن قبل دولة البعث السابقة، نحن قاتلنا ارهاب منظم يتكون من كل إمكانيات اجهزة دولة البعث الساقطة بدعم سعودي خليجي واضح وبرشاوي وضغط من عشرين دولة عربية وثلاثين دولة مسلمة سنية للضغط على الادارة الامريكية لاعادة اراذل فلول البعث للتسلط على رقابنا، يوم امس حيث تم القبض  احد حثالات جيش صدام الجرذ السابق جنرال تكريتي بطل هذه الجريمة، ضابط مهني وليس دمج وجنرال خريج اركان، الإرهاب ايها الناس قومي مذهبي وليس الخلل بكفاءة الضابط والجندي، هذه كذبة كبرى،
‏جريمة تضاف الى سلسلة جرائم داعش ضد الايزيديين ، تم يوم أمس الكشف عن عنصر في ‎#داعش الذي كان ضابطا في الجيش السابق ومعه طفلة ايزيدية عمرها (7 سنوات) كان يتخذها سبية ، في العاصمة التركية انقرة .
تعالوا لنبكي ولنندب حظنا كان يفترض بالسياسي الكردي والشيعي التعاون وعدم التصارع لتاديب فلول البعث لكن الذي حدث بدل التعاون حدث الاختلاف واصبح رؤوس فلول البعث احباء يقيمون في اربيل او يتم تقريبهم في مكتب القايد العام في الخضراء، ايها الناس بربكم
هذه شنخلي لها وتطيب والكارثة اصحاب المشاريع الفاشوشية يريدون بناء دولة مع اراذل فلول البعث؟؟؟ تعالوا نقرا هذا الخبر بتمعن
ألقت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، القبض على قيادي في تنظيم “ داعش” الإجرامي في العاصمة انقرة كان برتبة ضابط كبير في الحرس الخاص  المجرم صدام حسين حيث كان يصطحب طفلة ايزيدية سبية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن مديرية الأمن، وجهاز المخابرات التركية تمكنت من تحديد قدوم شخص عراقي إلى أنقرة، يشتبه أنه شارك في تولي مهام قيادية في داعش الإرهابي بمدينة الموصل.
وإثر ذلك، بدأت المخابرات وفرق مكافحة الإرهاب بمراقبة المشتبه به (س. و)، حيث توصلت إلى أنه ما زال مستمرا في نشاطه ضمن داعش، وأنه كان ضابطا في حرس الرئيس المخلوع صدام حسين سابقا.
كما علمت الفرق التركية أن المشتبه به اصطحب معه طفلة أيزيدية (7 سنوات) من العراق باعتبارها “غنيمة”، لتقرر بعد ذلك إطلاق عملية أمنية ضده بالتنسيق مع المدعي العام.
ووضعت فرق مكافحة الإرهاب خطة للعملية بحذر شديد لكي لا يتم إلحاق الأذى بالطفلة الصغيرة، حيث نفذت عملية مداهمة في ساعات الصباح، وألقت القبض على المشتبه به، وشخص آخر كان برفقته يدعى (ن. ه. ر).
كما تمكنت الفرق من إنقاذ الطفلة، وسلمتها إلى مديرية العائلة والعمل والخدمات الاجتماعية في أنقرة.
‏أقولها وبصراحة وبألم  المجرمون لا يقبلون ان يقال لهم انهم مجرمون والظالون يدعون انهم مهتدون
فرعون قال مااريكم الاما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد وقال ذروني اقتل موسى وليدع ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الأرض الفساد
لو نظرت
الى كلمات وخطابات فلول البعث الاراذل  وعلماء السوء من رؤوس هيئة الخطف والتفخيخ ستجدها من ذلك النوع، ولو استمعت الى امعاتنا اصحاب المشاريع الفاشلة تجدهم من هذا النوع البائس.
إذا لم نتسلح بالمعرفة ويتصدى علماؤنا وخطباؤنا لتعليم البيئة الجاهلة لمكوننا في زرع روح المعرفة وليحب بعضنا البعض الاخر بالتاكيد ينشأ عندنا أجيال   لديها   بصيرة، عندها يكون لدينا ساسة ومثقفين يستطيعون تحديد  الصديق والعدو،  عند ذلك يعرف الناس  ماذا يريد العدو  وكيفية تكون  المواجه  مع الهدو، اما ترك الامور بالقدرة تكون المواجهة جدا صعبة، نحن نمتلك ائمة ان درسناهم بشكل جيد ونستفيد من احاديثهم ومواقفهم تكون مواجهتنا مع العدو محسومة بالنصر، ببساطة الانسان الموالي المؤمن    ويكون مع حسين  العصر ضد يزيد الزمان المتجدد بكل عصر  لعنه الله، لايوجد مخلوق يشبه الائمة عليهم السلام لكن بالقليل بجزء منها لنعرف عدونا من صديقنا،
والا ستبقى الحرب الناعمة ضد حشدنا ورموزنا ومقدساتنا سارية المفعول لان الحرب الان تدار بعقلية محترفة وتعرف الشارع العراقي الشيعي البسيط  ماذا يريد وماذا يجب وماذا يكره.
25.2.2021

اترك تعليقاً