أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / رفعت الجلسة وجفت الصحف.. الكاظمي خارج اللعبة وصالح ضمن التوافقات

رفعت الجلسة وجفت الصحف.. الكاظمي خارج اللعبة وصالح ضمن التوافقات

السيمر / فيينا / الخميس 29 . 09 . 2022 —— مع عودة الهدوء الى الساحتين السياسية والشعبية، اليوم الخميس، انزاح دخان الصواريخ الاحتجاجية  مجهولة المصدر على المنطقة الخضراء والقنابل الدخانية التي اطلقتها القوات الانية لتفريق المحتجين على جلسة البرلمان ليتضح ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باتت ساعاته معدودة في الحكم بعد توافق قوى تحالف ادارة الدولة على محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء، في وقت اجتاز رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اختيار الثقة من خلال سفينة انقاذ وطن.
ويرى القيادي في الاتحاد الوطني  الكردستاني غياث السورجي في تصريح لـ /المعلومة/ ان “حظوظ رئيس الجمهورية برهم صالح وهو المرشح عن الاتحاد باتت كبيرة مع التوافق على اعادة الحلبوسي “، مبينا ان “الخلاف الكردي طفيف حول رئاسة الجمهورية وسيتم الاتفاق على ترشيح شخصية موحدة بين الاتحاد والديمقراطي خلال ايام قليلة”. 
في وقت يؤكد القيادي في الاتحاد ريبين سلام في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/ ان “الكرد حسموا الخلاف بشأن مرشح رئيس الجمهورية وسيتم إعلانه عند انعقاد جلسة انتخاب الرئيس مباشرة”.
 ومع تعزيز وجود محمد الحلبوسي في سدة البرلمان بدعم من الاطار التنسيقي فان ما تبقى من الرئاسات الثلاث وهو رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي القي به من سفينة ادارة الدولة لتتلاطم به امواج التغيير وسط اتهامات تطاله بمحاولة استخدام  الشارع ضد البرلمان لاطالة عمر حكومته باي ثمن.
ويذكر النائب عن الصادقون علي تركي  في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/ ان ” انعقاد جلسة البرلمان خطوة صحيحة باتجاه تشكيل حكومة وطنية خدمية و على جميع القوى السياسية إرضاء الشعب العراقي وليس إرضاء طرف دون آخر”.
وأوضح، أن “هناك كثير من لا يؤمن بالعملية السياسية فمسألة قصف الصواريخ ردة فعل طبيعية وان  الكاظمي اكثر المتضررين من عقد جلسة البرلمان وهو يتحمل كل ما يجري من احداث”.
وسرق الاضواء المرشح الإطاري لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني بحدثيه عن استعداده للذهاب الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من اجل فتح ابواب الحوار وتبني قضية الاصلاح المشتركة في برنامجي الحكومي مع مطالب الصدر مع اعلان موعد الانتخابات المبكرة فور تسنمي الرئاسة”.
في هذا الوقت، لم يتخذ السيد الصدر اي موقف تصعيدي خلال جلسة الامس النيابية رغم  تظاهرات وصفت بالعفوية وغير المنظمة انتهت بعد ساعات لتعود الحياة الى طبيعتها في بغداد بعد يوم عصيب اغلقت فيه جميع الطرق وقطعت سبل طلبة السادس اعداد من الوصول الى الامتحانات الوزارية. 

اترك تعليقاً