أزمة حقيقية !

السيمر / فيينا / الخميس 16 . 12 . 2021  

 في زمنٍ لم يشهد له التأريخ مثيلاً – في إنبساط يد علماء الدين وإمتلاكهم حرية الحركة والفعل والتصريح والتصدّي ..
– بل في إمتلاكهم سلطةً فاقت سلطة الحاكمين.
 .. حينها لو رأينا طالب العلوم الدينية يخشى إنتقاد ظاهرة فسادٍ خُلُقي تغزو مجتمعه
.. ويخشى إنتقاد من يحتلّ بلده
.. لأن جهةً أعلى منه ستغضب لو تكلم دون أمرٍ منها !
.. وحين يعتقد بعض علمائنا أن “المصلحة” تقتضي السكوت عن المفاسد دون موردٍ للتقيةِ !!
.. وحين يرى البعض منهم أنه ليس مسؤولاً عن هموم المجتمع ، بل عليه تركها والإلتفاتُ لدرسِه ومعيشته فقط !!!
 فنحن نعيش أزمةً حقيقيةً.

١٦ -١٢ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي

********

 المتألقون في الأزمات

– قائدان حقيقيان شكّل غيابهما ثلمةً في دنيا التشيع
– ينبغي على القيادات الإسلامية الحكيمة التأمل في ظروف نشأة هذه النماذج الفريدة
– وتأسيس مناهج تربوية تستنسخ التجربة التي أنتجتهم
– كي تلدَ الأمةُ نماذجَ بطوليةً مماثلة، وقياداتٍ حقيقيةً تتصدى وقتَ الشدائد، وتتألق في الأزمات.
– يخطئُ الحكماء إذ يُسوّقُون للإمةِ مِزاجاً مدنياً أليفاً كنموذجٍ أوحدٍ ..
.. مزاجاً يصنع أتباعاً مطيعين، لكنه يعجز عن صناعةِ قادة.
١٦ -١٢ -٢٠٢١
#ليلة_الشهداء
#ثأر_الشهداء_قادم
#الجمعة_١٠٢

اترك تعليقاً