السيمر / فيينا / الأثنين 18 . 07 . 2022
محمد علي محيي الدين
تعد الكناية من السمات البلاغية البارزة في الشعر الشعبي وفي الأمثال الشعبية ومعنى الكناية في اصطلاح أهل البلاغة : ترك التصريح بذكر الشيء إلى ذكر لازمه المساوي لينتقل الذهن منه إلى الملزوم المطوي ذكره، أو هو أن تتكلم بشيء وتريد غيره، ولذا تسمى الكنية كنية كأنها تورية عن اسمه. وتقع على ثلاثة أضرب : الأول: التعمية والتغطية ، والثاني: الرغبة عن اللفظ الفاحش إلى ما يدل على معناه، والثالث: التفخيم والتعظيم([1]) .
والكناية: هي إطلاق لفظ وإرادة لازم معناه مع قرينه لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي، وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع .([2]) فإذا قلنا مثلا في الكناية “فلان نؤوم الضحى” فنعني بهذا أنه مترف غني يجد من يخدمه وذلك أن المعروف عن العرب أنهم لا ينامون الضحى لأنهم يشتغلون في الصباح إلا من عنده خادم ويجوز إرادة المعنى الأصلي وهو الحكم عليها بكثرة النوم أما المجاز فقرينته مانعة بمعنى أن المعنى الأصلي لا يمكن تقديره، وقولنا “نظيف اليد” من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى المجازي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من:”العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير” وما شابه ذلك من المعاني المجردة بحسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي. ([3])
وأركان الكناية هي: اللفظ المكنى به والمعنى المكنى عنه وهو المقصود غالباً والقرينة التي ترشد إلى المعنى المراد،فإذا قلنا مثلا “فلان كثير الرماد” فهو كناية عن الكرم فاللفظ المكنى به “كثير الرماد” والمعنى المكنى عنه “الكرم “.
أما أقسامها فهي:
1- الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة لذاتها وإنما تقصد لازمها، كالقول المأثور”طويل النجاد” فالصفة وهي”طول النجاد” نسبت له وهي غير مقصودة وإنما المقصود لازم معناها لأنه يلزم من طول النجاد الذي هو حمالة السيف أن تكون قامة حامله طويلة فهذا كناية عن طول القامة .[4]) )
وقال المتنبي :
فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب([5])
فالشطر الأول : كناية عن العز وهي كناية عن صفة، والشطر الثاني كناية عن الذل والفقر وهي كناية عن صفة أيضاً.
2ـ الكناية عن الموصوف: ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.كقول شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشباب([6])
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) والموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع. وقال المتنبي:
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب([7])
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.
3-الكناية عن نسبة:وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.قال زياد بن الأعجم :
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج([8])
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح .
وفي القرآن والسنة النبوية الشريفة أمثلة كثيرة منها: قوله تعالى : (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)(18( ([9]) كناية بديعة يريد تعالى”من ينبت في الحلية ويزين بها وهو في مخاصمة من خاصمه عند الخصام غير مبين، جعلتموه جزء الله من خلقه وزعمتم أنه نصيبه منهم، وفي الكلام متروك استغنى بدلالة ما ذكر منه وهو ما ذكرت.واختلف أهل التأويل في المعنى فقال بعضهم: عني بذلك الجواري والنساء. وأما قوله: {وهو في الخصام غير مبين} يقول: قلما تتكلم امرأة فتريد أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الجواري والنساء، لأن ذلك عقيب خبر الله عن إضافة المشركين إليه ما يكرهونه لأنفسهم من البنات، وقلة معرفتهم بحقه، وتحليتهم إياه من الصفات والبخل، وهو خالقهم ومالكهم ورازقهم، والمنعم عليهم النعم التي عددها في أول هذه السورة ما لا يرضونه لأنفسهم، فاتباع ذلك من الكلام ما كان نظيرا له أشبه وأولى من اتباعه ما لم يجر له ذكر”.([10])
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (الحجرات: 12)) فهذه كناية عن الغيبة والنميمة وهي كناية عن صفة ولاشك ،وهذه الكناية نقلت لنا صورة بشعة للغيبة قد لا يتصور الإنسان قدر بشاعتها، إذ كيف يمكن للإنسان أن يأنس بتمزيق لحم آدمي مثله، ليس هذا فقط بل أخيه بل ويأكله ميتا أيضاً كل هذا لم يكن لو قيل لا تغتابوا .
وقال تعالى عن عيسى وأمه عليهما السلام : ((مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)(المائدة5) هذه كناية عن بشريتهم وهي كناية عن صفة، وفي هذا رد لطيف على القائلين بألوهية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك أن الذي يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة ومن هذه صفته لا يصلح أن يكون رباً .
وقال تعالى وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا) ( الفرقان27).لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو الإحراق في النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع فيه الندم ، فيعض على يديه .
وقد فسر قوم قوله تعالى “وَاِمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ اَلْحَطَبِ”([11]) عن النميمة و العرب تقول لمن ينم و يشي يوقد بين الناس الحطب الرطب .
ومن كنايات القرآن العزيز قوله تعالى”وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ”([12]) كنى بذلك عن الزنا لأن الرجل يكون في تلك الحال بين يدي المرأة و رجليها، ومنه في الحديث إذا قعد الرجل بين شعبها الأربع .
الكناية في السنة الشريفة
قال صلى الله عليه واله وسلم : “من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة”([13]) فقوله”ما بين لحييه” يقصد به اللسان و”ما بين فخذيه”يقصد به الفرج وهي كناية عن موصوف .
وقال صلى الله عليه واله وسلم” المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة”([14]) وهذه كناية عن العلو والرفعة وهي كناية عن صفة، ويمكن أن تكون حقيقة في طول أعناقهم .
قوله (ص) “من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يسقين ماءه زرع غيره”([15])أراد النهي عن نكاح الحبائل لأنه إذا وطئها فقد سقى ماءه زرع غيره .
وقال (ص) ل (خوات بن جبير الأنصاري) ما فعل جملك يا خوات يمازحه فقال قيده الإسلام يا رسول الله لأن خواتا في الجاهلية كان يغشى البيوت و يقول شرد جملي و أنا أطلبه و إنما يطلب النساء والخلوة بهن.([16]) إذ ورد في قصة المثل (أشغل من ذات النحيين) انها” امرأة من بني تيم الله بن ثعلبة كانت تبيع السمن في الجاهلية فأتاها خوات بن جبير الأنصاري يبتاع منها سمنا فلم ير عندها أحدا وساومها فحلت نحيا فنظر إليه ثم قال : امسكيه حتى أنظر إلى غيره فقالت : حل نحيا آخر ففعل فنظر إليه فقال : أريد غير هذا فامسكيه ففعلت فلما شغل يديها ساورها فلم تقدر على دفعه حتى قضي ما أراد وهرب …
ثم أسلم (خوات) وشهد بدرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا (خوات) كيف شرادك ؟ ويروى كيف شراؤك وتبسم صلوات الله عليه واله فقال : يا رسول الله قد رزق الله خيرا وعوذ بالله من الحور بعد الكور وفي رواية حمزة فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم : ما فعل بعيرك ؟ أيشرد عليك ؟ فقال : أما منذ أسلمت – أو منذ قيده الإسلام – فلا ويدعى الأنصار أنه عليه السلام دعا بأن تسكن غلمته فسكنت بدعائه.” ([17])
والكناية من أجمل فنون البلاغة العربية، لأنها ترمز لمراد البليغ بشكل يعجب السامع ويسافر بخياله، فالكناية تجعل النص مكُثَّفاً له ظاهر وباطن، مما يحرك فطنة المتلقي ويثير خياله وفي التراث العربي يقول الشاعر:
“بيضُ المطابخ لا تشكو إماؤهُمُ طَبْخَ القدور ولا غَسْلَ المناديل“([18])
فكنَّى عن بخل هؤلاء بهذا الرمز ودلَّ على أنهم أثرياء لكنهم شديدو البخل لا يضيفون أحداً..
ويقول ابن لعبون في محبوبته:
“عفيف الجيب ما داس الملاما ولا وَقَفْ على طرق المخازي”
فكنى عن النزاهة والشرف بعفة الجيب..([19])
ومن الكنايات الفصيحة:
- لبسَ له جْلدَ النمر: كناية عن العداوة، وقد يقاس على هذا أن يقال: ليس له جلد الأسد، ولبس له جلد الذئب، ولبس له جلد الأرقم؛ لأن هذا كله مثل قولهم: لبس له جلد النمر، إذا العداوة محتملة في الجميع.وكذلك قولهم: قلب له ظهر المجنّ، كناية عن تغيير المودة (.([20]كناية عن مجاهرته بالعداوة، والأرقم هو الثعبان.
- يُشَارُ إلَيْهِ بِالبَنَانِ : كُلُّ النَّاسِ تَعْرِفُهُ ، مَعْرُوفٌ ، مَشْهُورٌ ويقال لمن كل الناس تعرفه.
- ركبَ جناحي نعامة: الركوب معروف ركب بالكسر ركوبا الجناح للطائر معروف. والنعامة حيوان مشهور. وهذا يقال لمن جد في أمر كانهزام أو غيره.([21]) قال الشماخ:
فمن يسع أو يركب جناحي نعامةٍ … ليدرك ما قد قدم الأمس يسبق
وهو كناية عن الجبان الشديد في الهرب.
– ألقى عصاه : وهي مأخوذة من قوله تعالى فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) أي استقر وكف عن السفر. ([22])
– قَرَعَ سنه : وقرع فلان سنه ندما ، وأنشد أبو نصر :
ولو أني أطعتك في أمور قرعت ندامة من ذاك سني
وأنشد بعضهم لعمر بن الخطاب:
متى ألق زنباع بن روح ببلدة لي النصف منها ، يقرع السن من ندم
وكان زنباع بن روح في الجاهلية ينزل مشارف الشام وكان يعشر من مر به ، فخرج عمر في تجارة إلى الشام ومعه ذهبة جعلها في دبيل وألقمها شارفا له ، فنظر إليها زنباع تذرف عيناها ، فقال : إن لها لشأنا فنحرها ووجد الذهبة فعشرها ، فحينئذ قال عمر هذا البيت . وقرع الشارب بالإناء جبهته : إذا اشتف ما فيه.([23]) رمز للندم.
– غبار وقائع الدهر: قال ابن المعتز:
قالت: كبرت وشبت قلت لها: … هذا غبار وقائع الدهر([24])
وهو كناية عن الشيب.
– كأنه يمشي على بيض: كناية عن البطء. وفي العامية يقال عبالك يمشي على بيض.([25])
– أبو مرة : كنية إبليس كما وردت في كتب التراث والأدب لذلك يكنى الفتى كثير الحيل (أبو) مره) تشبها به. ([26])
والكناية من سنن كلام العرب التي تتجلى في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي أشعار العرب وأخبارهم في الجاهلية والإسلام،وقد عنى بها علماء اللغة فألفوا فيهاً كالثعالبي (الكناية والتعريض) والجرجاني (المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء) ثم سار على نهجهم بعض المهتمين بالآداب العامية فألف أحمد تيمور” الكنايات العامية” المصرية وألف عبود الشالجي”الكنايات العامية البغدادية”وغيرهم من الباحثين الذين ألفوا في كنايات بلدانهم الشعبية.
وهناك فرق بين الكناية والتهكم، يقول الثعالبي”من أهداف الكناية الإيجاز”([27])والكناية في التراث الشعبي أكثر انتشارا مما هي في الفصيح، بسبب ميل العامة إلى السرعة والدقة في اختيار المفردة حفاظا على سلامة الكلام من اللحن ومراعاة قواعد اللغة وأصولها.
فالكناية عن الشيء إيراد ما يقابله على سبيل التشبيه، وجهه مثل (الليمونة)، كناية عن اصفراره من الخوف أو المرض،أو (عيني رفت) كناية عن توقع خبر سيء، أو (عينة فضيه) أي واسعة كناية عن الكرم.
وقد تكون الكناية للسخرية والتهكم والاستهزاء،فهي كلمة تعني شيئا يراد منه شيئا آخر على سبيل الاستهزاء، وهي أقرب للنكتة المراد بها التعريض بشخص ما، فيطلق على المستهتر أو الذي لا يعبأ بالعواقب: (بايع ومخلص)، ويقال لمن على شيء من البله أو به مس من الجنون (بيه خويطات)، أو (معلڰ)، ويقال للجريء الوقح (طالعه عينه)، ولمن يموت (عض لسانه) إلى غير ذلك مما سنشير إليه في بابه.([28])
وقد تكون الكناية الساخرة من كلمة واحدة كقولهم( يڰص) لمن يبالغ أو يكذب، أو (يصلبخ ) لمن يكذب في كلامه، وقد تكون الكناية أشارة باليد أو اللسان أو الشفة أو الحاجبين دون الحاجة لكلمة تشير لها،
وهناك من يخلط بينها ولا يميز بين النكتة والتهكم، أو يخلط بين المثل والكناية، وهناك كنايات في نداء الباعة بما كانوا يرددونه في أثناء تجوالهم في الحارات والأزقة وراء بسطاتهم ومحلاتهم وما يتميزون به من أناقة في عرض ما ينادى عليه بما يرغب به المشتري وما كان وراءها من غمز ولمز وتعريض بالقاصي والداني والبائع والمشتري في صيغ حمالة أوجه والكل كان ينال نصيبه من تلك الألقاب أو يتغاضى عن هذه النداءات.
والكنايات العامّية تعبير اصطلاحي، نشأت من وجدان الشعب، وتداولها الناس عبر أجيال عملوا فيها صقلاً وتهذيباً، وأتت تعبيراً صادقاً لما يجيش في النفوس من الآراء والأفكار،منها ما هو في معرض التوجيه والنصح والإرشاد، أو في موقع النقد والتقبيح أو التهكّم والسخرية المبطّنة تحت ستار من التورية والتشبيه والموازنة في أداء المعنى والإفصاح عن المغزى، فكانت من أكثر فنون الأدب الشعبيّ تداولاً ودوراناً على ألسنة الناس، حتى أصبحت محل الشاهد في أحاديثهم،لتوافقها مع ما توافق عليه الوجدان الجمعيّ من سلوك وتعامل ومواقف فكانت صورة لوجوه الحياة العامة وأحوال الناس وعاداتهم وتقاليدهم.
وكناياتنا العامية اتسمت بما اتسمت به الفصحى من دلالة وإيجاز من قبيل : (ابن حمولة) للدلالة عن الفتى من عائلة كريمة،(ابن نعمة) كناية عن كريم الخلق، (أبو حلكَ الذهب) كناية عن المفوه الذي يسحر السامعين بأحاديثه وخطبه، (أبو خميَس) كناية للأسد تطلق على الشجاع، (أبو الدڰايڰ) كناية عن صاحب التصرفات السيئة، (أبو فليس) كناية عن البخيل ، وغير ذلك من الكنايات التي لا يمكن حصرها في موضوع واحد .([29])
وحفل تراثنا الشعبي الحلي بالكثير من الكنايات التي توارثها الناس وتداولوها في مجالسهم وأحاديثهم منها ما زال متداولا بين الناس ومنها ما ضاع أو يتداوله كبار السن، أو حفظته كتب التراث أو الإشعار التي لا زالت حية لم يطوها النسيان، ونشأت بالأصل من وجدان الشعب، فتداولها الناس من السلف إلى الخلف عاملين فيها صقلاً وتهذيباً إلى أن استقرت مع ما هي عليه الآن،وهذه الكنايات سرت على لسان الناس مسرى الأمثال وفيها شواهد من أحاديثهم على سبيل الاستعارة والكناية والموازنة والتشبيه سواء في حالات المديح والتبجيل أم في حالات القدح والذم والتصغير والتحقير أو النصح والإرشاد .
وفي بحثنا هذا عن الكنايات الحلية سنسعى لاستقصاء أصولها، وتفسير غريبها، وإيضاح معانيها، وذكر المناسبة التي قيلت فيها، مع مقابلتها بما يماثلها أو يقاربها من الكنايات القديمة، وقد استشهد في ثنايا الكنايات بأبيات من الشعر العربي أو أبيات من الشعر العامي.
والكنايات الحلية تنقسم على أقسام، منها الكنايات العامة، التي يشارك الحلي فيها غيره من العراقيين، مثل قولهم :(سفينة نوح)، أو (برج بابل) .
ومنها الكنايات العربية ، مثل قولهم :(حرب البسوس)، أو (دم كليب)، أو (قفا نبك).
ومنها الكنايات الإسلامية، مثل قولهم:(شعرة معاوية)، أو (اقتلوني ومالكا)، أو (ابن ملجم)، أو (ظلم الحجاج) .
ومنها الكنايات العراقية ، مثل قولهم:(بعد خراب البصرة)،أو (قانون عفچ)، أو (ولاية بطيخ)، أو (برمكي)، أو (أبو ناجي) .
ومنها الحلية الخالصة التي قيلت فيها واشتهرت بين أبنائها، وقد تختلط هذه بتلك إلا أنها في النهاية كنايات استعملها الحليون، واشتهرت بينهم حتى عادت جزءا من تراث هذه المدينة العامرة بكل ما هو أصيل وكريم.
ولابد من الإشارة هنا إلى إن الكثير من الكلمات الواردة في الكنايات هي كلمات عربية فصيحة جرى عليها القلب والإبدال وتحولت إلى عامية، وقلب القاف كافا فارسية أو أل (ج) إلى (چ) فارسية مثلثة التحتية أو قلب العين همزة إلى غير ذلك من أنواع القلب والإبدال.
ولا أدعي أني استوفيت الكنايات الحلية كلها، فهناك الكثير مما أغفلته لسوء لفظه أو فساد معناه،وخشية الإطالة، ولكني استعرضت الأشهر وما استطعت الوصول أليه من خلال ما جمعته أو وجدته في المراجع التي اعتمدت عليها في البحث.
حرف الألف
- اباطه فارغة: للفارغ الذي لا يملك شيئا.
- ابرد من …. السقا كناية عن الشخص البارد البطيء في عمله، وط… : الآست، واست السقا، توصف بالبرد، بسبب الماء المتساقط على مؤخرته لحمله قرب الماء أو أوانيه، والسقاءون كانوا يملأون المدن العراقية ومنها الحلة يوم لم تكن هناك إسالة للماء أو حنفيات، وهناك سقاءين يحملون الماء على دوابهم.
- أبرك الساعات: أي أكثرها بركة، وتقال تعبيرا عن الفرح بحدوث شيء ما.
- ابن أبوه: أي من ذوي الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة الدالة على النجابة وكرامة المنبت.
- ابن آخرة: وهي من الفصيح، تقال للصبي الفاهم وهو في عقيدتهم لا يعيش طويلا.([30])
- ابن أصل: ويضاف لها “فصل” لزيادة التوكيد، دلالة على حسن الشمائل التي يتصف بها وكرامة المحتد، وما يحمل من صفات تحمل على الإعجاب.
- ابن البارحة: تقال لصاحب النعمة الحديثة الذي تناسى ماضيه.
- ابن البايره: البائرة أي الكاسدة وتقال لأبن المرأة التي تزوج والده غيرها، وتطلق على الشخص التعس الشقي.
- ابن التي: كناية عن ابن الزنا، وتقال لمن يكرر الإساءة.
- ابن الخايبة: الخائبة، أي التي خابت في حياتها، ويقال ولد الخايبه ودائما يراد به عوام الناس المتضررين من السلطة.
- ابن أمه وأبوه: تطلق على من طهر منبته وحسنت سيرته، وكملت صفاته، وأشتمل على ما كان عليه والداه من شمائل وصفات كريمة.
- ابن أوادِم: نسبة إلى آدم أبو البشر، وتطلق على حسن التربية، وجميل الخلق وأصالة التربية، وكرامة النسب والأخلاق.
- ابن حرام: الابن غير الشرعي وتطلق مجازا على من تأصل الشر في نفسه، وعمل على أذية الآخرين.
- ابن حلال: الحلال عكس الحرام ويقال للكسب والربح الذي جاء بطريقة سليمة ربح حلال، وكثيرا ما تطلق الكناية على حاملي الصفات الحسنة والأخلاق الكريمة، وأبن الحلال من جاء بطريق الزواج الشرعي.
- ابن حمولة:الحمولة مجموعة جمعهم أصل واحد وأواصر قربى، وهم متعاونون ومتكاتفون في تحمل الأعباء، وكثيرا ما تطلق على الرجل الذي يتحمل المكاره، والمرأة الحمول التي تتحمل أعباء أسرة زوجها لأصالتها وحسن تربيتها وصبرت على ما نالها من أهل زوجها.
- ابن ﺩﺭﻭﺏ: أبن شوارع تقال لمن ساءت تربيته.وهي فصيحة،أصلها الدرب: هو الطريق والسبيل، بمعنى الذي يسير في طرق كثيرة بدون جدوى.
- ابن دلال : والكلمة فصيحة، يقال صاحبة الدلال والغنج وهي المرأة الناعمة المدللة والمدلل من أهله، يعيش كما يشتهي ويحصل على ما يريد ولا يكد أو يكدح كما هو حال الآخرين، لذلك يتصف بالليونة ويعيش في ترف ونعيم ولا يستطيع تحمل صعوبات الحياة.
- أبن زُنا: الابن غير الشرعي الذي جاء نتيجة خطأ أخلاقي، وتطلق عادة على الشرير ومن يؤذي الناس.
- أبن سوڰ: أي أبن السوق، لمن يملك حسا تجاريا.([31])
- ابن شوارع: وتطلق على الأبناء الذين يقضون يومهم في الشوارع عابثين لاهين، ومن ساءت تربيتهم.
- ابن عائلة: وأبناء العوائل الكريمة يحملون صفات حسنة يندر وجودها لدى من تربوا في محيط تدور حوله الشبهات، وتقال للشخص المتحلي بصفات كريمة وأخلاق فاضلة.
- أبن ليل: ودائما تطلق على اللصوص الذين عرفوا بالسرقات الليلية، وأصبحت كنية لكل لص أو شقي. ([32])
- ابن ملجم: وابن ملجم المرادي قاتل الإمام علي”ع” تطلق على من خان الأمانة، وأنكر التربية ،وانقلب على من أحسنوا أليه كناية عن الخائن الغادر،الذي يجازي على الإحسان بالإساءة.
- ابن نعمة أو أبن خير: وهي من الفصيح، تقال لمن بانت نجابته، وكملت أخلاقه، وتربى تربية كريمة، وعمل الأعمال الجليلة.
- ابن ولاية: أبن المدينة وعكسها أبن عرب أي أبن الريف.
- أبو إسماعيل: كنية الشرطة العراقية،ويرجع ظهور لقب (أبو إسماعي) إلى بدايات تأسيس الدولة العراقية عام 1921 عندما تشكلت الشرطة بمساعدة الانكليز والهنود، كما توضح الباحثة الاجتماعية والكاتبة في التراث الشعبي حمدية هارون. وتضيف: بعض المصادر ترجح أن أول شرطي عراقي انخرط في هذا السلك كان اسمهُ خليل ولذلك أطلق العراقيون عليه أبو إسماعيل، واستمر هذا اللقب حتى اليوم([33])، وربما لأن إسماعيل هو أبن نبي الله إبراهيم الخليل(عليه السلام) الذي أراد أن يضحي به لوجه الله.
- أبو الأنه: (أبو الأنه أي صاحب الشأن في الأمر المبحوث فيه أو الذي يدور الكلام عليه.. أو انها من (أنج) في اللغة التركية القديمة بمعنى مستريح)[34] ألأنه أي الأنا دلالة السطوة والجاه وربما يراد بها الوقت والحين، أي صاحب الشأن والقدرة.([35])
- أبو الخرڰ: الخرڰ: الخرقة قلبت القاف كافا فارسيا كما هي عادة العامة،والخرقة قطعة الثوب البالية تطلق على المتاجرين بالأعراض، من عديمي الناموس.
- أبو الدڰايڰ: مفردها”دڰه” أي دقة، والدقة هي العمل الرديء المؤذي، والحليون لا زالوا يتذكرون دڰة عاكف التي راح ضحيتها المئات بسبب همجية القائد التركي عاكف وخيانته للعهود والمواثيق، وتقال للعمل الجيد بصيغة أخرى فيقال “خوش دڰه” أي عمل جيد، وان كان العمل سيئا يقال دڰه دونيه لذلك أبو الدڰايڰ يعني صاحب الأعمال السيئة.
- أبو ﺍﻟﺭﺍﻫﻰ: الرهاوة القدرة على عمل عظائم الأمور، ويكنى بها المتعالي، أو الذي يصر على رأيه على الرغم من خطئه، بل يطالب بحقوق لا محل لها في الواقع.
- أبو الزمير: وأبو الزمير حيوان مائي صغير الحجم لا يأكله العراقيون يعيش في الأنهار، له شوارب طويلة تميز بها عن باقي السمك، تقال لصاحب الهيئة الموحية بالأبهة والفخار وهي في حقيقتها فارغة لا أهمية لها.
- أبو الكلبچة:الكلبچة: الأصفاد التي يقيد بها السجناء، (كنية يطلقونها على العرق وهو الخمر أخذا من كونها تسبب لبعض شاربيها من التصرفات السيئة ما يؤدي الى زجهم في السجن). ([36])
- أبو الويو: وأبو الويو الواوي،الثعلب المعروف بالحيلة والمكر والخداع، لمن يتظاهر بالمسكنة وهو على غير ذلك.([37])
- أبو ﺑﻁﻳﻥ: أي صاحب البطن، وهو الأكول، أو صاحب الكرش البارز.
- أبو بلاجم:ويقال (أبو براطم) لصاحب الشفاه الكبيرة.([38])
- ابو جاسم لر: ويقول الحنفي(الشقي ،الدعار،المستهتر..وهو تركيب تركي إذ أضيفت كلمة “لر” التركية الى الاسم وفي لبنان يقال قبضايات)([39]) أبو جاسم لر “شقاوة”عراقي عرف في العهد العثماني، كان يجلس في المقاهي ويتحدث عن بطولاته الوهمية وادعاءات زائفة يعرف المستمعون أنها أكاذيب وهو مثار سخرية المستمعين.ويقال لمدعي القوة والفتوة من الشباب الذين يتباهون بما ليس فيهم، أو الذين يتظاهرون بالشجاعة وهم جبناء.
- أبو حلڰ الذهب: الحلڰ: الفم، تقال أحيانا للاستهزاء بصاحب المنطق الأعوج، وقد تقال لشخص عرف باللباقة وحسن الحديث وسرعة البديهة.
- أبو خشه: لكبير الأنف.([40])
- أبو خليل:كناية يطلقها العراقيون، ويريدون بها الجندي العراقي.
- أبو خميس: كناية تطلق على الشجاع ،تشبيها له بالأسد، لأن العراقيين يكنون الأسد بأبي خميس.
- أبو خنه: لمن يخرج الكلام من أنفه.([41])
- أبو خيمة الزرڰة:أبو الخيمة الزرقاء،كناية عن الله سبحانه وتعالى،ويراد بالخيمة الزرقاء ، السماء.
- أبو راس الحار:كناية عمن كان سريع الغضب .ويكنى بهذه الكناية أبو الفضل العباس(ع)، الفائز بالشهادة في كربلاء كني عنه هذه الكناية : لأن المتعارف بين كثير من الناس في العراق ، أن أبا الفضل العباس ،لا يمهل ولا يهمل من حلف به، أو اقسم به كذبا وهناك روايات عن معجزات حدثت فان الكاذب باليمين لابد أن يصاب بنازلة أو تحيق به كارثة،وقوى هذا الاعتقاد لحدوث حوادث عدة،فيصاب أحد المتخاصمين أمام ضريح العباس فور أدائه اليمين، بهزة تصرعه أو تقتله، الأمر الذي حدا بالمتخاصمين لتجنب أداء اليمين، خشية أصابتهم بشارة العباس،لذلك كني أبو رأس الحار، وأبو الشارات.
- أبو زايد: أو (بأبو زايد) للشماتة بمن يعمل عملا يصيبه الأذى بسببه.
- أبو زيد الهلالي: كناية عن الجبان الذي يدعي لنفسه البطولات ، ويتحدث عن معارك خاضها، وعن وقائع ظفر فيها بأعدائه ، تقال للمدعي بما ليس فيه، تشبيها له بأبي زيد الهلالي( من فرسان السير الشعبية وقعت له حوادث في المغرب والشمال الأفريقي ويروي الناس الكثير من أنبائه وربما كانت شخصيته عند بعضهم معادلة لشخصية عنتر بن شداد)([42]).
- ابو سمره: لصاحب البشرة السوداء.
- أبو ظروڰ: كناية عن التافه الحقير.الظرڰ، بالظاء والكاف الفارسية ، وهو في الفصحى : الذرق، أي سلح الطائر،([43]) وهي كناية عن الضعف والمهانة التي عليها الرجل في الواقع.
- أبو عقل التنك:كناية عن ضعيف العقل، والتنك هو الصفيح الخفيف الذي ينبعج لهشاشته.
- أبو عقلين:كناية لضعيف العقل أو خفيفة.
- أبو عليوي: وأطلقت الكنية على سيارات (الدوج) التي كانت تعمل في نقل الركاب، كناية عن السيارة التي تستهلك مقدارا كبيرا من الوقود ،وهي من كنايات سائقي السيارات. وتشير إلي رجل يكنى بابي عليوي، كان يأكل ويشرب بشراهة وإفراط، فشبهت به السيارة التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود.
- أبو فليس:كناية عن البخيل الشحيح، والفليس : مصغر فلس، وهو اصغر فئة من فئات النقد ، والفلس الآن ، واحد من خمسين من الدرهم ،وواحد من الألف ، من الدينار ، ولمعرفة ثمنه في الزمن الماضي، والفلس بوصفه أصغر عملة نقدية فلا يصلح إلا لشراء الأشياء التافهة ، ذات الثمن البخس ، قال المتنبي يهجو كافور الإخشيدي :
أم أذنه في يد النخاس دامية وقدره وهو بالفلسين مردود([44])
- ابو قنبورة: لصاحب الحدبة، وهي الحدبة البارزة في الظهر جراء خلل خلقي.([45])
- أبو كلاش: كناية عن الفرد من عامة الناس، والفقير بالذات، والكلاش:هو الخف أو الحذاء الرخيص الثمن، ويشبه من حيث الشكل ما يلبسه رجال الدين من حذاء يسمى “مداس” إلا أنه أقل ثمنا منه([46]) والكلاش حذاء وجهه من الصوف يلبسه الفقراء ،وهو من الفارسية : كالوش ، بمعنى حذاء، وجاء في الأمثال العامية “يچد أبو كلاش وياكل أبو چزمة” أي يكد الفلاح أو العامل الفقير ويتنعم الملاك أو صاحب العمل.
- أبو لغد: لصاحب الخدين الكبيرين.
- أبو ناجي: كناية عن الإنكليز عامة، وقد شاعت هذه الكناية بعد احتلال الانكليز للعراق بعد الحرب العالمية الثانية، فإذا أراد العراقي ذكر الجيش الانكليزي كنوا عنه أبا ناجي،فيقال عمل أبو ناجي كذا وفعل كذا، واستمرت هذه الكناية عالقة بهم حتى اليوم، ويقال أن” أبو ناجي كان تاجرا يهوديا يملك بيتا واسعا ينتهي بحديقة يانعة مطلة على نهر دجلة. اعتاد الناس على زيارته لقضاء (العصرية) في حديقته الباسقة، يشربون الشاي والماء المثلج ويأكلون الكعك معه ويتسامرون. التفتت لذلك غرترود بيل، الموظفة في الإدارة البريطانية والمسؤولة عن الكثير مما حدث في العراق في أيام الخير من عهد الملك فيصل الأول.. فانضمت لهذه الجلسات. وراحت تروي لأبي ناجي ما فعلته الإدارة البريطانية وما تنوي القيام به من مشاريع. تخرج المس بل من ضيافته وينصرف أبو ناجي مساءا لقضاء الأمسية مع أصحابه في مقهى التجار فيروي لهم ما سمعه منها. ويبادرون بترديد ما سمعوه للآخرين.. وقرر الإنجليز فتح مدرسة للبنات في كربلاء وفتح كلية للطب في المجيدية، وأوصت (مس بيل) النجار أبا عيسى لصنع عرش خشبي من خشب «الصاج» لائق لجلوس الملك عند تتويجه.يسمع الناس كل هذا الكلام فيسألونك: ومن قال لك ذلك؟ تجيبهم وتقول: سمعته من أبي ناجي.سرعان ما أصبح أبو ناجي لسان حال الإدارة البريطانية من حيث لا تعلم ولا هو يعلم. وبمرور الزمن أصبح «أبو ناجي» كلمة مرادفة في العراق للإنجليز والسياسة البريطانية. تسمع العراقيين حتى الآن يقولون لك ما يجري في العراق، أو سوريا، أو أي بلد عربي أو غير عربي «كله من شغل ابو ناجي”.([47])
- اجت ساعته: ويقال لمن توفي (أجت ساعته) أي حانت منيته، دلالة على أن الموت سبيل الإنسان ونهايته الحتمية.
- اجت والله جابها: أشارة للحظ الذي جلب لك ما جلب من خير دون عناء أو مشقة، أي أن ما يأتي من خير فهو من عند الله وما يأتي من شر فهو من عمل الإنسان.
- إحْمِدْ ربّك: أي اشكر ربك انك نلت ما تريد، فيما لا يستطيع غيرك الحصول على ما حصلت عليه.
- إخت أخوها: وهي كنية للمرأة النجيبة ذات الأخلاق الرصينة، وتتسم بالشجاعة والكرم والشهامة وما يتوفر في الرجال من صفات حميدة.
- اخذ على خاطره: أي ساءه ما صدر حياله من سوء لا يستحقه، وعز عليه أن يقابل بمثل ما قوبل به من فعل.
- آخذ لي كسرة: ويضاف( نعاس) لمن يريد النوم قليلا نتيجة الإرهاق .
- آخر زمان: أي نهاية الزمان، لاستشراء الفساد، وتغير المجتمعات نحو الأسوء.([48])
- آخر نفس: للنزع الأخير.([49])
- أخو أخته: أو (أخو آخيته)، وتطلق الكنية على البطل الشجاع الذي يتصف بالصفات الحسنة وبانت عليه مخايل النجابة والشجاعة، وعرف بالكرم والنخوة والحمية والغيرة على الآخرين والدفاع عنهم، ولا سيما في مجالات الدفاع عن العرض، وتقال للشخص إذا بدر منه ما يستحق المدح من عمل كريم.
- آدمي: وتطلق على الإنسان الكامل المتحلي بالأخلاق الفاضلة والصفات الكريمة فهو يستحق أن يقال عنه من بني آدم، أما فاقدي الأخلاق فهم ليسوا آدميين.
- إذن ﺍﻟﻁﺭشة: الأذن الصماء، تقال لمن لا يسمع النصح والإرشاد، أو من لا يطيع ما يصدر له من أمر وأن كان لصالحه.
- ارحم تُرحم: للتوعية والنصح والوعظ والإرشاد، وتذكير للناس بأن من يرحم الضعفاء والمحتاجين يحضى برحمة السماء، وهي دعوة للعمل الجيد.
- اشفي غليلي: أي ارضي نفسي، وتقال في معرض الانتقام من العدو، فإذا اعتدى شخص على آخر لا يقر قراره حتى ينتقم منه ويأخذ ثأره، وبذلك تهدأ نفسه وتطفأ نار غضبه.
- أشْكَرا : علانية وجهرا، وتقال عادة إذا أقدم المرء على عمل مسيء علنا ولا يخشى معرة الناس.
- ﺃﺷﻡ ﮔﻔﻪ أيدي: أي أشم قفا يدي، تقال إذا طلب أحدهم أمرا غير معلوم فيطلب منه المسؤول الكشف عما يريد لأنه لا يعلم الغيب، أو إذا حدث أمر ما من أحد أبنائه فيرد عند معاتبته بجهله الأمر وعدم علمه به.
- اضعف الإيمان: أقل شيء يمكن القبول به .
- ﺃﻁﺭﺵ ﺑﺎﻟﺯﻓﻪ: الأطرش هو الأصم الذي لا يسمع، والزفة هي حفلة العرس التي يصاحبها الطبل والمزمار ولها ضجة كبيرة، لذلك يكنى البليد الجاهل بما يدور حوله بالصمم رغم شيوع الأمر.
- اطلع روحه: أي اخرج روحه، وضيق عليه الخناق، بما فرض عليه مما هو فوق احتماله.
- أعلى ما في خيلك اركبه: أي أعمل ما شئت فليس لما تعمل أهمية، وهو تحد كبير لذلك الشخص واستهانة به.
- آفة : والآفة هي حيوان خرافي يتسم بالقوة والبطش،تقال للشخص البارع في أي فن. ([50])
- أفلامه محروڰة: والفلم يراد به ما يقول أو يفعل من أفعال معروفة ببطلانها، و(محروڰة) أي محترقة، وقد قلبت القاف كافا فارسية، أي ظهر على حقيقته وكشف أمره وبدا واضحا للعيان، ولن تنطلي ألاعيبه بعد اليوم.
- اقلب الاسطوانة: ويقال(أڰلب الاسطوانة) والاسطوانة تستعمل في الفون غراف قبل اكتشاف الراديو وتسجل عليها الأغاني وأقلب:أي غيّر موضوع الحديث، وانتقل إلى موضوع آخر.
- اقلب الصفحة: أي غيّر هذا الموضوع إلى آخر.ويرادف هذه الكناية قولهم: “غيّر هالموجة”.
- أكل اصابعيه وراه: كناية عن الطعام الطيب.
- أكل خازوق: والقازوق من أدوات التعذيب الشديدة، يقال لمن خسر خسارةً كبيرة، أو وقع في ورطة كبيرة، ويقال قازوق أيضا وقد يضاف لها قازوق أصلي.
- أكل هوا: أي فشل في مهمته وعانى جراء الفشل.
- أكل وجهي: كناية عن الإلحاف بالطلب والإلحاح في السوأل.
- ﺍﻟﻁﺎﻳﺢ ﺭﺍﻳﺢ: الطايح( من وقع يقع فهو واقع) و(الرايح) من راح أي ضاع أو فقد،والمراد منه: الذي يقع ليس له نجاة.
- ﺍلڰلوب ﺳﻭﺍﺟﻲ: الڰلوب: القلوب قلبت القاف كافا، وال(سواجي) السواقي قلبت القاف جيما،تعبير عن الشعور المتبادل بين طرفين، والإحساس المشترك بوحدة الهدف والطريق.
- امسحها بهـل اللحية: أو أمسحها بلحيتي: التغاضي عما بدر من إساءة، والعفو عن المسيء واحتسابها أكراما لي، وتقال لحل المشاكل الناشبة بين المتخاصمين.
- الأمور بخواتيمها: خواتيمها:خاتمتها، أي في نهايتها لا بداياتها، لأنها قد تتغير نحو الأحسن.
- أنا تحت أمرك: أي طوع أمرك ورهن لمشيئتك.
- أنا مالي ومال غيري: مالي: ليس لي، أي لا علاقة لي بالآخرين، ولا يضيرني إلا ما يصيبني أو يمس مصالحي.
- انته جاي عند أرملة:وتقال عند الإلحاف على الزائر بتناول الطعام، كناية للدعوة إلى الطعام، وإقناع الضيف بقبول الضيافة.
- انته فصِّل، واحنه نلبس: التفصيل: هو تصميم الملابس، كناية عن الجاهزية لقبول ما يريده الآخر وما يفرضه من شروط وطلبات.
- انتِه وضميرك: القبول بما يراد على أن يكون الضمير حكما، وأن يكون مقتنعا في الحكم بما يتوافق والأصول.
- إنسَه الموضوع: أنسه:انس من النسيان، كناية عن عدم إعارة الأهمية لأمر تافه أو لا قيمة له، ويقال لأيِّ شيءٍ يُراد تركه أو عدم الوقوف عنده أو التعليق عليه.
- انطاك عمره: أنطاك: أعطاك، وهي لهجة قديمة تقلب فيها النون عينا، وفي قراءات القرآن (إنا انطيناك الكوثر) والمقصود أنتقل إلى رحمة الله، وتقال عند الوفاة.
- انطاه كلمة: أي تعهد له بالوفاء، وأعطاه كلمة القبول التي لا يمكن الرجوع عنها.
- انطفت ناره:أنطفت: انطفأت،أي ركن إلى الهدوء بعد الغضب.
- اﻧﻌﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﺧﻥ: أنعم: من النعومة،أي: ألين من الدخن، وهو من الحبوب المعروفة بنعومة ملمسها، دلالة على السلاسة .
- انڰطع نَفَسَه: انڰطع: أنقطع،قلبت القاف كافا، أي تعب جراء العمل المضني، وانقطع تنفسه .
- أنهَد حيله: خارت قواه من شدة التعب.
- آني وياك على مد الله : أو(آني وياك على مد الكريم)أي أنا معك إلى أخر الزمان، وعقاب الخصم متروك للزمن.
- ايد ﻭﺭﺍ وأيد ﮔﺩﺍﻡ: ﮔﺩﺍﻡ: أي قدام، والمراد بها من الأمام، وقلبت القاف كافا،وتعني ﺟﺎء ﻭﻟﻡ ﻳﻧﺟﺯ أي عمل ﺃﻭ لا ﻳﺣﻣﻝ معه ما أوصي بجلبه، والمراد الفشل في المهمة.
- أيده ڰصيره: ڰصيره: قصيرة وقلبت القاف كافا على عادة العامة في قلب الحروف، وهي كناية عن العجز عن فعل أي شيء.
- اﻳﺩﻩ ﺑﺎﻟﺩﻫﻥ:أيده: يده، الدهن: الزيت، ﻳﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﺷﺧﺹ استفاد مالا أو جاها لأنه حضي بمن يدعمه.
- ايده ﺗﻛﺳﺭ ﺭﺟﻠﻪ: تقال لضعيف البنية.
- أيده خفيفة: تقال لخفيف الحركة الذي يعمل بهدوء وإتقان، وتقال أيضا للنشال الذي يسرق الناس بخفة متناهية.
- أيده سخيِّة: السخاء: الكرم،وتقال للرجل الكريم .
- أيده ﻁﺎﻳﻠﻪ:طايله: من طال الشيء صل عليه وهي من الفصيح، تطلق على صاحب النفوذ القادر على القيام بالأعمال الجليلة.
- أيده طرية: الطرية: اللينة،كناية عن الكرم والسخاء، والجود بما يملك.
- أيده طويله: طويله: طويلة قلبت التاء المدورة هاءا،ويقال (أيده تنوش)، كناية عن تمكنه من تحقيق ما يريده ويصبوا أليه بما يتمتع به من علاقات مع أولي الأمر، وما يمتلك من قدرات في حل المشاكل ومواجهة الصعوبات، وتكون في بعض الأحيان كناية عن السرقة التي توصف بطول اليد، وربما تطلقها الأمهات على الطفل الذي يمد يده لتناول الطعام دون أذن والديه.
- أيده على ڰلبه: ڰلبه: قلبه وقلبت القاف كافا فارسية، كناية عن الخشية والتخوف من حدوث مكروه، أو حصول خطر.
- أيده ملطّخة بالدّم: كناية عن ارتكاب جرائم القتل، وهي فصيحة أصلها( يده ملطخة بالدماء).
- أيده مليانه: المليانه: الممتلئة، وهي كناية عن القدرات المالية والغنى للمقصود.
- أيده ناشفة: الناشف: اليابس، وهي كناية للبخيل.
- أيده نظيفة: كناية عن الشرف والنزاهة والنقاء الذي يتصف به.
- أيده والعصه: العصه: العصي، وهي كناية للجرأة والشجاعة والقدرة على المواجهة وسرعة الرد والضرب بقوة في مواجهة أي تهديد.
- ايده ﻭﺍﻟﮕﺎﻉ: ﺍﻟﮕﺎﻉ: القاع أي الأرض،تقال لمن لم ينل بغيته أو طلبه، ولم يحصل على ما كان يتوقعه.
- العب غيرها: أي لعبتك هذه مكشوفة، ولا تستطيع استغفالنا وخداعنا هذه المرة. وتقال عادة على سبيل الاستهزاء أو بيان أن قائلها لا تنطلي عليه محاولات التضليل والخداع من الطرف الأخر ، وانه واعٍ لكل ما يدور.
- الله اكبر : كناية عن التعجب أو الاستغراب من حدث أو أمر.
- الله يرحم أيام الفڰر: الفڰر: الفقر، قلبت القاف كافا، لتذكير من يتظاهرون بالقوة بعد أن كانوا ضعفاء، أو بالغنى بعد أن كانوا فقراء.
- اللهمّ لا شماتة: شمت: فرح بالبلية التي أصيب بها من يكره، وتقال للتبرؤ من الشماتة خشية عقاب الله لأن الخالق العظيم يرفض أن يشمت الإنسان بأخيه الإنسان.
- اللّي براسه.. براسه: براسه: في رأسه، أي أنه مصر على عمل ما يريد ولن يمنعه شيء عن ذلك.
- اللّي من الله يا محلاه: يا محلاه: ما أحلاه، أي لا اعتراض على إرادة الله، وعلى الإنسان الصبر على ما تأتي به الأيام.
حرف الباء
- بطل حيلي:بطل: أي أضمحل، والحيل هو القوة، من أقوال النساء ،تقال للتوجع على ما أصيب به عزيز.
- بطنه تمشي: تمشي: تسير،تقال لمن أصيب بالإسهال، وقد تقال للسخرية عندما يشعر الإنسان بالخوف لسبب ما.
- بظافيره طحين: أظافيره: أظافره واقتطاع حرف من كلمة شائع في لغة العامة، والطحين كناية عن المال والنعمة، تقال للغني، على سبيل النكاية من تصرفاته إذا تكبر واغتنى بعد أملاق.([51])
- بعينه وعيانه:للتشابه بين شخصين.
- بڰد الدود: بڰد: بقد أي بعدد وتأتي في أماكن أخرى بحجم،وهي وصف للكثرة،وتقال في معرض النقد والشكوى.
- بيت بله:بله: بلاء، أي بيت البلاء، وتقال لمن يصدر منه الأذى للآخرين،وهي صفة انتقاديه.
- بيه دبڰه: الدبق بالكسر شيء يلتصق كالغراء تصاد به الطير([52])، لمن يمكن الحصول على شيء منه.([53])
- بيت نار: للسيارة لأنها قد تحترق أو تصطدم وتتحطم، ويقال عن سائقها رجل بالسجن ورجل بالڰبر، أي أنه معرض للسجن إذا عمل حادثا، والموت إذا انقلبت أو اصطدمت بقوة.
حرف التاء
- تالي متالي: في نهاية الأمر ،خاتمته.([54])
- تبلعم: مشتقة من (البلعوم) وهو الحنجرة، يقال لمن استعصى عليه الأمر خوفا،([55] )أو خشي مغبة ما يتلفظ به، أو الكاذب الذي لا يستطيع تبرير كذبته.
- تخورد: ([56])السخي،الكريم، وقد يقال برمكي أو (مردانه)، للكريم الذي يهب ماله وطعامه، وتقال أحيانا في معرض الهزأ والسخرية.
- تريش: من الريش الناعم: وراش فلانا أصلح حاله وهو على التشبيه و(الريش) و(الرياش) بمعنى وهو اللباس الفاخر ومنه قوله تعالى (وريشا ولباس التقوى) وقيل الريش والرياش المال والحصب والمعاش،([57]) تقال لمن اغتنى بعد فقر، وبانت عليه آثار النعمة.
- تقنعر: أي تمنطق في كلامه، وتكلم بما لا يتناسب وواقعه الاجتماعي والفكري.
- تكمه: يصفون الشيء المحكم صنعه بأنه (تكمة) وفي التركية (تقما) بمعنى سداد الكوز وغيره ، و(التكمة) بكسر التاء وجمعها (تكم) – الدعامة من خشب تكون تحت السقف قال في قاموس العوام إنها محرفة ديكمة التركية بمعنى المعتدل الثابت([58]) وقد توصف بها المرأة ذات الجسم الرشيق.
- تمضيڰ: تمضيق، لمن أفرط في التغنج والدلال.([59])
- تنڰرز:إذا اخذ يتفاصح في الكلام يشبهونه بالانكليز”أنكريزي”.([60])
- تيس: والتيس من المعز والجمع تيوس واتياس وهو ذكر السخل،[61] وتطلق على التافه والديوث.
حرف الثاء
- ثخنها: الثخن السمك، وقماش ثخين أي سميك، يطلق على السمين والقماش السميك، ويقال لمن بالغ في الوصف أو ألح في الخصومة.([62])
- ﺛﻭﺭ ﺇﻣﻌﻣﻡ: ولها أصل في الحكايات الشعبية، تطلق على البليد الغبي .
حرف الجيم
- جاب طاريه: جاب: جلب، والطاري: الذكر، تقال لمن يذكر في حديث، أو حادثة.
- جراب: والجراب هو وعاء جلدي توضع فيه الأشياء، والجراب يمكن ملؤه بالهواء لينتفخ ويكبر حجمه، وهو من الفصيح المستعمل في العامية، لذلك يقال جراب منفوخ في وصف التافه والفارغ، وهي من ألفاظ السباب.
- جربزه: مشتقة من برجزة أي البرجوازي وهو اشتقاق يرد في العامية كثيرا، يراد به مالك المال، تقال لمن يتظاهر بالأبهة والمكانة ويبدو على غير واقعه.
- جرله أذن: الجر السحب، وتقال لمن أنصاع للواقع وأقر بالحقيقة التي أنكرها، أو الاعتراف بقدرة الآخر.
- جلده يحكه: لمن يجلب المشاكل لنفسه فيستوجب الضرب والتأنيب.([63])
- جنجرص: من الجرس وتقلب السين صادا على عادة العامة في القلب،وهي من لغات العرب القديمة التي تنطقها القبائل العربية، كما جاء السراط والصراط، تقال عند حدوث هرج ، أو تحدث مشكلة بين أثنين فيتلاحيان بالكلام ويتجمهر الناس حولهما.
الچيـــم
- چتافي للعباس: الچتاف الكتف وهي على عادة العامة في قلب الجيم الى(چيم) فارسية ، وتقال مع القيام بحركة تمثيلية ويضع المؤدي للقسم يديه على كتفيه.
- چزت روحه: چزت: جزعت حذفت العين واستبدلت الجيم بالجيم الفارسية وهي من قواعد اللهجة العامية. الاشمئزاز والتذمر من فعل أو تصرف، أو طعام.
- چلقه: الچلاق الركلة من الخلف، من التركية، وتقال للشخص عندما يطرد ويهان.
- چنحيت: أي ضخم الجسم، وتقال لصاحب الجسم الضخم مع حماقة في التصرف.
حرف الحاء
- حاد سنونه: الحد هو شحذ السكينة أو السلاح، وتقال للطماع الذي يحاول الاستحواذ على مال الآخرين دون وجه حق.
- حافي: عاري القدمين الذي لا ينتعل شيئا، وتقال للفقير الذي لا يملك شيئا.
- حباشات: كلمة لم اعثر على أصلها وتقال للإضافات في الطعام أو الكلام أو الأشياء.
- ﺣﺑﺎﻳﺔ ﻭﻣﻔﺷﻭڰه : والحباية هي تصغير حبة، ﻭﻣﻔﺷﻭڰه: مفلوقه أي مقطوعة الى نصفين، للتشابه الكبير بين أثنين،أي: نسخة طبق الأصل.
- ﺣﺎﻣض: ﺻﻌﺏ ﺍﻻﺭﺿﺎء .
- ﺣﻧﻘﺑﺎﺯ: كلمة تركية تعني الكثير الحركة، سريعة البديهة، تطلق على من يراوغ أو يخادع في كلام أو عمل.
- حبربش: لمن هب ودب.([64]) ولم أهتدي لأصلها.
- حراره: أي سخونة أو صخونة، وهي الحمى،تقال في معرض الزجر، دعاء بالمرض.
- حرام زاده: الزاد الطعام وهي فصيحة،وهي من العبارات المقتبسة من الفارسية، أي حرام أطعامه تقال لناكر الجميل.
- حسحسه: من الفصحى (الحس) و(الحسيس) الصوت الخفي، ومنه قوله تعالى (لا يسمعون حسيسها) ([65]) أصوات حركة خفية.(([66]
- حسقلها: الحسقلة تجميل الشيء وتزينه، واعتقد إنها جاءت من اسم حسقيل وهو لشخص يهودي عرف عنه القدرة على الإقناع، وتقال لمن لطف الشيء وجعله مقبولا، أو نطق بكلام اقنع به الآخرين.
- حشو مصران: حشا الوسادة ملأها، وحشا بطنه أشبعها، للطعام الرديء الذي يؤكل لمجرد الأكل وليس له فائدة أو نوعية راقية.
- حصبه وجدري: الحصبة والجدري مرضان معروفان، أي أن وراء الأمر ما ورائه،وله تبعاته الكثير.
حرف الخاء
- خاط وخربط: الخوط هو مزج السائل مع الإضافة، والخربطة: هي اختلاط الأمور،واعتقد إنها مأخوذة من خبط،والخباط بالضم كالجنون وليس به، تقول منه(تخبطه) الشيطان أي أفسده،([67]) وتقال لمن لم يحسن التصرف أو التعامل مع الواقع.
- خالي بطال: الخالي الفارغ والبطال الباطل ضد الحق والجمع (اباطيل) وقد بطل الشيء،([68]) تقال للفارغ الذي ليس له شيء يذكر. خالي بلاش: بلا مبرر.([69])
- ﺧﺩ ﻭﻋﻳﻥ: ﺍﻟﺗﻌﺎﻣﻝ بلين ﻭﻟﻁﻑ .من غرر به.([70])
- خري مري: فارسية وتعني الدخول والخروج، تقال للعمل دون فائدة تذكر.
- خش جوه أبطه: خش: دخل، أي صانعه في القول والعمل وتمكن من خداعه والتغرير به، والاستحواذ على ثقته.
- ﺧﺷﻣﻪ ﻋﺎﻟﻲ: الخشم هو الأنف، والعرب تصف عالي الأنف بالرفعة والسمو،لذلك يقال للمتكبر:خشمه عالي أي متكبر أو متعجرف، أو مغرور.
- خط المصخم : الخط أو الورقة أو الرسالة ، والمصخم : المسخم من السخام وهو الهباب العالق بالقدور بعد الطبق، وتقال للأخبار السيئة.
- خلالات العبد: الخلال هو الرطب، وللكناية حكاية شعبية معروفة قيل إن احد الشيوخ أرسل عبده في مهمة لمكان بعيد فأخذ العبد معه كمية من الرطب وعندما جاع اخذ يختار الرطب الناضج ويترك ما لم ينضج وبعد أن رحل من ذلك لمكان ومشى لمسافة شعر بالجوع، ولم يكن معه شيء من الرطب فعاد إلى حيث ترك الرطب غير الناضج وأكله، يقال لما هو محسوب بدقة ولا يقبل الإضافة أو النقص.
- خلصان تتنه: والخلصان تعني المنتهي، والتتن هو التبغ وتقال لمن خارت قواه.([71])
- خياس عتيڰ: الخياس هو الماء الآسن،والعتيك: العتيق قلبت القاف كافا فارسية، الذنوب القديمة، أو الماضي المريب الحافل بالسيئات.
حرف الدال
- دار راسه: أي أصيب بدوار واختلطت عليه الأمور، وأضاع الطريق السليم.
- دبس ودهن: الدبس: عصير التمر، وإذا مزج الدبس والدهن يتحدان ويتآلفان، للصفاء والعلاقة الوثيقة بين اثنين.
- ﺩﺛﻭ :ﻛﻧﺎﻳﻪ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻔﻬﻡ وتطلق على ضعيف الشخصية أو عديم الغيرة .
- درده أبطنه: للكتوم الذي لا يفصح عن مشاكله.([72])
- دريع: للتافه البليد الذي لا يزن الأشياء ولا يتصرف بعقل.
- دقداقي: ماخوذة من الفعل دقق أي تحقق من الشيء وتمحص فيه،تقال لمن يدقق في الأمور ويحاسب على الصغيرة والكبيرة.
- دڰله طبل: دڰله:دق له، قلبت القاف كافا فارسية، والطبل آلة الطرب المعروفة، أي فضح أمره وشهر به.
- دمه يلعب: لخفيف الدم، المرح ، وبشوش الوجه وتقال في الشاب خاصة.
- ﺩﻳﺭ ﺑﺎﻟﻙ: ﺧﺫ ﺍﻟﺣﺫﺭ.
- دين ديانه: لنبز من لا ذمة ولا دين له.([73])
حرف الذال
- ذابح يهودي: للظهور بمظهر الغنى وهو مفلس.([74])
- ذاك الطاس وذاك الحمام: والطاس أناء الغسل الذي يستعمل في الحمامات العامة،أي الشيء نفسه دون اختلاف أو تغيير.
- ذب نفسه تبل: لمن الحف بالطلب وألح للحصول على شيء.
- ذبه ڰشر: الڰشر : القشر، وذبه: رماه، لمن استفاد منه واستغله ثم تركه لمصيره.
حرف الراء
- راح بالرجلين: أي ذهب بين الأقدام، لمن تضرر بسبب الآخرين.
- راس ڰله: للمصادفة.([75]) أي تحقق الأمر دون تعب أو سعي.
- راكب راسه: لمن أغتر بنفسه ولم يسمع نصحا، وتصرف بطيش.
- ﺭﺍﻭﺍﻧﻲ ﻧﺟﻭﻡ ﺍﻟﻅﻬﺭ: راواني: أراني، تقال لمن يصعب إرضاؤه أو يجعلك تفقد أعصابك.
- رب الحلو: من ألفاظ اللوم الخفيف.([76])
- رجله خضره: لمن يأتي الخير بعد وصوله، أو تقال عندما يموت شخص ويموت بعده أحد أفراد عائلته.
- ﺭﺟﻠﻳﻪ ﻣﺩﻧﺩﻟﻪ ﺑﺎﻟﻛﺑﺭ: مدندلة: مدلاة وتقال للكبير ﺑﺎﻟﻌﻣﺭ َ.
- روح بفالك: الفأل ما يتيمن به العرب في سفر أو عمل،أي:سر قدما لتحقيق ما تصبوا إليه.
- روحه بلا رده: أي ذهاب بلا عودة، وتقال لمن يتركك بعد خلاف دلالة على عدم التأثر لزعله.
حرف الزاي
- زرزور منڰش: الزرزور طير صغير له ألوان مختلفة، ومنڰش: اي منقش أي منقوش بالوان مختلفة كناية عن الشخص الذي يزين نفسه بإفراط ليظهر بشكل جميل.
- ﺯﻋﻁﻭﻁ :ﻛﻧﺎﻳﺔ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻧﺿﺞ ﻭﺍﻟﺗﺻﺭﻑ ﻛﺎلأﻁﻔﺎﻝ .
- ﺯﻋﻠﺔ ﻛﻠﻭ: تقال لمن يترك المجلس غاضبا بعد حوار وهو دليل على عدم الاكتراث له وكلو رجل رجل ليس له تأثير،عرف بكثرة الاختلاف مع الآخرين فأصبح مثلا.
- زعبل : يقال لمن ﻻ ﻳﺗﺭﻙ ﺍلأﺷﻳﺎء ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻧﻬﺎ ويحيلها الى فوضى عارمة وارى إنها مأخوذة من زعزع أي تحريك الأشياء يقال (زعزعه فتزعزع)([77]).
- زلڰ لسانه: زلق: انزلقت رجله أي انحرفت، وقلبت القاف كافا، يقال لمن أخطأ في القول، أو أباح السر.
- زهف: زهف: أخطأ وتقال لمن أخطأ أو خرج عن الحدود المسموح بها.
- زيبڰ: الزئبق: معروف، تطلق على خفيف الحركة الذي لا يمكن الإمساك به أو السيطرة عليه وهو كناية عن الدهاء والقدرة على التخلص من المآزق.
حرف السين
- ساعة الساعة: في الآن والتو(([78] وتقال في معرض التذمر من حدث ما.
- سب الحايط: كناية عن الكفر والتحرج من إعادة القول.
- سبوبة: من السبب، وتصغر إلى سبوبة كناية عن العمل البسيط لمن كان عاطلا.
- سد خله: لمن أستطاع معالجة الخلل وسد الثغرة.
- ﺳﺭﻙ ﺇﺑﻳﺭ: ﻛﺗﻣﺎﻥ ﺍﻟﺳﺭ .
- ﺳﻭﺩﻩ ﻣﺻﺧﻣﻪ: سوده كناية عن المصيبة، ومصخمة أي مسخمة وهو سخام القدر، كناية عن المصيبة ﻛﺑﻳﺭﻩ .
- ﺳچينة ﺧﺎﺻﺭﺓ : سچينه: سكينة، والخاصرة جنب الإنسان، تقال لمصدر الشر إذا صدر من الأقربين، ﻣﺛﻳﺭ ﻟﻠﻣﺷﺎﻛﻝ.
- ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺳﻭﺩﻩ :ﺍﻟﻧﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻝ ﻋﻣﻝ ﻣﺎ .
- ﺳﺑﻊ ﻭﻟﻪ ﺿﺑﻊ: ﺗﻘﺎﻝ عند الاستفسار ﻣﻥ ﺷﺧﺹ ﻋﻥ ﻧﺟﺎﺡ ﻣﻬﻣﺗﻪ.
- سمسم، ماش: لاستطلاع الأخبار فإذا كان سمسما فهو خير وان كان ماشا فهو شر.
حرف الشين
- ﺷﺎﻣﻲ ﻋﺎﻣﻲ: الشامي:نسبة الى الشام، والعامي نسبة الى العامة،وكنوا عن النفيس ب(شامي)، وعن الشيء غير النفيس ب(عامي)([79]) وهي كناية عن اختلال الموازين. .
- شاطي باطي: للتصرف بدون عقل او روية.([80])
- شايل خشمه: الخشم: الأنف،أي رفع انفه،للمتكبر الذي يسير بخيلاء ويماثلها (شايف نفسه) لمن وضع نفسه في غير موضعها.
- شايله راس: لمن اهتم به أكثر من اللازم.([81])
- ﺷﻠّﻪ ﻭﺃﻋﺑﺭ: شله: رفع ذيل الرداء خشية البلل،وهي كناية تطلق على العوائل غير الملتزمة بالضوابط الأخلاقية والاجتماعية.([82])
- ﺷﻬﺎ اللذة ﻣﻥ ﻫﺎﻟﻔڰر: ﻔڰر: فقر، وتعني ما هي المصلحة من هذا الفقر،تقال لشيء ﻻ ﻳﺳﺗﺣﻕ ﺍﻟﻌﻧﺎء َ.
- ﺷﺗﺣﻁﻠﻬﺎ ﻭﺗﻁﻳﺏ: شتحطلها: ماذا تضع لها، تقال عند حدوث ﻣﺷﻛﻠﻪ ﻛﺑﻳﺭﻩ ﻭﻟﻳﺱ ﻟﻬﺎ ﺣﻝ .
- ﺷﺩ عطيوي: الشد: الربط،وهي كناية لشخص ﺃﻧﺟﺯ ﻋﻣﻼً ﻏﻳﺭ ﻣﺗﻘﻥ .
- ﺷﻌﻳﻁ ﻣﻌﻳﻁ : “كنوا عن التافهين بشعيط ومعيط” ([83]) وذكر إن(شعيط) أصلها (ذعيط) وهي تصغير الذاعط أي الجزار الذي تعلم المهنة حديثا،و(معيط) وهو المساعد التابع له)([84]) وهي جمع من هب ودب والسيئ والرديء.
- ﺷﻣﺭﺓ ﻋﺻﺎ :ﻣﻛﺎﻥ ﻗﺭﻳﺏ ﺟﺩﺍً .
- ﺷﻣﻊ ﺍﻟﺧﻳﻁ: ﻳﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﺷﺧﺹ ﻫﺭﺏ ﻣﻥ ﻣﻭﻗﻑ ﻣﺎ .
- شلايتي: للشرير المستهتر.
- شلالي: للعمل الناقص على وجه الاستعجال.([85]) والشل هو خياطة الملابس باليد، وهو أشارة للخياطة غير المتقنة.
حرف الصاد
- صاح الداد: جأر بالشكوى مما أحاق به من ضيم.
- صار علچ: العلچ: العلك أو اللبان، وصار :أصبح: أي أصبح مضغة في الأفواه ولاكت سمعته الألسن.
- صاير درنڰه: أو صاير دنبك: والدرنڰة والدنبك: آلة طرب، يكنى بذلك الشخص المنهك المتعب جراء أمر ما.
- ﺻﺎﻳﺭ سچينة ﺧﺎﺻﺭﺓ: ﻣﺛﻳﺭ ﻟﻠﻣﺷﺎﻛﻝ.
- صاير توتيا:والتوتيا هو معدن الخارصين ويوصف بهذا القول الشخص المتعب جدا.([86])
- صرم باره: تركية وتعني زير النساء، وتطلق على الشاب الذي يعاكس النساء، أو من يرتدي ملابس تخالف العرف.
- صوفته حمرة: لسيء السمعة أومن اشتهر بسمعة سيئة.
حرف الضاد
- ضارب چف: لمن شارك في الطعام دون دعوة.
- ضب الحبل: ضيق عليه الخناق.
- ضربة إستاد: للعمل الناجح ولمن استطاع التغلب على المنافسين.
- ضربوا جيب:لمن سرقت نقوده.([87] )
- ﺿﻳﻊ ﺻﻭﻝ ﭼﻌﺎﺑﻪ: والكعب ما يلعب به الأطفال ويستخرج من مفصل الشاة ويسمى الكعب الكبر (صول) وتقال لمن لا يعرف ما يفعل وقد أذهلته الأحداث.
حرف الطاء
- طاح من الفرح: طاح: سقط، كناية عن شدة الفرح.
- طالع كسر: لمن أفلس وأعلن إفلاسه.
- طاير دينه: للفقير المفلس.([88])
- طبت الچطله: الچطله ماكينة قطار صغيرة تسير في مقدمة القطارات لاستطلاع الطريق وتقال لمن لا يرغب دخوله.
- ﻁﺑﻙ ﻁﻭﺏ: طبك: أصابك، والطوب: المدفع، ﺗﻘﺎﻝ ﻟﺷﺧﺹ ﻟﻡ ﻳﺗﻘﺑﻝ نصيحة ﻣﺎ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﺻﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ.
- طڰها بوجهه: أي أخبره بما في نفسه تقال لمن تكلم بصراحة.
- طلع من چرخها: الجرخ: دولاب العربة،وطلع: تخلص،أي استطاع التخلص مما أريد إيقاعه فيه.
- طلع ملص: طلع: خرج، وملص: دون أن يحصل على شيء لمن خاب وفشل في سعيه.([89])
- طلع من حڰه: حكه: حقه من الحق أي عمل ما عليه ،لمن استطاع التغلب على أعدائه.
- طلعت من عينه: أي خرجت من عينه، إنكار الشيء بعد قبوله، أي استهجن ما كان يحب.
- طمغه: الطمغة هي الختم أو المهر المستعمل من قبل المختارين، وهي كناية عن المن بعمل المعروف.
الضاء
- ظل على خاطره: أي أستاء من الفعل أو القول،لمن أستاء من شيء.([90])
- ظلت بنفسه: أي بقيت في نفسه كناية عن الشوق لما لم يحصل عليه.
- ﻅﻠﻣﻪ ﻫﻧﺩﺱ: كناية عن ﺷﺩة الظلام.
- ظهره ڰوي: ڰوي: قوي، كناية عن القوي الشديد بمن خلفه من أهل.
العين
- عار سز:سز تركية فارسية،عديم الشيئ وفاقده،([91]) كناية عن قلة الحياء.
- عالراس: أي على الرأس، كناية عن الاحترام والإجلال الذي يكنه له.
- عايش عالهوه: لمن كان غذاؤه قليلا.([92])
- ﻋﺎﻳﺷﻳﻥ ﺑﺎﻟﺻﻠﻭﺍﺕ: كناية عن كثرة المشاكل والقدرة على مواجهتها، أو الفقر والحاجة.
- ﻋﺑﺎﺱ ﺍﻟﻣﺳﺗﻌﺟﻝ: وعباس هذا رجل أبله كلما طلب منه قضاء أمر يعتذر لاستعجال أمر لديه، كناية عن المتعجل في أي عمل.
- عجوزي: من العجز والكسل، للكسول كناية عن العجز.
- عرڰ ثيل: عرق ثيل وهو النبات المعروفة كناية عن الامتداد والتشعب في مختلف الاتجاهات.
- عص: ولعلها من عصعص وهو أصل الذنب، يراد به الذم ويكنى بها البخيل.
- عض لسانه: كناية عن الموت وتقال عند موت كبير السن.
- ﻋﻛﺭﻑ ﻟﻭﻱ: لعلها اشتقاق من الطريق العكر أي غير المستوي، واللوي هو الاعوجاج أي أنه طريق مليء بالحفر والانحناءات، ﻳﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻳﻕ ﻁﻭﻳﻝ ﻭﻣﻠﺗﻭﻱ ﻷﻧﺟﺎﺯ ﺷﻲء ﻣﺎ.
- عڰل وثڰل: عڰل: عقل، وثڰل: أي ثقيل رزن، كناية عن العاقل الهادئ الرزين.
- علباته تحكه: العلباه: العنق ، وكثيرا ما تكون محلا للضرب عند معاقبة شخص،كناية عن الحاجة لتأديبه بالضرب.
- ﻋﻠﭻ ﺑﺣﻠﮓ ﺍﻟﻧﺎﺱ: ﻋﻠﭻ :العلك أو اللبان، ﺑﺣﻠﮓ: بفم ويراد هنا اللسان أي أنه أصبح حديثا للناس يلوكون سمعته كما يلاك العلك، يكنى بها من ﺳﻳﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻝ ﻟﺳﺎﻥ .
- على سڰاطه: سڰاطه: من السقط والسقوط وهو الانحطاط، يقال سقط المتاع للسيئ من الأمتعة والأشياء،أي أن الأمر كما هو عليك تقبله.
- عنتكه: ولعلها مأخوذة من العنت والتجبر لأنها قريبة من هذا المعنى، كناية عن التكبر والزهو الذي عليه شخص كان لا شيء.
- ﻋﻳﻧﻙ ﻭﻣﺎ ﻣﺩﺕ: ﻛﻧﺎﻳﻪ ﻋﻥ ﻁﻭﻝ ﺃﻭ ﺳﻌﺔ ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣﻌﻳﻧﻪ.
- ﻋﻳﻥ ألحمره: واحمرار العين دليل الغضب، كناية عن الصرامة ﻭﺍﻟﺣﺯﻡ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣﻝ.
- ﻋﻳﻥ ﺍﻟﺣﺳﻭﺩ بيها ﻋﻭﺩ: ﺫﻡ ﺍﻟﺣﺳﺩ.
- ﻋﻳﻧﻪ ﺟﻭﻋﺎﻧﻪ: ويقال (عينه فارغه)كناية عن ﺍﻟﺟﺷﻊ ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺋﻡ.
حرف الغين
- غادي كباب: غادي من غدا أي صار وأصبح، والكباب الطعام المعروف وهو اللحم المفروم المشوي على النار لذلك يوصف الإنسان الذي اعرض للأذى بذلك، كناية عن الألم أو الإرهاق والتعب.
- غادي يخني: اليخني من أنواع التشريب، كناية عن الضعف والخمول الذي الم به جراء عمل ما.
- ﻏﺎﺳﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﺑﻭﻟﻪ: ﻻ ﻳﺳﺗﺣﻲ من القيام بأي عمل قبيح .
- غزر بعينه: أثر به وقابله بالامتنان، كناية عن الاعتراف بالجميل.
- ﻏﺻﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺷﻣﻙ: ﺍﻟﻘﻳﺎﻡ ﺑﻌﻣﻝ ﺑﺭﺿﺎ أو ﻋﺩﻡ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺷﺧﺹ ﺍﻵﺧﺭ .
- غلس: الغلس بفتحتين آخر الليل و(التغليس) السير بغلس يقال (غلسنا) الماء أي وردناه بغلس([93])كناية عن التغافل عن سماع الكلام أو رؤية العمل.
- غمض ..فتح: كناية عن حدوث الأمر بسرعة قياسية.
حرف الفاء
- فات المي من جواه: أي جرى الماء من تحته ولم يشعر به، لمن جازت عليه الحيلة.([94])
- فاشوشي: الفاشوشي هو الخالي وأصلها للشيء المنفوخ أفرغ من الهواء، كناية عن المتظاهر بما ليس فيه.
- فد حساب: ويقال يك حساب، واليك واحد في الفارسية، أي ذات الحساب، كناية عن انعدام الفرق بين الأمرين.
- فرت عرس: ويراد بها العناية بالزوج في أيام الزواج الأولى، كناية عن اهتمام الناس في بداية الأمور.([95])
- فستوڰيات: مشتقة من الفستق (المكسرات) كناية عن صغائر الأمور وتوافهها.
- فعله تركه: أي سوء أفعاله وما تركه في النفوس من أذى، للنبز بالعيوب، وهي من كنايات السباب.
- فش: أي خف غضبه، كناية عن الهدوء بعد الغضب.
- فكاكه: الفكاكه: المتراخي الكسول، كناية عن المتراخي والكسول والمائع.
- فلاحه ملاچه: أي هو الفلاح والملاك، كناية عن الاستحواذ على كل شيء.
- فلفل وبهار: والبهار بأنواعه يتسم بالحرارة لذا يكنى سريع الحركة بالحرارة في أداء الأعمال، كناية عن الحيوية والنشاط.
- ﻓﻙ ﻳﺎﺧﻪ: فك : أرى قبضته أو تركه، والياخة رقبة القميص، ﺃﺗﺭﻛﻧﻲ ﻭﺷﺄﻧﻲ .
- ﻓﻰ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﻌﺻﻣﻠﻲ:العصملي: الحكم العثماني، كناية عن الشيء القديم.
حرف القاف
- قارش وارش: قارش:سورية تعني تحرش وهي من التركية (قارش مق) تدخل، ولغة قارش ومقارشة = تداخل وتداخل،فيقال تقارشت الرماح أي تداخلت أثناء اشتداد القتال،قال الشاعر:
إذا تقرش بك السلاح فلا أبكيك إلا للدلو والمرس([96])
اما الوارش: فربما جاءت للموائمة بين اللفظين، ومعناها في العربية الداخل إلى القوم وهم يأكلون ولم يدع مثل الواغل بالشراب([97])وهي كناية عن التصرف غير المرضي.
- قدغه: كلمة تركية تعني صعب، كناية عن صعب المراس.
- قرچ: مشتقة من دولة جورجيا، حيث يقال للمرأة الوافدة من هناك ڰرجية، ولممارستهن البغاء أطلقت التسمية على كل أمراه تمارس الفعل الشائن.
- قصر بجمع: ويقال كسر بجمع،أي وخلاصة القول.([98])
- قفاصه: ولعلها مشتقه من قناصه قلبت النون فاء بدون سبب وهي من المفردات المحدثة، وربما اشتقت من قفيص، وهو حلقة معدنية قابلة للتوسع والتصغير توضع عند ملتقى أنبوبين أدخلت فوهة احدهما في الآخر فتمنع انزلاقها وانفصالها ومنها اشتقت كلمة (قفصوه)إذا القي القبض عليه،([99]) والقفص هو محبس الطيور، للمتحايلين على الناس في التعامل.
- قنقينه: والقنقينه دواء مر، كناية عن اللجوج الذي يتساءل عن كل شيء.
- قيط وقرميط: القيط والقرميط تعبير غلب عليه التجانس اللفظي،ويعني أن الشيء بالكاد وبصعوبة يسد الحاجة ويفي بالغرض،([100]) للشيء يفي بالغرض بصعوبة.([101])
الكــــاف
- كاف لام: للأمرلا يحتاج إلى كلام.([102])
- ﻛﺛﺭﺓ ﺑﻼ فأيده: ﻛﺛﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺑﺩﻭﻥ فائدة ﻓﻌﻠﻳﻪ .
- ﻛﺩﻳﺵ : والكديش حصان رديء النوع لا يصلح للركض يخصى فيضخم جسمه ويستخدم لحمل الإثقال، ([103]) ﻛﻧﺎﻳﻪ ﻋﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻔﻬﻡ .
- ﮔﺣﻑ:والكحف هو بقايا الأواني الفخارية بعد كسرها،لذلك يوصف الشخص الذي لا فائدة منه به. ولها معنى آخر وهو كناية عن المشي على القدمين.
- كرسته: فارسية وتعني المواد الأولية التي تصنع منها قطع الأثاث والحاجيات التي نحتاجها في حياتنا العامة، ([104]) وتطلق الكلمة على الصناعة الجيدة وتوسع استعمالها لتصبح كناية عن المرأة ذات الجسم الممتلئ.
- كسر بوطه: لم أجد لكلمة بوط معنى فيما تحت يدي من مصادر، خفف من غلوائه بما كشف من أمره.
- ﻛﺳﺭ ﻣﺟﺎﺫﻳﻔﻪ: المجاذيف المجذاف كناية عن القوة، وهي كناية عن إفشال ما كان يريد فعله.
- كسر خاطره: كناية عن الشعور بما يعانيه الآخر.
- كلاوچي: الكلاو لباس لغطاء الرأس،ولسهولة نزعه وارتدائه شبه به الشخص المحتال الذي يستطيع أن يتلبس بمختلف اللبوس،كناية عن المحتال، والمراوغ، والكذاب.
- كزبر ﺟﻠﺩﻱ: : كزبر: أقشعر، كناية عن ﻣﻧﻅﺭ ﻳﺛﻳﺭ الاشمئزاز.
- ڰاضي: العاجز غير القادر على عمل شيء.
- ڰبحي: من القباحة وعدم الحياء من قول أو فعل، للوقح الصلف.([105])
- ڰرظ الحبل: ڰرظ: قرض الحبل وكني عن الحياة بالحبل الذي ينقطع بعد الموت، كناية عن الموت، وتقال في وفاة كبار السن.
- ڰلب سمچ: ڰلب: قلب، سمچ: سمك، ووصف السمك بهذه الصفة جاء لأنها تعلم بأن دخولها شبكة الصياد سيؤدي لموتها ولكنها تدخل، لصاحب القلب الحاني الرقيق.
- ڰمله مفروكه: ڰمله: القملة قلبت القاف كافا فارسية، مفروكه: المعروف إن القمل يقتل بواسطة السحق بالأصابع لذلك عندما يقبض عليها لا مجال لخلاصها، للقوى عندما يؤدب ويتضاءل أمام من هو أقوى منه.
- ڰول وفعل: ڰول: قول، لمن يصدق في القول والفعل.
حرف اللام
- لا حس ولا نفس: للهدوء والسكون.
- لا خاش ولا طالع: خش : قال في تهذيب الألفاظ العامية ( يظن الكثير من الأدباء إن نخش عامية يتحامونها ولكنها عربية فصيحة.. قال في القاموس:خششت فيه دخلت و”خششه” أدخله)([106]) أي لا داخل ولا خارج، كنية عن البراءة من جرم.
- لا للموت ولا للحيا: كناية عن الأمر الذي ظل معلقا دون حل.
- لا منهم ولا عليهم: للتنصل من الأمر.
- ﻻ ﻧﻔﻊ ﻭﻻ ﺩﻓﻊ: النفع: الفائدة والربح، ويكنى بها من لا يرجى نفعه وفائدته.
- لا ياخذ ولا ينطي: ياخذ: يأخذ، ينطي: يعطي، وقد قلبت العين نونا على عادة العامة في القلب وهي لغة قديمة جاءت في إحدى قراءات القرآن الكريم، إنا أنطيناك الكوثر،ويقول العامة للقرآن: قرعان للخامل الذي لا يعمل أي شيء.
- لبلبان: للمتكلم القادر على إدارة الحديث.
- لحم على باريه: البارية: حصير ينسج من القصب ،للأمر كما هو عليه.
- ﻟﻭ ﺗﻁﻠﻊ ﺑﺭﺍﺳﻙ ﻧﺧﻠﻪ: ﺷﻲء ﻣﺳﺗﺣﻳﻝ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ.
- ﻟﺳﺎﻧﻪ ﻓﺎﻟﺕ: الفالت: غير المنضبط، ﻛﻼﻣﻪ ﻏﻳﺭ ﻣﻬﺫﺏ.
- ﻟﺳﺎﻧﻪ ﻣﺗﺑﺭﻱ ﻣﻧﻪ: لا يعرف آداب الكلام.
- ﻟﺳﺎﻧﻪ ﻳﻧڰطمة عسل: ﻳﻧڰط: ينقط ، تورية عن الكلام الجميل، كلامه جميل ومؤدب.
- لفلفوه: لف الشيء: طواه، لمن خدع وانطلت عليه الحيلة.
- لڰام: لڰام:مشتقة من اللقمة، أي يأكل بشراهة، لمن يأتي للولائم دون دعوه، وفي تسعينيات القرن الماضي طلق عليهم “كتايب” وهؤلاء طفيليين يرتادون الولائم كل يوم دون دعوة أو معرفة بصاحب الوليمة.
- للچمري: والچمري الرطب قبل نضوجه، ويقال لمن سجن تعبيرا عن بقائه لمدة طويلة في السجن، أي لحين ظهور الرطب.
- لوتي : للمحتال، وصاحب المقالب.
- لو هره لو وره: هره: كلمة جاءت للتوائم مع كلمة وره وتعني أمام، والمعنى العام، أما أن تنجح أو تفشل، كناية عن الدخول في الأمر بغض النظر عن النتائج.
حرف الميم
- ما بقتله سكه: بقتله: بقيت له، السكة: الطريق، أي لم يبق له درب أو طريق، كناية عن الوصول إلى طريق مسدود.
- ﻣﺎ ﺗﻔﻭﺗﻪ ﻓﺎﻳﺗﻪ: لا تخفى عليه خافيه.
- ﻣﺎ ﺻﺎﻳﺭﻩ ﻭﻻ ﺩﺍﻳﺭﻩ: ﺃﻣﺭ ﻏﻳﺭ ﻣﺗﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻳﻪ ولا يمكن القبول به.
- ﻣﺎ ﻋﻧﺩﻩ ﻟﺣﻳﻪ ﻣﺳﺭﺣﻪ: مسرحه: مشذبة، ﻻ ﻳﻘﻳﻡ ﻭﺯﻥ ﻭﺍﺣﺗﺭﺍﻡ ﻟﻐﻳﺭﻩ.
- ﻣﺎﻛﻝ ﻟﺳﺎﻥ ﻁﻳﺭ: كناية للذي يتكلم كثيرا.
- ﻣﺎ ﻳﺭﺍدﻟﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ: يرادلها: يراد لها، روحه: ذهاب، الأمور واضحة ولا تحتاج لمن يحكم بها.
- ﻣﺎ ﻳڰعد راحة: ﻳڰعد: من قعد يقعد: يجلس ولا يقوم بعمل أو قول، لا يهدأ، لا يستقر.
- ﻣﺎ ﻳﮕﺩﺭ ﻳﺣﻙ ﺭﺍﺳﻪ: كناية عن كثير المشاغل الذي لا يجد وقتا مهما كان بسيطا.
- ما ينحط بالعب: ينحط: يوضع، للذكي الذي لا يمكن خداعه.
- ما ينزل من بغلته: كناية عن الإصرار على الأمر رغم خطأه.
- ماخذهم فلاحه ملاچه: لمن استأثر بكل شيء ولم يترك للآخرين مجالا.
- ماكل شكر: الشكر السكر، والكناية يراد بها غير لفظها، واستبدلت الشكر عن كلمة نابية كناية عن الغارق في المشاكل.
- ماكله جت: أو حشيش بدلا من جت ومعناها واحد، للساعة التي لا تعطي الوقت الصحيح لعطلها.
- ماله تك: التك: الواحد، وماله: ليس له، أي ليس له مثيل أو مشابه.
- ماله كيف: الكيف الصحة أو الحال، أي ليس لديه مزاج لمرضه.
- مثل المنشار: لمن يستفاد من كل سيء.
- ﻣﺛﻝ ﺷڰة ﺇﺑﻠﻳﺱ: ﺷڰة: الشق الثاني لشيء قسم إلى نصفين، كناية عن مثير المشاكل .
- ﻣﺛﻝ ﻧﺎﮔﻭﻁ ﺍﻟﺣﺏ: ﻧﺎﮔﻭﻁ: ناقوط تشبيه لما يتساقط من مياه حب الماء، وهي كنية عن الرزق، ويراد بها ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺑﻛﻣﻳﺎﺕ ﺻﻐﻳﺭﻩ ﺟﺩﺍً .
- مچفي وجهة: مچفي: منقلب أي انقلبت سحنته بفعل الغضب، كناية عن الغضب أو التجهم.
- مخرف: المخرف: فصيحه، الخرف أضيف لها لام التعريف،لكبير السن الذي وصل لسن الخرف، ويكنى بها من يخطأ في حساب الأمور.
- مذهب الحلو: المذهب: العقيدة، كناية عن اللوم الخفيف الذي لا يؤدي للزعل.
- مرصرص: رص الشيء الصق بعضه على بعض ومنه بنيان مرصوص ورصصه ترصيصا منه، ([107])أي قوي كالرصاص، كناية عن قوة الجسم.
- مشتهي ومستحي: الرغبة ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻭﺍﻟﺧﺟﻝ ﻣﻥ ﻁﻠﺑﻪ .
- مشخوط: شخط:رسم خطا واحدا على ورقة أو لوحة أو على الأرض أو نتر بالقول صرخ بوجه غيره أو حك عود الثقاب وشخط إذا حيره فذهب بعقله ومنها مشخوط أي قليل العقل أو به لوثة خفيفة([108]) كناية عن الجنون.
- مص دمه: مص الشيء يمصه بالفتح(مصا) و(امتصه) أيضا و(التمصص) المص في مهلة، و(أمصه) الشيء فمصه و(المصمصه) (المضمضه) ولكن بطرف اللسان والمضمضه بالفم كله، وفي الحديث( كنا نمصمص من اللبن ولا نمصمص من الثمر)، ([109]) لمن أخذ منه كل شيء وتركه على الحصير.
- مفتح باللبن: واللبن لا يمكن معرفة ما فيه من شوائب من خلال النظر لذلك يوصف الذكي بأنه (يرى ما في اللبن) للعارف بكل شيء ولا يمكن التلاعب به.
- من أهل الله: وأهل الله صفة تطلق على المؤمن ذي النية الصافية الذي لا يعرف الغش والمواربة والكذب، لمن حسنت نيته، ولا يغرف الحيلة.
- ﻣﻥ ﺷﻔﺗﻪ ﻭﺷﺎﻓﻧﻲ: أي منذ أن رايته ورآني أو عرفته وعرفني،ﺷﺧﺹ ﻳﺗﺻﺭﻑ ﺑﻁﺭﻳﻘﻪ ﻣﻌﻳﻧﻪ ﻭﻻ ﻳﻐﻳﺭﻫﺎ
- من طرف خشمه: خشمه: أنفه، ومن طرفه أي ارنبته، للمتكبر الذي يتعامل مع الآخرين بعنجهية وكبريا.
- ﻣﻭ ﺭﺍﺣﻪ: ليس والمقصود بالراحة حسن التصرف والسلوك لذلك يوصف الشخص الذي تكثر مشاكله وخلافاته مع الناس بأنه (مو راحه) أي غير مريح..
- موتت كلو: وكلو شخصية ليس لها قيمة اعتبارية، ومن نكرات المجتمع لذلك لا يشكل موته خسارة لأحد، كناية عن الاستهانة بموت من لا يؤبه له لكثرة مشاكله.
حرف الياء
- ياكل بلحمه: ياكل: يأكل،وهي صفة للفقير الذي لا يجد قوت يومه فيضعف جسمه وتتناهشه الأمراض، للفقير وسوء حالته المادية.
- يحچي توز: لمن يتكلم بقوة واقتدار.
حرف النون
- نازوكي: ويقال (نازك) للمتأنق في ملبسه، المعتني بمظهره.
- ﻧﺎﻓﺦ ﺻﺩﺭﻩ: ﻣﺗﺑﺎﻫﻲ / ﻓﻲ ﻣﻭﺿﻊ ﻗﻭﻩ .
- ناڰوط الحب: للرزق الشحيح، والناڰوط من نقاط الماء المرشحة من حباب الماء.
- ﻧﺎﻣﺕ ﻋﻠﻳﻪ ﺍﻟﻁﻭﻓﻪ: الطوف هو الحائط المبني من الطين،يكنى بها من ﻧﺳﻲﱠ أمره ولم يعد يذكر على لسان، وشبيهها نامت عليه الطابوڰه.
- نايم على وجهه: نايم: نائم،للغافل عما يجري من ورائه، وتقال أيضا للدءوب الذي ينصرف لعمله بكل جد.
- نرفع الزحمه: من الفعل رفع يرفع، والزحمة: يراد به التعب، تقال عند الاستئذان بالخروج عند زيارة أحد ما.
- نشف ريڰه: نشف الماء: إذا يبس وجف، والريق: الرضاب وجمعه أرياق،[110] أي تيبس ريقه، بسبب كثرة الكلام أو المشاكل التي يمر بها، أو محاولة أقناع الآخرين بوجهة نظره.
- ﻧﺷﻣﻲ: وتجمع على نشامى وهو المجيب للطلب الحاضر في كل أمر، والمعين في كل موقف، ﻻ ﻳﺗﻭﺍﻧﻰ ﻋﻥ ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻐﻳﺭ.
- نصبه: نصب الشيء أقامه ، ونصبوا السرادق : عملوه، وجعله نصب عينه: صار موضع اهتمامه، وعندما يقوم شخص بالهزأ من آخر يقال نصب عليه وجعله نصبة، للغر الأبله الذي تنطلي عليه الحيلة.
- نغصه: نغص الله عليه العيش (تنغيصا) أي كدره،وإذا حاول شخص إقناع الأخر بشتى السبل والوسائل وذلك يمانع يقال عنه (نغصه) لمن يتدلل كثيرا.([111])
- ﻧﻔﺱ ﺣﺎﻣﺿﺔ: ﻛﻧﺎﻳﻪ ﻋﻥ ﺷﺧﺹ ﺩﺍﺋﻡ ﺍﻟﺗﺑﺭﻡ ﻭﺍﻟﺗﺫﻣﺭ .
- نوم الدجاج: المعروف إن الدجاج ينام كثيرا وفي أوقات مختلفة، وينام مبكرا ويصحوا مبكرا، لذلك يوصف الشخص الذي ينام سرعة بنوم الدجاج، النوم المبكر.
حرف الهاء
- ﻫﺎﺯ ﻛﺎﺭﻭﻛﻙ: هز: حرك، والكاروك: معروف، ﻋﺑﺎﺭﺓ استهزاء ﻟﻠﺗﻌﺑﻳﺭ ﻋﻥ ﻛﻭﻧﻲ ﻟﺳﺕ ﺃﻛﺑﺭ ﻋﻣﺭﺍً ﻣﻧﻙ.
- هاي ربابه: هاي: هذه، والربابة أله موسيقية تستعمل في الغناء،ومعروف عن المغنين على الربابة أنهم لا يملون من التوقيع عليها بالأنغام في كل وقت، للكلام بدون فائدة ،وتقال عندما يعجز الإنسان عن أقناع الآخر.
- هذا ثوبك: تشبيه لصفات الإنسان بأنها مثل الثياب،أي هذه صفتك التي أنت عليها.
- هيه..هيه: أي هي هي والشيء ذاته، تقال للسخرية من أمر ما.
حرف الواو
- والثلث تنعام :الثلث :الثلاثة، والتنعام للاستهزاء والسخرية والإشارة إلى عدم أهلية المخاطب لعمل ما وأصلها نعم.
- وجهه سجن وڰفاه مستشفى: أي انه مصدر شر في إقباله وأدباره، ولا رجاء منه نفع، كناية للشخص المكروه.
- ﻭﺟﻬﻪ فـڰر: فـڰر: فقر، أي إن وجهه مصدر شؤم، والناس تتفاءل وتتشاءم برؤية الإنسان أو الحيوان صباحا أو في السفر، وهو ما يدخل ضمن المعتقدات الشعبية، كناية عن الشخص المشئوم.
- ودع: وتقال في معرض الهزأ أو اللامبالاة، لمن مات وودع الدنيا.
- وزارة الداخلية: تطلق على ربة البيت في معرض الاستهزاء والمراد منه أن الرجل للخارجية والمرأة للأمور الداخلية، وإنها تفرض سيطرتها على زوجها.
- وڰع بحلوڰهم: وڰع: سقط أو أصبح، والحلك :الحلق: الفم، أي صار حديثا لهم.
- وين لين: الكلمتان للمزاوجة، ووين تعني أين ولين مختصر إلى أين، أي أين كنت، تقال عند السوأل عن سبب غياب شخص.
حرف الياء
- ﻳﺎ ﻓﺭﺣﻪ ﺍﻟﻣﺎ ﺗﻣﺕ: كثيرا ما لا تكتمل الأفراح لسبب ما، أو يحدث ما يكدر الفرح،فيقال يا فرحة لم تكتمل،كناية عن ﻅﻬﻭﺭ ﺷﻲء ﺳﻲء ﻏﻳﺭ ﻣﺗﻭﻗﻊ .
- ياكل الناس بالسلام: والكثير من الناس يتحلون بدماثة الخلق والمجاملة وجمال اللقاء،لذلك يوصف ترحيبهم المتواصل بذلك، لكثير الترحيب بالآخرين.
- ياكل بالدين: لسقيم الجسم.
- ياكل مينوكل: وفي الأمثال منشار ياكل مينوكل، لمن يأخذ ولا يعطي.
- يتعيقل:أي يظهر الفهم والعلم والعقل، لمن يبالغ في ألتظاهر بالمعرفة والثقافة.
- يتمقلج: مأخوذة من يتغنج وحدث فيها إضافة وقلب على عادة العامة في التلاعب بالألفاظ، لكثير الدلال والغنج.
- يحلم ويفسر: كثير من الناس لهم القدرة على افتعال الحوادث واختراع الحكايات،لمن يتقول ويبتكر الحوادث.
- يدور دفاتر عتڰ: يدور: يفتش عن، عتك: قديمة، لمن يطالب بديون قديمه أو يستذكر ماض يجب تناسيه.
- يرڰص الها بچفيه: يركص: يرقص، بجفيه: بمنديل، كثيرا ما يفرح البعض بما يصيب الآخرين فيوصفون بهذا الوصف، لمن يفرح لأمر نال الآخرين.
- يشڰ ويرڰع: يشك: يمزق.. يشق، ويركع: يرقع أو يصلح، لمن يخلق مشكلة ويحاول حلها.
- ﻳﻌﻠﭻ ﺑﺎﻟﺣﭼﻲ: وهناك من يخرج الكلام من فمه ببطء او يتعثر في نطق الكلمات،كناية لمن ﻳﺗﻠﻛﺄ ﺑﺎﻟﻛﻼﻡ .
- يقره الممحي: يقره: يقرأ، الممحي: الممسوح ،لشديد الذكاء الذي يعرف كل شيء.
- يك حساب: أليك هو الواحد بالفارسية أي نفس الحساب، أو ذات الأمر.
- ﻳﻛﺳﺭ ﻋﻳﻧﻪ: ﻳﺟﻌﻠﻪ ﻳﺳﺗﺣﻲ ﻣﻥ ﻓﻌﻝ ﺃﻱ ﺷﻲء ﺿﺩﻩ .
- يلقلق: لعلها جئت ممن يثاقف في كلامه وينطق الكلمات العامية مثل كال وكلت بقال وقلت فقيل عنه يلقلق، لمن يتكلم بكلام ليس في محله.
- يوڰع من الحلڰ: يوكع: يقع، الحلك: الحلق، الفم، للطعام بدون ملح ويكنى بها الملحاح والذي يتدخل في كل شيء.
- يهمبل: من الفصيح يقال هنبل فلان وجاء مهنبلا إذا ضلع ومشى مشية الذئب قال الشاعر:
مثل الضباع إذا راحت مهنبلة أدنى مآويها الغيران واللجف([112])
يقال لمن يتظاهر على غير حقيقته ويفاخر بما ليس فيه.
المراجع والمصادر
- القرآن الكريم.
- أسرار البلاغة/ عبد القاهر الجرجاني/ ت محمود شاكر ط1/1991 دار المدني.
- ألاغاني/ أبو الفرج الاصبهاني / دار الفكر/ بيروت/ الطبعة الثانية : د.ت.
- بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع/ أبو بكر مسعود بن أحمد الكاشاني/ دار الكتب العلمية/ بيروت/ لبنان/1986
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن/ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري/ مؤسسة الرسالة/بيروت لبنان/2000.
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن/ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري/ مؤسسة الرسالة/بيروت لبنان/2000.
- الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله وسننه وأيامه / البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل/في باب حفظ اللسان كتاب الرقاق.
- جمهرة الألفاظ العامية المتداولة في الحلة/ صلاح مهدي السعيد/ دار الفرات للطباعة/ العراق/حلة/2010.
- جمهرة الأمثال البغدادية عبد الرحمن التكريتي /وزارة الثقافة والإعلام/دار الحرية/ بغداد/1978.
- جمهرة الأمثال البغدادية عبد الرحمن التكريتي/ دار الحرية/ بغداد/1981.
- ديوان أبي الطيب المتنبي/ المسمى التبيان في شرح الديوان/ أبو البقاء العكبري/ تحقيق مصطفى السقا وآخرين/ دار المعرفة/ بيروت .لبنان/1978.
- ديوان أبي الطيب المتنبي/ المسمى التبيان في شرح الديوان/ أبي البقاء العكبري/ تحقيق مصطفى السقا وآخرين/ دار المعرفة/ بيروت .لبنان/ 1978.
- الرسائل/ الثعالبي/ مطبعة الوراق/ (د.ت)/ دار الوراق/ بيروت – لبنان.
- زهر ألاكم في الأمثال والحكم/ للحسن اليوسي/تح د.أحمد حجي ود.محمد الأخضر/ دار الثقافة/1981.
- شعر ابن المعتز/ صنعه أبي بكر محمد بن يحيى الصولي/ ت. يونس أحمد السامرائي/ دار الحرية للطباعة1978.
- العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب/ ناصيف اليازجي/ بيروت/ لبنان/د.ت.
- العمدة في صناعة الشعر ونقده/أبن رشيق/
- في الألفاظ العامية الموصلية/ د.حازم البكري/ منشورات المجمع العلمي العراقي/ مطبعة اسعد/ بغداد/1972.
- كتاب العين/ الخليل بن احمد الفراهيدي/ ت: د.مهدي المخزومي ود. إبراهيم السامرائي/دار الرشيد/ مطابع كويت تايمز/ بغداد/1982.
- لسان العرب/أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ( ابن منظور)/ لسان العرب/دار صادر/2003م.
- المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر/ أبن قتيبة الدينوري/ ت محمد محيي الدين عبد الحميد/ المكتبة العصرية للطباعة والنشر بيروت،1424 هج.
- مجمع الأمثال / أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني/ دار المعرفة/ بيروت/ د.ت/ .ت. محمد محيي الدين عبد الحميد.
- المجموعة الشعرية الكاملة/ أحمد شوقي/ دار العودة/ بيروت – لبنان/2000.
- مختار الصحاح محمد بن ابي بكر بن عبد القادرالرازي/ / دار الرسالة/ الكويت/ 1983.
- معجم الأقوال والتعابير والكنايات الحلية / صباح المرزوك- دكتور- الحلة/2007.
- معجم اللغة العامية البغدادية/الشيخ جلال الحنفي/ دار الحرية للطباعة/بغداد/1978.
- من أسباب عذاب القبر/ سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني/ المطبعة الأهلية/ مصر/ د,ت/ .
- المنتظم/ ابن الجوزي جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي / دار الكتب العلمية، بيروت/1992 .
الدوريات
- جريدة المستشار/16-1-2013
- صحيفة المراقب العراقي / بتاريخ 3-7-2013
- مجلة التراث الشعبي /العدد 12/1971 .
- مجلة التراث الشعبي/ العدد 11/ السنة الثالثة/1971.
- مجلة التراث الشعبي/ العدد 7-8/1970
- مجلة التراث الشعبي/ العدد العاشر/ السنة الثالثة/ 1971.
- مجلة التراث الشعبي/السنة الثالثة/ العدد 11/ 1972.
[1] -أبن رشيق/ العمدة في صناعة الشعر ونقده/185
[2] – ن.م.
[3] – التراث الشعبي/العاشر/ السنة الثالثة/ 1971/ص145.
[4] – كنايات الريف في الفرات الأوسط/ مجلة التراث الشعبي/ العدد 7-8/1970/ص137..
[5] – ناصيف اليازجي/ العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب/ بيروت لبنان/د.ت/1/400.
[6] – أحمد شوقي/ المجموعة الشعرية الكاملة/ دار العودة/ بيروت – لبنان/2000/1 386.
[7] – ناصيف اليازجي1/400.
[8] – أبو الفرج الاصبهاني /الأغاني/ دار الفكر/ بيروت/ الطبعة الثانية : د.ت.267/2.
[9] – سورة الزخرف الآية18
[10] – أبو جعفر محمد بن جرير الطبري/جامع البيان عن تأويل آي القرآن/ مؤسسة الرسالة/بيروت لبنان/2000/1/8.
[11] – سورة المسد4.
[12] – سورة الممتحنه/12.
[13]– البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل/ الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله وسننه وأيامه”. / في باب حفظ اللسان كتاب الرقاق.
[14]– سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني/من أسباب عذاب القبر المؤلف : 7/7 المطبعة الأهلية/ مصر/ د,ت.
[15] – ابو بكر مسعود بن أحمد الكاشاني/ بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع/دار الكتب العلمية/ بيروت/ لبنان/1986 /2/257.
[16] – ابن الجوزي جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي / المنتظم/ دار الكتب العلمية، بيروت/1992 2/131.
[17]– أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني مجمع الأمثال /دار المعرفة/ بيروت/ د.ت/ 1/376/ 377.ت. محمد محيي الدين عبد الحميد.
[18] – عبد القاهر الجرجاني/ أسرار البلاغة/ت محمود شاكر ط1/1991 دار المدني. 256
[19] – المصدر نفسه..
[20] -أبن قتيبة الدينوري/ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر/ ت محمد محيي الدين عبد الحميد/ المكتبة العصرية للطباعة والنشر بيروت،1424 هج /2/194.
[21] – زهر ألاكم في الأمثال والحكم/ للحسن اليوسي/تح د.أحمد حجي ود.محمد الأخضر/ دار الثقافة/1981/ /1/290.
[22] – الأعراف(107).
[23] – أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ( ابن منظور)/ لسان العرب/دار صادر/2003م حرف القاف.
[24] – شعر ابن المعتز/ صنعه أبي بكر محمد بن يحيى الصولي/ ت. يونس أحمد السامرائي/ دار الحرية للطباعة1978/ 130/2
[25] الحنفي/1/654.
[26] الحنفي/1/50.
[27] الثعالبي/ الرسائل/ مطبعة الوراق/ (د.ت)/ دار الوراق/ بيروت – لبنان/56.
[28] – كنايات الريف في الفرات الأوسط/التراث الشعبي// العدد 11/ السنة الثالثة/1971/ص127.
[29] – الكنايات العامية بين مصر والعراق / مجلة التراث الشعبي/السنة الثالثة/ العدد 11/ 1972 ص97.
[30] – صباح المرزوك- دكتور- معجم الأقوال والتعابير والكنايات الحلية / الحلة/2007.ص6.
[31] – م.ن. ص7.
[32] – صباح المرزوك- دكتور- معجم الأقوال والتعابير والكنايات الحلية / الحلة/2007.ص7.
[33] -عبد الكريم إبراهيم / أبو خليل وأبو إسماعيل ألقاب لا تروق للقوى الأمنية اليوم/جريدة المستشار/16-1-2013
[34] -معجم اللغة العامية البغدادية/الشيخ جلال الحنفي/ دار الحرية للطباعة/بغداد/1978/ 1/36.
[35] – صباح المرزوك.ص8
[36] – الحنفي 1/50.
[37] صباح المرزوك- دكتور- معجم الأقوال والتعابير والكنايات الحلية / الحلة/2007.ص8
[38] – م.ن.ص8
[39] – معجم اللغة العامية البغدادية/الشيخ جلال الحنفي/ دار الحرية للطباعة/بغداد/1978/ 1/38.
[40] – المرزوك م.ن.ص8
[41] – المرزوك م.ن.ص9
[42] – جلال الحنفي 1/44.
[43]– الخليل بن احمد الفراهيدي/كتاب العين/ ت: د.مهدي المخزومي ود. إبراهيم السامرائي/دار الرشيد/ مطابع كويت تايمز/ بغدا/1982/5/133.
[44] – أبي البقاء العكبري/ ديوان أبي الطيب المتنبي/ المسمى التبيان في شرح الديوان/ تحقيق مصطفى السقا وآخرين/ دار المعرفة/ بيروت .لبنان/ 1978ص36.
[45] – المرزوق م.ن.ص10
[46] – عبد الرحمن التكريتي/ جمهرة الأمثال البغدادية /وزارة الثقافة والإعلام/دار الحرية/ بغداد/1978 2//253.
[47] – صحيفة المراقب العراقي / بتاريخ 3-7-2013
[48] – المرزوق/م.ن.ص5.
[49]– م.ن.ص5.
[50] – المرزوق/م.ن.ص5.
[51] – المرزوق/م.ن ص41.
[52] – محمد الرازي/مختار الصحاح/ دار الرسالة/ الكويت/ 1983/198
[53] – المرزوق/م.ن ص45.
[54] – م.ن ص47.
[55] – م.ن: 48.
[56] – م.ن.48
[57] مختار الصحاح:266.
[58] الحنفي 2/96.
[59] – المرزوق/م.ن 49.
[60] صلاح مهدي السعيد/ جمهرة الألفاظ العامية المتداولة في الحلة/دار الفرات للطباعة/ العراق/حلة/2010 /51.
[61] – مختار الصحاح/80.
[62]– صلاح السعيد م.ن 49.
[63] – م.ن ص53.
[64] – المرزوق/م.ن ص58.
[65] – مختار الصحاح/136.
[66] – المرزوق/ م.ن ص59.
[67] – مختار الصحاح/168.
[68] م.ن 56.
[69] – م.ن ص64.
[70] – م.ن ص65
[71] – المرزوق/ص66.
[72] – م.ن ص68.
[73] – م.ن ص71
[74] – م.ن ص77.
[75] – م.ن ص75.
[76] – م.ن ص75.
[77] – المختار272.
[78]– المرزوق/ م.ن 81 .
[79] – عبد الرحمن التكريتي/ جمهرة الأمثال البغدادية/دار الحرية للطباعة/بغداد/1982/3/178.
[80]– المرزوق م.ن 84
[81] م.ن 84.
[82] – التكريتي م.ن /3/209.
[83] – م.ن/3/220.
[84] – د.حازم البكري/ في الألفاظ العامية الموصلية/ منشورات المجمع العلمي العراقي/ مطبعة اسعد/ بغداد/1972/ص287.
[85]– المرزوق/ م.ن 86 .
[86] – صلاح مهدي السعيد/ جمهرة الألفاظ العامية المتداولة في الحلة/دار الفرات للطباعة/ العراق/حلة/2010 ص51.
[87] – المرزوق/م.ن 91.
[88] – م.ن 92.
[89]– م.ن 93.
[90] – م.ن 94.
[91] – د.حازم البكري ص266.
[92]– م.ن 97.
[93] محمد الرازي/ م. ن /478.
[94] – المرزوق/م.ن 104.
[95] – م.ن 105.
[96] – البكري/ مصدر سابق/ 374
[97] مختار الصحاح /716.
[98] – المرزوق/م.ن 108.
[99] البكري/ م.ن/392.
[100] م.ن/402
[101] – المرزوق/م.ن 109.
[102] – م.ن 110.
[103] – البكري/406.
[104] – البكري/407
[105] – المرزوق/م.ن 113.
[106] – الحنفي/2/ 495.
[107] الرازي/245.
[108] البكري/284
[109] – البكري/625-626.
[110] – الرازي/296.
[111] -المرزوق:ص134.
[112] الخليل بن احمد الفراهيدي/ العين/ ت.د.مهدي المخزومي و د.إبراهيم السامرائي/ شركة المطابع الأردنية/ عمان/1982/4/129.