السيمر / فيينا / الجمعة 11 . 02 . 2022 —— القی الشاعر السوري والعربي الكبير نزار قباني قصيدة في مطلع الثمانينات الميلادية من القرن المنصرم في أمسية شعرية خصصت له في أبوظبي، وذلك عشية انطلاق الثورة الإسلامية في إيران.
معروف عن الشاعر الكبير نزار قباني أنه أمضى حياته يذمّ في قصائده السياسيين والحكام في العالم العربي، لتخاذلهم وجبنهم أمام العدو الصهيوني من جهة ولاستبدادهم بحق شعوبهم من جهة أخرى.
كثيرون منا قد لا يعلم أن الشاعر السوري العربي الكبير الراحل نزار قباني قد نظم قصيدة مبهرة مجّد فيها انتصار الثورة الإسلامية في إيران وقائدها الراحل الإمام الخميني العظيم. ومعروف عن الشاعر قباني أنه أمضى حياته يذمّ في قصائده السياسيين والحكام في العالم العربي، لتخاذلهم وجبنهم أمام العدو الصهيوني من جهة ولاستبدادهم بحق شعوبهم من جهة أخرى.
ولم يسجل له إلا مفارقتين حين امتدح الرئيسين المصري والسوري جمال عبد الناصر وحافظ الأسد لأنهما حملا لواء محاربة الكيان الصيهوني.
وحين ألقى الراحل قباني قصيدته هذه التي وصفت بأنها تاريخية، صفق له الجمهور العريض تصفيقاً حاراً وطويلاً، لأنه جعلهم يشعرون بالعزة حين تنتصر إرادة الشعوب على حكامها الظالمين..
والقصيدة غير موجودة في دواوينه المطبوعة ويبقى شريط الكاسيت هو الشاهد الوحيد عليها.
“زهر اللوز في حدائق شيراز”
وأنهى المعذبون الصيام
ها هم الفرس قد أطاحوا بكسرى
بعد قهر و زلزلوا الأصنام
شيعة .. سنة
جياعٌ .. عطاشٌ
كسروا قيدهم وفكوا اللجام
شاه مصر يبكي شاه إيران
فأسوان ملجأ لليتامى
والخميني يرفع الله سيفاً
ويغني النبي والإسلام
هكذا تصبح الديانة خلقاً مستمراً
وثورة واقتحام !
المصدر / العالم