السيمر / فيينا / السبت 20 . 11 . 2021 —— من المتوقع أن تشهد النمسا اليوم السبت خروج مظاهرات احتجاج في أعقاب الإعلان عن فرض الإغلاق العام والتطعيم الإجباري في البلاد.
وينتظر أن تشهد العاصمة فيينا خروج آلاف المعارضين للإجراءات الصارمة التي فرضت في إطار مكافحة الوباء.
ودعا حزب الحرية، اليميني المتطرف، إلى خروج المظاهرات، حيث يرى زعيم الحزب، هيربرت كيكل، المصاب بكوفيد19- هو نفسه، أن النمسا في طريقها إلى “الديكتاتورية”.
وبحسب الشرطة النمساوية، من المقرر نشر 1300 من أفرادها، لمراقبة ارتداء المحتجين كمامات “إف إف بي 2″، ضمن أمور أخرى.
ومن المقرر أن يبدأ سريان الإغلاق العام في النمسا اعتبارا من بعد غد الاثنين، وينتهي الإغلاق بالنسبة لمن يتلقون التطعيم، أو المتعافين من كوفيد19-، يوم 13 ديسمبر، على أقصى تقدير.
ويستمر الحظر على السكان الذين لم يتلقوا التطعيم إلى ما بعد ذلك التاريخ.
وأعلنت الحكومة النمساوية فرض التطعيم الإجباري بداية من فبراير المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج، الجمعة، أن بلاده ستدخل في حالة إغلاق مرة أخرى بسبب أزمة جائحة كورونا وستفرض التطعيم الإلزامي اعتبارًا من فبراير المقبل.
وأكد وزير الصحة النمساوي فولفانج موكشتاين، أن وضع فيروس كورونا في البلاد سيعاد تقييمه كل عشرة أيام خاصة العمل بقاعدة اللقاح أو التعافي المعروفة باسم “جي 2” مع استمرار التضييق على غير الملقحين.
وقال موكشتاين، إنه سوف يبحث مع عدد من قيادات المستشفيات وخبراء الطب والصحة، الأربعاء، تطورات الوضع الحالي لجائحة كورونا في البلاد ومدى فاعلية الإجراءات الجديدة بعد فرض الإغلاق أمام غير الملقحين بلقاحات كورونا.
وأشار إلى أنه في حالة استمرار ارتفاع الإصابات، قد يكون الأفضل إعادة فرض قيود الخروج الليلية على الجميع كإجراء إضافي في مكافحة الوباء، وذلك على الرغم من عدم ترحيب بعض الأحزاب بهذه الخطوة.
وتحدث العديد من وسائل الإعلام في النمسا عن أن البلاد بصدد الإغلاق مجددًا بسبب التزايد الحاد في أعداد الإصابات بكورونا.
المصدر / infogrant + وكالات