أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الإطار يرفض “تغييب” الأحزاب عن الساحة وبرلماني يعد مبادرة الصدر “تراجعا” عن مطالبه

الإطار يرفض “تغييب” الأحزاب عن الساحة وبرلماني يعد مبادرة الصدر “تراجعا” عن مطالبه

السيمر / فيينا / السبت 27 . 08 . 2022 —— رفض الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري، يوم السبت، مبادرة زعيم التيار مقتدى الصدر بإقصاء الكتل والأحزاب البارزة عن المرحلة المقبلة كحل للأزمة السياسية، فيما اعتبر نائب مستقل أن هذه المبادرة “تراجعاً” عن مطالبه بعدما يأس من تحقيقها.

وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي، لوكالة شفق نيوز “لا يمكن عزل الكتل والأحزاب عن المرحلة المقبلة من خلال عدم إشراكها في الانتخابات أو المشهدين السياسي والحكومي، خصوصاً أن هذه الأطراف لها قواعد شعبية وهذه القواعد لن تسمح لأي طرف بمصادرة رأيها في اختيار من يمثلها سياسياً وبرلمانياً”.

وبين الهلالي أن “مبادرة الصدر التي أعلن عنها اليوم، لن تحل الأزمة، بل سوف تزيد من الخلاف والصراع السياسي، فهي مرفوضة من قبل جميع الأطراف السياسية وليست الشيعية فقط، فالكتل والأحزاب السياسية العراقية لن تسمح لأي جهة بتغييبها عن المشهد السياسي، تحت أي عنوان كان”.

بدوره قال النائب المستقل، باسم خشان، في تغريدة تابعتها وكالة شفق نيوز “أنا مستعد للتوقيع على اتفاقية مقتدى بعد ما يكفي من الوقت لقطع المسافة من محل إقامتي إلى الحنانة (مقر إقامة الصدر)”.

وأضاف “أدعو كل أحزاب الشيعة والكورد والسنة والاقليات وكذلك المستقلين والاحزاب الناشئة الى التوقيع عليها، وهذا ما يتمناه أغلب الشعب، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فهل سيجد الراغبون بتوقيع هذه الإتفاقية السيد مقتدى في انتظارهم؟”.

ورأى خشان “مقتدى الصدر ليس ساذجاً لكي يعد الدقائق والساعات في انتظار أن تهرع الاحزاب والكتل السياسية الى الحنانة استجابة لدعوته، فلماذا يدعو الاحزاب الى ما يعرف أنها لن تستجيب له؟”.

وأوضح “الحقيقة الواضحة هي إن تغريدة صالح محمد العراقي ليست دعوة للأحزاب لكي تحل نفسها وتمتنع من تلقاء نفسها عن المشاركة في العملية السياسية، وإنما هي خطوة واسعة الى الوراء، وتمهيد لتراجعه عن كل مطالبه التي أدرك أنها لن تتحقق إلا بثمن باهض جدا يدفعه الشعب قبل الأحزاب”.

واعتبر أن “تراجع مقتدى الصدر متأخرا خير من إطالة أمد الفوضى، وأنا اقدر حرص الصدر على سلامة الناس، وأقدر تمسكه بالسلمية حق قدره، لأن البديل عن التراجع هو الضياع”.

اترك تعليقاً