السيمر / فيينا / الجمعة 02 . 12 . 2022
سليم الحسني
في بعض التعليقات والرسائل التي وصلتني، اقترح عدد من الأخوة أهمية تقديم شكوى قضائية للتحقيق مع الأسماء الثلاث التي وردت في مقالي الذي حمل عنوان: (عبد المهدي والفياض واللامي متهمون أيضاً باغتيال الشهيدين). أعتقد أن الفكرة تستحق الاهتمام من قبل الأخوة القانونيين وجماهير الحشد الذين يشعرون بواجب الوفاء للقائدين الكبيرين أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني.
أما عن الكاظمي فان هناك شكوى مقدمة ضده من قبل كتائب حزب الله وشقيق الشهيد المهندس.
لقد أشرتُ في مقالي السابق عن ملاحظات ومؤشرات ميدانية سبقت عملية الاغتيال، وهي تضع مسؤولية مباشرة على كل من رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي ورئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض ومسؤول أمن الحشد الشعبي أبو زينب اللامي.
لا أتهمهم بالتورط المباشر في المشاركة بعملية الاغتيال، فهذا شأن التحقيق القضائي، لكن الأكيد أنهم يتحملون مسؤولية واضحة في تمهيد الأجواء لوقوع عملية الاغتيال أو التقصير في واجباتهم وهذا ما سهّل إنجاز العملية.
كثيراً ما يتذكر المخلصون حادثة المطار بلوعة حارة، وبألم وحزن كبيرين، خصوصاً عندما تقترب ذكرى استشهادهما. وأن الوفاء للشهيدين يشكل محفزاً قوياً لمتابعة القضية، وهذا ما نأمله من جماهير الحشد ومحبي الشهيدين في مساندة هذه القضية والتصدي لها.
٢ كانون الأول ٢٠٢٢