السيمر / فيينا / الأحد 08 . 05 . 2022 ——- بعد مرور أكثر من ٥٠ ساعة على العملية البطولية في “العاد” شرق تل أبيب، وبعد إستنفار كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والإستخبارية الإسرائيلية، مدعومة بعشرات المستوطنين المسلحين، وبعد ثلاث عمليات تفتيش مكثف لمحيط منطقة العملية، أعلن إعلام العدو اليوم العثور على منفذي عملية “إلعاد” في منطقة حرجية تبعد حوالي ٥٠٠ متر فقط عن المستوطنة.
وقال بيان مشترك للناطقين باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ووسائل الإعلام في جهاز الأمن العام “الإسرائيلي” اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال اعتقل المنفذين اللذين نفذا عملية “إلعاد”.
وذكر البيان، أنه تم القبض على الاثنين خلال عمليات مسح بالقرب من إلعاد في نهاية عملية مشتركة لجيش الاحتلال، وجهاز الأمن العام والجيش ، حيث تم اعتقال المنفذين اللذين نفذا العملية في إيلعاد بالقرب من المدينة.
ووفقاً للبيان، أن البحث شمل استخدام القوات التكنولوجية والاستخباراتية والوحدات الخاصة من قبل الشرطة والشين بيت والجيش، بما في ذلك وحدة ماجلان ووحدة التسمم ومقاتلي لواء الكوماندوز ومساعدة مروحيات سلاح الجو .
وبحسب بيان سابق لشرطة الاحتلال فإن الفلسطينييْن وهما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين، اعتُقلا على بعد 500 متر من “إلعاد”، قرب منطقة تسمى نحشونيم (هي قرية مجدل صادق الفلسطينية المنكوبة منذ عام 1948.
المصدر / العالم