السيمر / فيينا / الأربعاء 13 . 07 . 2022 ——- موقف ايراني واضح بخصوص الاتفاق النووي اكد عليه الرئيس ابراهيم رئيسي، يؤكد بان طهران لن تتراجع عن مطالبها المحقة الواردة في الاتفاق.
واشار رئيسي الى ان زيارات المسؤولين الأميركيين للمنطقة لن توفر الأمن للكيان الإسرائيلي، لافتا الى أن طهران ترصد تطورات المنطقة بدقة وسترد بحزم على أدنى تحرك يطال وحدة الأراضي الإيرانية.
الى ذلك أكد وزير الخارجية الايراني “حسين امير عبد اللهيان” من جديد ان طهران جادة بشأن التوصل الى اتفاق جيد ومستدام، واوضح خلال لقائه رئيس وزراء دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ايران قدمت مبادرات مهمة وابدت مرونة خلال المفاوضات، لكن من الضروري أن يكون الجانب الأميركي واقعيا لتهيئة الشروط لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
موقف وزير الخارجية الايراني يأتي ردا على على تحذير وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من انه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي معتبرة أن الوضع لم يعد محتملا لكن فرصة قبول الاتفاق لاتزال سانحة.
وبالرغم من تحقيق تقدم كبير، تعثرت المباحثات بشأن العودة للاتفاق النووي اعتبارا من آذار/مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران، وأجرى الجانبين في أواخر الشهر الماضي مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.
وفيما تواصل الولايات المتحدة سياسة فرض اجراءات الحظر، تؤكد طهران أن الإدارة الاميركية الحالية تتبع النهج الادارة السابقة نفسه مع استمرار ممارسة الضغوط الاقتصادية، وتشدد على ضرورة رفع اجراءت الحظر المرتبطة بعهد الرئيس السابق دونالد ترامب وضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق لتعود آنذاك طهران الى كامل التزاماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
المصدر / العالم