السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / السبت 20 . 11 . 2021
١- الجهة الإيرانية المسؤولة عن الملف العراقي
– سترتكب خطا كبيرا إذا ما دعمت مرشح السفارة الأمريكية، ومارست ضغطا على أصدقاءها بالعراق للقبول بنتائج الإنتخابات.
– نحن ندرك أن الجمهورية تتعرض لضغوط أميركية كبيرة تجعل الشعب الايراني المسلم أمام تحديات صعبة ..
..لكن ما ينبغي التأكيد عليه أن التراجع في الساحة العراقية لن يحمل ضماناتٍ بالاستقرار، ولن يقدم حلا دائما، بسبب العداء الأمريكي المتأصل ضدّها، مع بقاء عوامل التحريض: (السعودية والكيان الصهيوني).
٢- العناوين الدينية الكبيرة :
– عدم استنكارها للتزوير، وعدم مساندتها المعترضين رغم وضوح الأدلة، ثم قبولها مجددا بمرشح السفارة الأمريكية..
.. سيكون عاملاً مساعداً في تمكين المزورين والعملاء من الهيمنة على الحكومة والبرلمان (خصوصا وان من بين الفائزين من هم الأشدّ فسادا)..
.. وسيؤدي إلى نجاح المؤامرة ضد الحشد، وهي مؤامرة سيُدفَع ثمنُها دماً وأرواحاً كثيرة، وهذا ما لا ترتضيه أبداً. مما يبرز الحاجة لمراجعةٍ عاجلةٍ للموقف.
٣- الاحزاب والشخصيات السياسية الشيعية التي صمدت لحد الآن في مواجهة المؤامرة..
.. سيكون إنتحاراً جماعيا لها ، وستصبح أداةَ طعن للشيعة والحشد – إن هي رضخت للضغوط وقبلت بالنتائج، وضعفت أمام مغانم السلطة والعروض السخية بالمناصب.
➖ اليوم يقف الجميع أمام إمتحان عسير، والأمة تراقب، وتُعيد تقييمها تبعاً للمواقف تجاه هذه الأزمة، والتي ستغيّر كثيراً من الثوابت والمسلّمات.
٢٠ -١١ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي
