الرئيسية / الأخبار / “عشرة أسباب” دفعت مقتدى الصدر للانسحاب من العملية السياسية

“عشرة أسباب” دفعت مقتدى الصدر للانسحاب من العملية السياسية

السيمر / فيينا / الخميس 30 . 06 . 2022 —— ذكرّ صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  بالاسباب التي دعت إلى انسحاب الأخير من العملية السياسية.

وقال في منشور على صفحته في موقع (فيسبوك) اليوم الخميس:

بسمه تعالى…

ما هي الأسباب التي دعت السيد الصدر القائد للإنسحاب من العملية السياسية ؟

أذكر لكم بعضاً منها :

أولاً : لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاســدين والتبــعيين والطائفيين .

ثانياً : وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والترهيب أو عدم الثقة .

ثالثاً : أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق .. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن .

رابعاً : عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية .

خامساً : عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية .

سادساً : تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيعية وطنية للخطر .

سابعاً : وقوع صراع شيعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟!

ثامناً : إستصدار قانون تجــريـم التطــبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبية .

تاسعاً : تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفـساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة .

عاشراً : تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب.. وهذا أمر محزن جداً .. فالمذهب لا يعلو بالفـ*ـساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية .

وأكتفي بهذا القدر .

اترك تعليقاً