أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / تم بمعرفة الأميركان تهريب حوالي ١٤٠٠ طفل ومراهق (أولاد نساء داعش) من سجون قسد في الحسكة (شمال شرق سوريا) الى جهة مجهولة…
أطفال داعش الأجانب: مأساة الهوية ومخاطر التطرف أطفال داعش الأجانب: مأساة الهوية ومخاطر التطرف

تم بمعرفة الأميركان تهريب حوالي ١٤٠٠ طفل ومراهق (أولاد نساء داعش) من سجون قسد في الحسكة (شمال شرق سوريا) الى جهة مجهولة…

السيمر / فيينا / الجمعة 29 . 04 . 2022 ——- أغلبنا سيراها حادثة عارضة لأننا لن نعرف مخرجاتها إلا بعد عقود من الزمن.
هؤلاء الأطفال سيقوم الأميركان بتربيتهم وسيعطونهم اسماء جديدة ويدخلونهم ببرامج ليصلوا الى ما يُراد لهم أن يصلوا.. يعني ممكن أن نرى منهن رجال سياسة واقتصاد في مراكز مهمه بالمجتمعات العربية، وبعضهم قد يصلح لأن يكون من أولياء الله الصالحين.

*عودة الى التاريخ:*
قبل العصر المملوكي كان المماليك متل هؤلاء الأطفال، مجهولي النسب واستطاعت زعامات الطرق الدينية أن تربيهم وتجعل منهم أمراء.

*خان الدكة:*
كان بالشام خان أسمه خان الدكه، أسسه المماليك…
وهذا الخان موجود الى الآن وهو معروف وموقعه عند اول سوق مدحت باشا، المهم كانت تعيش وتُعرض فيه الجواري من كل البلدان، وكان اكبر مصدر للولادات غير شرعية….
وعندما تلد الجواري كانوا ياخدون المواليد الذكور منهن ويخفوهم ليربوهم على طريقتهم.

*حادثة فضحت الأمر:*
كانت صاحبة الخان والزعيمة “البترونه” اسمها سلمون اليهودية، وكانت طبعاً تعرف كل إبن حرام في البلد وماذا يعمل.
في يوم من الأيام عملت إستعراض بالطريق ومشت بموكب ضخم رقاصات وجواري وطبول والناس واقفه لتتفرج…
بنفس الوقت كان هناك موكب القاضي الشرعي المعيّن من السلطان المملوكي، وقدامه الحرس فصار الموكبان متواجهين…
حاول الحرس إبعاد سلمون فلم تبتعد، فأمر القاضي الشرعي بأن يزيحوها بالقوة، فضربوها لسلمون، وصلت سلمون للقاضي ورفعت بابوجتها (ماتلبسه برجلها) وضربت القاضي الشرعي على وجهه وهي تصرخ:
“يا إبن الحرام شو نسيان أنك ولدان عندي بباب الدكه وعلى إيدي يا إبن صابرين… ولك فات ٣٠ زلمة على أمك لجيت عالدنيا، وجايه هلق عم تتمنظر عليي”.
طبعا تم اعدام سلمون، ليس لأنها ضربت القاضي، بل لأنها باحت بالسر.
جهاد النكاح كان البداية، وبعدها مرحلة تضييع النسب، والمرحلة الثالثة هي التربية المتقنة ليصبح مجهول النسب مسؤول محترم في المجتمع.

*حقائق من التاريخ.. “

اترك تعليقاً