وفقًا لتقرير “Flight Global Almanac” لعام 2022،
فإن القوات الجوية الأوكرانية لديها 69 مقاتلة فقط في الخدمة. هذه هي 43 قاذفة متعددة الأغراض من طراز “ميغ-29” و26 مقاتلة من طراز “سو-27” للتفوق الجوي. تم بناء كل منها خلال الحرب الباردة. إذن هي منذ أكثر من 30 عامًا. منذ ذلك الحين، لم تقم الدولة بشراء طائرات جديدة.
تتفاقم مشكلة عمر المقاتلات بسبب أن أوكرانيا لا تستطيع التحديث والحصول على أسلحة وقطع غيار جديدة، لأنها من إنتاج روسيا. ليس من الواضح عدد الطائرات المقاتلة الأوكرانية التي هي في الواقع صالحة للطيران.
قامت كييف بتحديث بعض طائرات ميغ و سو( ترقية الإلكترونيات) بما في ذلك نظام رادار وملاحة جديد لـميغ، وأنظمة الملاحة، وأنظمة الاستهداف المثبتة على الخوذة، وجهاز كمبيوتر جديد على متن الطائرة سو-27. ومع ذلك، فإن عدد الطائرات التي تمت ترقيتها صغير على ما يبدو.
في عام 2020، أطلقت أوكرانيا خطة إنفاق جديدة للقوات الجوية، رؤية 2035، والتي تنص على شراء طائرات جديدة بقيمة 12 مليار دولار، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي من المحتمل شراؤها من دول “الناتو”.
أوكرانيا لديها أيضا أسطول صغير من الطائرات الضاربة. وتشمل 12 قاذفة قنابل “سو-24” و17 طائرة هجومية “سو-25”. كما يقوم الجيش بتشغيل 34 مروحية هجومية من طراز “مي-24”.
مرة أخرى، تم إنشاء كل هذه الآلات قبل انهيار الاتحاد السوفياتي وهي قديمة جدًا. وهذا لا يجعلها أكثر صعوبة في التشغيل وعرضة للطائرات الحديثة فحسب، بل يجعلها أيضًا أهدافًا سهلة لأنظمة الدفاع الجوي.
تشير مجلة “Popular Mechanics” إلى أن روسيا تمتلك أسطولًا جويًا أقوى بكثير تحت تصرفها. وفقًا لتقويم “Flight Global”، تمتلك روسيا أكثر من 1000 طائرة مقاتلة. في حين أن العديد منها قد عفا عليها الزمن، قامت موسكو بترقية عدد كبير من هذه المركبات بتكنولوجيا وأسلحة أكثر حداثة. على سبيل المثال، تمتلك روسيا 350 طائرة من طراز “سو-27” وحدها، بما في ذلك أحدث إصدار من “سو-27إس إم” وأحدث نسخة من “سو-35”. تم تجهيز “سو-27” الروسية، على عكس الأوكرانية ، برادارات أكثر قوة، وأحدث إلكترونيات الطيران وأسلحة جو-جو وجو-أرض محدثة بالكامل.
ينتشر الأسطول الجوي الروسي في جميع أنحاء البلاد، ولكن يمكن تركيزه بسرعة على أي مسرح عمليات معين. ومع ذلك، فإن القوة الجوية لا تقتصر على المقاتلات – تستخدم روسيا أيضًا أنظمة دفاع جوي قوية مثل إس-400.
المصدر / سبوتنيك
السيمر موقع عراقي مستقل
