السيمر / فيينا / الأربعاء 30 . 03 . 2022 —— على نفس المنوال، سارت جلسة مجلس النواب، اليوم الاربعاء، كسابقتها في السبت الماضي، النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية لن يتحقق والجلسة تحولت الى اعتيادية، حيث يحتاج نصاب جلسة الرئيس 220 نائبا.
تحالف انقاذ الوطن الذي يضم التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، يرفض الاجتماع بالاطار التنسيقي وحصول التوافق، اذا يصر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تشكيل حكومة اغلبية سياسية وهو ما يراه الاطاريون تهميشا متعمدا لهم.
وفي هذا الصدد، سارع الصدر بتغريدة حملت تحديا لما جرى في جلستين، حيث جدد تأكيده على عدم الذهاب لتشكيل حكومة “توافقية محاصصاتية”، مشيراً الى ان “الانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم”.
وذكر الصدر في تغريدة عبر تويتر، تابعتها /موازين نيوز/، “لن أتوافق معكم.. فالتوافق يعني نهاية البلد.. لا للتوافق بكل أشكاله.. فما تسقونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية”.
وتسائل الصدر “كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم لفسطاطكم”.
وخاطب الصدر الشعب العراقي قائلاً: “أيها الشعب العراقي لن أعيدكم لمأساتكم السابقة، وذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والإحتلال والتطبيع والمحاصصة.. والشعب لن يركع لهم إطلاقا.. والسلام”.
في المقابل، ذكر النائب عن الاطار التنسيقي محمد الصيهود في حديث خاص بوكالة /موازين نيوز/، ان حل عقدة الانسداد السياسي الحالي يكمن في اتفاق الاطار والتيار على تشكيل الكتلة النيابية الاكبر، وانهاء الحل الوحيد للبدء بتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية.
وفي الجانب القانوني حول تعطل انتخاب رئيسا للجمهورية، اشار الخبير القانوني حيدر الصوفي الى عدم وجود شائبة قانونية من تأجيل جلسة اليوم.
وقال الصوفي في حديث خاص بوكالة /موازين نيوز/، “بحسب النظام الداخلي لمجلس النواب فلا توجد شائبة قانونية على تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية لعدم تحقق النصاب القانوني لجلسة اليوم.
واوضح الصوفي، ان الخرق الدستوري يكون في عدم انتخاب رئيسا للجمهورية حتى الآن.