الرئيسية / الأخبار / نشر قوات على الحدود بين الإقليم وإيران يثير الجدل

نشر قوات على الحدود بين الإقليم وإيران يثير الجدل

السيمر / فيينا / الخميس 01 . 12 . 2022 —— نفت قيادة قوات المنطقة الأولى بحرس الحدود الأنباء المنتشرة حول إنشاء لواء عسكري جديد تابع للقيادة على الحدود بين الإقليم وإيران، فيما عدّ النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله الحديث عن إستقدام قوّات من خارج الإقليم مخالفا للدستور.

مع إستمرار القصف الإيراني على مناطق إقليم كردستان والتهديدات الأخيرة بالاجتياح البرّي للإقليم بسبب ايواء الأخير عناصر معارضة للسلطة في طهران اتّخذت الحكومة سلسلة إجراءات أبرزها نشر قوّات من حرس الحدود على الشريط الحدودي مع ايران إلّا أنّ هذه الخطوة إعتبرها البعض مخالفة للدستور.
قيادة قوّات المنطقة الأولى بحرس الحدود نفت الأنباء المنتشرة حول إنشاء لواء عسكري جديد تابع للقيادة في تلك المنطقة، فيما أكّد قائد قوّات المنطقة الأولى في حرس الحدود، العقيد كاروان خوشناو الإستعداد لبدء عملية تسجيل الأسماء حال إصدار وزارة الداخلية قرارا بتشكيل اللواء. في المقابل، أشار النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، الى أنّ الحديث عن إستقدام قوّات من خارج الإقليم ليس بصحيح ومخالف للدستور لأنّ الإقليم كيان محدّد دستورياً ولديه قوّاته لحماية حدوده بالتعاون مع قوات حرس الحدود التي تتولى حماية كلّ حدود العراق.
وتأتي هذه التطوّرات في وقت أعلن قائد القوات البريّة للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، عن تعزيز الوحدات المدرعة للحرس الثوري في الحدود الغربية والشمالية الغربية لإيران وذلك بعد ثلاثة أيام من نشر تقرير حول إنتشار عدد كبير من القوات الإيرانية على الحدود مع إقليم كردستان.
ورجّحت مصادر أن تتحرّك بعض الجهات الكردية المعارضة إذا توغّلت إيران داخل الأراضي العراقية، وقد يكون لحزب العمّال عمليّات داخل الأراضي الإيرانية، مشيرة الى أنّ هدف التلويح بالدخول داخل الأراضي العراقية وسيلة ضغط تستخدم على إقليم كردستان للسماح للقوات العراقية بالدخول إلى الإقليم.

اترك تعليقاً