السيمر / فيينا / الخميس 30 . 06 . 2022
محمد علي محيي الدين
قرأت الكثير من اللغو المكرور الذي يروج له ذوي النفوس الضعيفة من الموتورين، وطالما خضت معهم سجالات كثيرة وصلت إلى الخروج عن الثوابت في الرد، لذلك لم أفاجئ من الحملة المسعورة التي يروج لها اليوم البعض من ذوي النفوس المريضة الذين هالهم هذا الاكبار الشعبي لمواقف الحزب ومسيرته وما يتمتع به أعضائه من نزاهة وتفان ونكران ذات واخلاص لتربة هذا الوطن عز وجودها لدى الآخرين من القوى التي طالما ناصبت الشيوعيون العداء، هذه القوى التي روجت لقضايا جرى الاعداد لها من قبل القوى الرجعية والموتورة وعملاء المخابرات الاجنبية ممن استلموا الاموال من سفارة “أبو ناجي” في سبيل النيل من هذا الحزب العريق.
وأسطورة الموصل وأكذوبة كركوك بانت حقائقها للمنصفين من المؤرخين والباحثين الذين أطلعوا على الحقائق الناصعة لما كان يحاك من قبل شركات النفط والعائشين على فتاتها، وشهادة مدير شرطة كركوك أثبت بالدليل ما وراء الحملة ومن يروج لها من الادعياء والمأجورين.
واليوم يطلع علينا هذا وذاك للنيل من الحزب وتشويه سمعته، وهؤلاء مصداق لقول شاعر العراق الكبير علي الشرقي:
يا رامي الشجر العالي بأكرته هلا تعلمت اخلاقاً من الشجر
ترميه بالحجر القاسي فتظلمه ولم يزل دائماً يرميك بالثمر
قدست من بشر لولا مفارقة لقلت في حقه قبحت من بقر
أقول لهؤلاء نقبوا وابحثوا في التاريخ الظاهر و”المضموم” فهل تجدون مثلبة أو نقصا أو طعنا في وطنية وإخلاص الشيوعيين، وللجيل الحاضر أمامكم ستة عشر عام من الخراب هل للشيوعيين موقف يستحقون عليه المسائلة والتعنيف، هل نهبوا أموال العراقيين، هل قتلوا أحدا، هل فجروا جامعا أو مسجدا أو كنيسة، هل أفسدوا في الارض كما أفسد من كنتم تعتقدون فيه أنه سيكون بعدالة الائمة الصالحين .. تبا لكم وتب ما .. قاطعني سوادي الناطور قائلا: أطها فنتـﮔ أخذتنا عرض طول هو منو هذا الجاب طارينه بسوء، وشنو محله من الاعراب ذوله مثل الخنفسانه رادوا ينعلون الخيل مدت رجلها، لو مثل الجراده خر… بحلـﮔـها، وعيب علينه نشد راس الهم وخلي يحـﭽون شما يحـﭽون لن الناس ضاﮔت ملحتهم وعرفت مرﮔتهم، وهمه لا بالعير ولا بالنفير والبيته من جام لا يشمر على الناس حجار تره نطلع المخفي والمستور لنه نعرف أولهم وتاليهم وعدنه كل تاريخهم ولوما بالزبيبة عود ﭽـا كسرت الرجيه وطلعت حبها لكن وأخ من لكن، والكم يوم حالكم حال “البشير” والقازوق تانيكم !!!