الرئيسية / ثقافة وادب / قصة قصيرة جدا/ جورية

قصة قصيرة جدا/ جورية

السيمر / فيينا / الاحد 11 . 09 . 2002

اسعد عبد الله عبد علي

كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛  كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها  وقال: سأسميك جورية.

قالت: لمه!؟

قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها… فأحببتك كما أحببت الجوري…

تبسمت وانطلقا معا.

اترك تعليقاً